موضوع يتعلق بمصير البشرية نطرحه للمرة الأخيرة:ـ
سؤآل مصيري لكل العلماء و المراجع و المفكرين؛
لعدم حصولنا على جواب للآن أو حتى تعريف لمسمى و حقيقة العصر الذي نعيشه.. و لأننا نريد التأكد من قضية هامّة جداً جدّاً تتعلق بمصير البشريّة .. و لأهمية و مركزية و دور الموضوع(السؤآل) المطروح, نعيد النشر آملين الأجابة من كل عالم و مفكر و باحث و لو بتعريف علمي أو حتى معنى تسمية عصرنا بـ ( عصر ما بعد المعلومات):ـ
و قد ورد آلسؤآل في همساتُ فكر برقم(108)ـ
تمنيتُ في الهمسة السّابقة [ألنّجاة و آلخير و آلمحبّة و الأمن و الصّلاح لعالمنا المضطرب ألذي يمرُّ بعصر (ما بعد المعلومات)(1) للتّخلص ممّا يُعانيه ألنّاس] ..ـ
و لكن كيف لهذه الأمنيات أن تتحقّق و النّاس قد لا يعرفون حتى معنى أو مُميّزات أو حتى عنوان هذا (العصر الجديد) الذي يعيشون فيه!؟
لذلك نطلب من أكاديميّ و مثقفي و إعلامي كل دول العالم الثاني و الثالث و الخامس و العاشر و حتّى (الأوّل) إن كانوا يعلمون؛ بيان معنى و خصوصيات هذا (العصر) على الأقل عبر تعاريف علميّة مختصرة و مفيدة ليتسنى لنا معرفة ما إذا كانوا يعيشون حقاً (داخل) هذا الزمن أم (خارجه) و العياذ بآلله, لتمكينهم من مواكبة حركة التطور!ـ
و السّبب ألذي دعاني لطرح آلسّؤآل؛ هو عدم ورود أيّ تعليق علميّ أو إستفسار عن هذا (العصر الجديد) الذي بيّنا ملامحهُ سابقاً, ممّا ولّد لدينا شكوكاً بإتجاهين:
ألأوّل: شكوكٌ بكون الجّميع في بلادنا يعرفون تفاصيل هذا (العصر الجديد) خصوصاً المعنيين في المجال الفكري و العلميّ و آلأكاديمي و معهم المثقفين و الأعلاميين وآلمُدّعين للدِّين و آلأصلاح, يتقدّمهم مراجع آلدِّين ألذين يُفترض بهم أنْ يكونوا في مقدمة العارفين لحقيقته التي أقسم بها حتى الله تعالى في القرآن قبلَ 14 قرن, لأنّ ؛[العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس](2), و بآلتالي ليتمكنوا آلتناغم و التفاعل مع حركة الزمن للبناء و الأصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة التي أشرنا لها, لكن الواقع للأسف يُفنّد هذا الشّك بسبب الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأمة على كل صعيد.ـ
ألثاّني: شكوكٌ قوية بعدم معرفة الناس بما فيهم الأكاديميون و المثقفون و الأعلاميون و حتى مراجع الدِّين بحقيقة هذا العصر الجديد الذي بدأت وقائعه في الأرض مع بدء الألفية الثالثة قبل 16 عاماً, خصوصا في العالم الاسلاميّ الذي يدّعي التوحيد و حُبّ آل البيت(ع) لكنهم يؤمنون عملياً بالقيم الجاهلية و آلمادية لتشوّه العقيدة في مناهجهم, و الله من وراء القصد!
سؤآل مصيري لكل العلماء و المراجع و المفكرين؛
لعدم حصولنا على جواب للآن أو حتى تعريف لمسمى و حقيقة العصر الذي نعيشه.. و لأننا نريد التأكد من قضية هامّة جداً جدّاً تتعلق بمصير البشريّة .. و لأهمية و مركزية و دور الموضوع(السؤآل) المطروح, نعيد النشر آملين الأجابة من كل عالم و مفكر و باحث و لو بتعريف علمي أو حتى معنى تسمية عصرنا بـ ( عصر ما بعد المعلومات):ـ
و قد ورد آلسؤآل في همساتُ فكر برقم(108)ـ
تمنيتُ في الهمسة السّابقة [ألنّجاة و آلخير و آلمحبّة و الأمن و الصّلاح لعالمنا المضطرب ألذي يمرُّ بعصر (ما بعد المعلومات)(1) للتّخلص ممّا يُعانيه ألنّاس] ..ـ
و لكن كيف لهذه الأمنيات أن تتحقّق و النّاس قد لا يعرفون حتى معنى أو مُميّزات أو حتى عنوان هذا (العصر الجديد) الذي يعيشون فيه!؟
لذلك نطلب من أكاديميّ و مثقفي و إعلامي كل دول العالم الثاني و الثالث و الخامس و العاشر و حتّى (الأوّل) إن كانوا يعلمون؛ بيان معنى و خصوصيات هذا (العصر) على الأقل عبر تعاريف علميّة مختصرة و مفيدة ليتسنى لنا معرفة ما إذا كانوا يعيشون حقاً (داخل) هذا الزمن أم (خارجه) و العياذ بآلله, لتمكينهم من مواكبة حركة التطور!ـ
و السّبب ألذي دعاني لطرح آلسّؤآل؛ هو عدم ورود أيّ تعليق علميّ أو إستفسار عن هذا (العصر الجديد) الذي بيّنا ملامحهُ سابقاً, ممّا ولّد لدينا شكوكاً بإتجاهين:
ألأوّل: شكوكٌ بكون الجّميع في بلادنا يعرفون تفاصيل هذا (العصر الجديد) خصوصاً المعنيين في المجال الفكري و العلميّ و آلأكاديمي و معهم المثقفين و الأعلاميين وآلمُدّعين للدِّين و آلأصلاح, يتقدّمهم مراجع آلدِّين ألذين يُفترض بهم أنْ يكونوا في مقدمة العارفين لحقيقته التي أقسم بها حتى الله تعالى في القرآن قبلَ 14 قرن, لأنّ ؛[العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس](2), و بآلتالي ليتمكنوا آلتناغم و التفاعل مع حركة الزمن للبناء و الأصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة التي أشرنا لها, لكن الواقع للأسف يُفنّد هذا الشّك بسبب الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأمة على كل صعيد.ـ
ألثاّني: شكوكٌ قوية بعدم معرفة الناس بما فيهم الأكاديميون و المثقفون و الأعلاميون و حتى مراجع الدِّين بحقيقة هذا العصر الجديد الذي بدأت وقائعه في الأرض مع بدء الألفية الثالثة قبل 16 عاماً, خصوصا في العالم الاسلاميّ الذي يدّعي التوحيد و حُبّ آل البيت(ع) لكنهم يؤمنون عملياً بالقيم الجاهلية و آلمادية لتشوّه العقيدة في مناهجهم, و الله من وراء القصد!
عزيز الخزرجي/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجعــ الهمسة(107).
(2) حديث شريف مُتّفق عليه, ورد عن مصادر الفريقين بطرق عديدة.
(1) راجعــ الهمسة(107).
(2) حديث شريف مُتّفق عليه, ورد عن مصادر الفريقين بطرق عديدة.