الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سؤال مصيري خطير لكل مفكر و عالم بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2016-10-01
سؤال مصيري خطير لكل مفكر و عالم بقلم:عزيز الخزرجي
موضوع يتعلق بمصير البشرية نطرحه للمرة الأخيرة:ـ
سؤآل مصيري لكل العلماء و المراجع و المفكرين؛

لعدم حصولنا على جواب للآن أو حتى تعريف لمسمى و حقيقة العصر الذي نعيشه.. و لأننا نريد التأكد من قضية هامّة جداً جدّاً تتعلق بمصير البشريّة .. و لأهمية و مركزية و دور الموضوع(السؤآل) المطروح, نعيد النشر آملين الأجابة من كل عالم و مفكر و باحث و لو بتعريف علمي أو حتى معنى تسمية عصرنا بـ ( عصر ما بعد المعلومات):ـ
و قد ورد آلسؤآل  في همساتُ فكر برقم(108)ـ
تمنيتُ في الهمسة السّابقة [ألنّجاة و آلخير و آلمحبّة و الأمن و الصّلاح لعالمنا المضطرب ألذي يمرُّ بعصر (ما بعد المعلومات)(1) للتّخلص ممّا يُعانيه ألنّاس] ..ـ
و لكن كيف لهذه الأمنيات أن تتحقّق و النّاس قد لا يعرفون حتى معنى أو مُميّزات أو حتى عنوان هذا (العصر الجديد) الذي يعيشون فيه!؟
لذلك نطلب من أكاديميّ و مثقفي و إعلامي كل دول العالم الثاني و الثالث و الخامس و العاشر و حتّى (الأوّل) إن كانوا يعلمون؛ بيان معنى و خصوصيات هذا (العصر) على الأقل عبر تعاريف علميّة مختصرة و مفيدة ليتسنى لنا معرفة ما إذا كانوا يعيشون حقاً (داخل) هذا الزمن أم (خارجه) و العياذ بآلله, لتمكينهم من مواكبة حركة التطور!ـ

و السّبب ألذي دعاني لطرح آلسّؤآل؛ هو عدم ورود أيّ تعليق علميّ أو إستفسار عن هذا (العصر الجديد) الذي بيّنا ملامحهُ سابقاً, ممّا ولّد لدينا شكوكاً بإتجاهين:
ألأوّل: شكوكٌ بكون الجّميع في بلادنا يعرفون تفاصيل هذا (العصر الجديد) خصوصاً المعنيين في المجال الفكري و العلميّ و آلأكاديمي و معهم المثقفين و الأعلاميين وآلمُدّعين للدِّين و آلأصلاح, يتقدّمهم مراجع آلدِّين ألذين يُفترض بهم أنْ يكونوا في مقدمة العارفين لحقيقته التي أقسم بها حتى الله تعالى في القرآن قبلَ 14 قرن, لأنّ ؛[العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس](2), و بآلتالي ليتمكنوا آلتناغم و التفاعل مع حركة الزمن للبناء و الأصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة التي أشرنا لها, لكن الواقع للأسف يُفنّد هذا الشّك بسبب الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأمة على كل صعيد.ـ

ألثاّني: شكوكٌ قوية بعدم معرفة الناس بما فيهم الأكاديميون و المثقفون و الأعلاميون و حتى مراجع الدِّين بحقيقة هذا العصر الجديد الذي بدأت وقائعه في الأرض مع بدء الألفية الثالثة قبل 16 عاماً, خصوصا في العالم الاسلاميّ الذي يدّعي التوحيد و حُبّ آل البيت(ع) لكنهم يؤمنون عملياً بالقيم الجاهلية و آلمادية لتشوّه العقيدة في مناهجهم, و الله من وراء القصد!
 عزيز الخزرجي/ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1) راجعــ الهمسة(107).
(2) حديث شريف مُتّفق عليه, ورد عن مصادر الفريقين بطرق عديدة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف