الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين "ريو" و "قرطاج"..عادت دموع الفرح.. بقلم د. غسان شحرور

تاريخ النشر : 2016-10-01
بين "ريو" و "قرطاج"..عادت دموع الفرح.. بقلم د. غسان شحرور
بين "ريو" و "قرطاج" عادت دموع الفرح... بقلم د. غسان شحرور*  

حسناً فعل رئيس الحكومة التونسية في الحادي والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر 2016 عندما استقبل وعدد من أعضاء حكومته على أرض مطار "قرطاج" أبطال "تونس" المشاركين في بطولة العالم للألعاب البارالمبية التي جرت في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.

نعم، لقد عاد أبطالنا من أكبر مسابقة عالمية لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شارك في فعالياتها أكثر من 4300 بطل رياضي، وتنافست فيها نحو 161 دولة في 22 مسابقة رياضية، خلال الفترة 7-18 سبتمبر/ أيلول 2016، خلال هذه المنافسة العالمية الكبرى، حصد أبطال "تونس" 19 ميدالية (7 ذهبية و6 فضية و6 برونزية)، ورفعوا بكل جدارة علم بلادهم في مقدمة دول عديدة من العالم، وهي دول –كما هو معروف- لها تاريخ طويل في هذه المسابقات، وتخصص موازنات كبيرة جداً، وبرامج فنية متطورة، وتقدم حوافز ثمينة لخدمة ورعاية هذه الرياضة المتخصصة. إن فوزهم هذا انتصار كبير للإرادة والعزيمة والصبر والمثابرة، في وقت تواجه فيه "تونس" تحديات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية. إنه نجاح فريد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يستحق أبطاله وصانعوه كل تقدير وتكريم وفخر، وتستحق قصته التي جاءت في  أيام عزت فيها قصص نجاحاتنا، أن نسمعها ونسمعها،  ونعمل بها، ونبني عليها.

وهكذا، في "قرطاج" كان الاستقبال الرسمي والشعبي لأبطالنا من شباب "تونس"، لقد كان التتويج الإنساني والوطني، بعد أن كان في "ريو" التتويج الرياضي والعالمي، فيهما عادت دموع الفرح إلى عيوننا بعد أن ذرفت كل ما نملك من الدموع حزنا وألماً وكمداً مما جرى ويجري من اقتتال بين أبناء الوطن والأمة، عادت وقد ظننت كل الظن أنها لن تعود، فكل الفخر والاعتزاز لهؤلاء الأبطال، أبطال العزيمة والإرادة، وإلى كل ذويهم والعاملين معهم، فهم وبكل عرفان وتقدير توجوا قلوبنا ونفوسنا بهذا الإنجاز الكبير، وفوق كل ذلك أعادوا إلينا دموع الفرح من جديد.


*الدكتور غسان شحرور .... طبيب، وكاتب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف