الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى

تاريخ النشر : 2016-10-01
نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى
نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى

نظم: لْوِيشْ ڨَاثْ دُو كَامْوِيشْ*

ترجمة: الدكتور لحسن الكيري
**



اَلْحُبُّ نَارٌ تَحْرِقُ دُونَ أَنْ تُرَى؛

هُوَ جُرْحٌ يُوجِعُ لَكِنْ لَا نُحِسُّ بِهِ؛

هُوَ فَرْحَةٌ تَعِيسَةٌ؛

هُوَ أَلَمٌ يُفْقِدُ الرُّشْدَ وَدُونَ أَنْ يُؤْلِمَ.

***

هُوَ أَلَّا نُرِيدَ شَيْئًا آخَرَ أَكْثَرَ مِنَ النِّيَّةِ الحَسَنَةِ

هُوَ سَفَرٌ وَحِيدٌ بَيْنَ النَّاسِ

هُوَ ثَوْرَةٌ أَبَدِيَّةٌ عَلَى المُوَاضَعَاتِ

هُوَ عِنَايَةٌ تُدْرَكُ مُقَابِلَ التَّيَهَانِ.

***

هُوَ أَنْ تُرِيدَ أَنْ تَكُونَ أَسِيرًا طَوَاعِيَّةً؛

وَ أَنْ تَخْدُمَ الَّذِي يَهْزِمُ أَوِ الهَازِمَ؛

وَ أَنْ تَبْقَى وَفِيًّا لِمَنْ يَقْتُلُكَ.

***

لَكِنْ كَيْفَ لِنعْمَةِ الحُبِّ

أَنْ تَغْرِسَ الصَّدَاقَةَ فِي قُلُوبِ الْإِنسَانِ

إِنْ كَانَ الحُبُّ أَشَدَّ تَنَاقُضًا مَعَ ذَاتِه هُوَ نَفْسُهُ؟

 

*النص في الأصل البرتغالي:

 

Amor é fogo que arde sem se ver

 

Amor é fogo que arde sem se ver;
É ferida que dói, e não se sente;
É um contentamento descontente;
É dor que desatina sem doer.

É um não querer mais que bem querer;
É um andar solitário entre a gente;
É nunca contentar-se de contente;
É um cuidar que se ganha em se perder.

É querer estar preso por vontade;
É servir a quem vence, o vencedor;
É ter com quem nos mata, lealdade.

Mas como causar pode seu favor
Nos corações humanos amizade,
Se tão contrário a si é o mesmo Amor?

*كاتب وشاعر برتغالي عاش في القرن 16 للميلاد. من أبرز مؤلفاته: (اللوسياد / بالبرتغاليةOs Lusíadas  الصادر عام 1572). و يعتبر من أفضل الأعمال الأدبية البرتغالية. ولد في مدينة لشبونة البرتغالية سنة 1525 للميلاد و فيها توفي سنة 1580 عن عمر ناهز 55 سنة. ابن لعائلة فقيرة إذ عاش 17 عاماً تقريباً في الهند .له تأثير كبير على الأدب البرتغالي والبرازيلي ويعد من شعراء البرتغال الوطنيين. له ديوان شعري مشهور يدعى "ريماس / قوافٍ  Rimas و صدر عام 1595)، كما كتب بعض الأعمال المسرحية مثل "فيلوديمو" و"الأمفيتريونان" (كلاهما عام 1587). كان لويش ڨاث دو كامويش شاعراً قومياً كبيراً، كتب الكثير عن المآثر البطولية الرائدة، والاستكشافات في التاريخ. وكان هو شخصياً مغامراً، واشترك في عدد من الحملات ففقد إحدى عينيه، وقضى ردحاً من الزمن في السجن، وأخيراً نَعِمَ بالحظوة في بلاط الملك سيباستيان. ونُذَكِّرُ بأن أشهر أعماله الأدبية كما أشرنا إلى ذلك هو الذي يحمل عنوان (لوسياديس)، وهو تاريخ شعري ملحمي طويل للبرتغال خلَّد في جملة ما خلَّد، رحلات المستكشف العظيم فاسكو دي غاما. و كي نُزِيلَ اللَّبْسَ عن هذه التسمية فإننا نقول إنها مشتقة من "لوسو Luso " و هو حسب الأسطورة ابن الإله "باكو" الذي غزا بالسلاح البلاد التي ستسمى فيما بعد "لوسيتانيا" أي البرتغال. و يعني هذا العنوان حرفيا: "أبناء لوسو"، أي أن البرتغاليين ينحدرون من هذا الذي يسمى "لوسو". و كان الإِنْسِيُّ البُرتغاليُّ المُسَمَّى أندري دي ريسيندي أول من نحت هذا التسمية: "Os Lusíadas" لكن شاعرنا دو كامويش هو أول من استعملها في اللغة البرتغالية. و هذه التسمية لا تشير إلى فرد محدود و إنما تدل على أبناء الشعب البرتغالي كُلِّيَّةً. (نقلا عن ويكيبيديا بتصرف). **كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء - المغرب.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف