الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التَّرِكَةُ الكُبْرَى

تاريخ النشر : 2016-10-01
التَّرِكَةُ الكُبْرَى
التَّرِكَةُ الكُبْرَى

تأليف: سِيرْ هِيلْدَرْ أَمُوسْ*

ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**


- أَنْتَ، أَلَسْتَ ابْنَ آلِ وِلْيَامَزْ؟ - سأل الدكتورُ الفَتَى الذي كان مارًّا عبر إحدى رَدَهَاتِ العيادة.

- بلى، دكتور دُوفُوِي. كيف حالُكَ؟

- جيد، يا فتى، كم قد كَبُرْتَ! حتى إِنِّي كِدْتُ لا أَعرِفُكَ تقريبا. ماذا تفعل هَا هُنا؟

- جِئتُ كي أجمع التَّرِكَةَ التي خَلَّفَ لي أَبَوَايَ - أجاب الفتى مُشهِرًا في الهواء الظرفَ الأبيضَ الذي كان بين يديه.

- هل توفي السيد و السيدة وِلْيَامَزْ؟ يا لَلْغرابة! تعازيَ الحارة َّيا فتى!

- ههه، لا، لا، دكتور، لا زال وَالِدَايَ على قيد الحياة.

- و ماذا إذن؟ لا تمزح بتلك الأشياء يا فتى!

- ولكن، ليس الأمرُ كَذِباً يا دكتور، اُنْظُرْ حضرتك - قال الفتى مُسَلِّمًا إليه الظرفَ الذي يحتوي نَتائِجَ التحليلاتِ التي تُؤكِّدُ أنَّه مصابٌ بداء السُّكَّري كَأُمِّهِ و بارتفاع الضغط الدموي شَأْنَ أَبِيهِ.

- آه! الآن فَهِمْتُ - صاح الطبيبُ مُنْفَجِرًا ضَحِكًا - يَا لَغَرَابَةِ التَّرِكَةِ التي خَلَّفُوا لَكَ!

- نعم. أمَّا أنا فَكُنْتُ أنتظرُ سَيَّارَةَ فِيرَارِي.

*النص في الأصل الإسباني:

La gran herencia

- ¿Tú no eres el hijo de los Williams? - le preguntó el doctor al muchacho que iba pasando por uno de los pasillos de la clínica.

- Sí. Dr. Defoe ¿Cómo está?

- Bien, muchacho, ¡cuánto has crecido! Casi no te reconocía, ¿qué haces por acá? 

- Vine a recoger la gran herencia que me dejaron mis padres - respondió el muchacho, blandiendo en el aire el sobre blanco que tenía en sus manos.

- ¡¿Se murieron el Sr. y la Sra. Williams?! ¡Vaya! ¡Mi sentido pésame, muchacho!

- ¡Jajaja! No, no, doctor, mis padres siguen vivos.

- ¿Y entonces? ¡No bromees con esas cosas muchacho!

- Pero no es mentira, doctor, mire - dijo el muchacho entregándole el sobre que contenían los resultados de sus exámenes-. Confirmado, diabético como mi madre e hipertenso como mi padre.

- ¡Ah! ¡Ya entiendo! - vociferó el doctor, rompiendo en carcajada -. ¡Vaya herencia que te dejaron!

- Sí. Y yo que esperaba un Ferrari.


*كاتب بنثويلي (بنثويلا) شاب و مشهور جدا في مجال القصة القصيرة جدا.  ازداد بمركايبو سنة 1990. عاشق للحكي حتى النخاع و صاحب مشروع (365 قصة قصيرة جدا). و في هذا المشروع حمل نفسه على كتابة و نشر قصة قصيرة جدا بشكل يومي و ذلك سنة 2011. هذا و قد كتب إلى حدود الآن أزيد من ألف قصة قصيرة جدا. و لا نتعجب من ذلك فأمريكا اللاتينية أصلا قارة ساردة بامتياز.

**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف