الجامعات في بلادي !!!...
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
بالنسبة لموضوع الجامعات في فلسطين فإنني سأضع النقاط على الحروف وأقول :
1 – هناك عدد هائل من الجامعات في فلسطين سواء في الضفة أو في قطاع غزة وهي جامعات كبيرة ومعروفة ومشهورة مثل :
جامعة النجاح , وجامعة بير زيت وجامعة الأزهر والجامعة الاسلامية , ولحق بها جامعة القدس المفتوحة وجامعة الأقصى وغيرها من الجامعات الأخرى في مدن الضفة والقطاع .
2 – وهناك العديد من الجامعات أو الكليات التي قام بعض الأشخاص بالترخيص لها هم وشركائهم , وأغلبها قد لا نكون بحاجة ماسة لها ولا داعي لذكر أسمائها , خاصة وأن الهدف المادي والربحي هو سيد الموقف .
والمشكلة التي تواجهنا هنا تتمثل في :
أولا : أنه ومنذ البداية لم تقم السلطة بضم كل هذه الجامعات لوزارة التعليم العالي , كما هو المتبع في أغلب البلدان العربية والتي درس أغلبنا في جامعاتها بالمجان !!!...
ثانيا : الرسوم الفائقة التي يترتب على الطالب والطالبة دفعها للجامعة , وليس كل ولي أمر قادر على أن يدفعها , وربما تتراكم الرسوم على الطلبة , ومن ثم لا يستطيعون الحصول على شهاداتهم الجامعية عند التخرج الا بعد دفع هذه الرسوم .
ثالثا : ألم يدرس أغلبنا , بل وكل قادتنا في جامعات البلاد العربية
بالمجان , بل وأن بعض الدول كانت تعطينا منحا دراسية , وكان هناك نظام لاستثناء أبناء الشهداء وبعض العاملين في الجامعات المصرية لبعض الكليات مثل " الطب والصيدلة والهندسة" بأن يقبل فيها ابن الشهيد بمعدل أقل من باقي الطلبة الأخرين وكان يصل الى أكثر من 10% من المعدل المطلوب لدخول مثل هذه الكليات , وكل ذلك بالمجان؟؟؟!!..
رابعا : ولماذا لمك تقم الوزارة المختصة بالتنسيق مع المعاهد الصناعية , أو أنها تقوم بفتح مثل هذه المعاهد من أجل استيعاب عددا من الطلبة والطالبات , كي يستفاد من مهنهم التي يتعلمونها في تطوير الورش والمحلات التجارية من خلال تخصصاتهم , ومن باب ايجاد فرص عمل مواتية للخريجين منها ؟؟؟!!..
خامسا : كل يوم نرى كلية جديدة تم افتتاحها , وكأن البلد محتاجة لكل هذه الكليات الخاصة , وذات الطابع الربحي في الأساس !!!..
وقد يسأل سائل وما هو الحل من وجهة نظركم ؟؟؟
وبكل تجرد أقول :
1 – أنه لا بد من ايجاد طريقة لضم كل هذه الجامعات بمن فيها من أساتذة ومدرسين واداريين لوزارة التعليم العالي , وضمن خطة مبرمجة ومدروسة بشكل سليم .
2 – ان لم تكن هناك قدرة كاملة خاصة بامكانية الغاء الرسوم الجامعية , فعلى الأقل تخفيفها الى أقصى حد ممكن , مع ضرورة الغائها عن كل طالب وطالبة من المعسرين.
3 – ضرورة التركيز على المعاهد الصناعية , من أجل تنويع القدرات وخلق جيل يواكب عملية مزاولة المهن الحرة بطريقة علمية سليمة تعود بالنفع على الوطن والمواطن في أن واحد .
4 – وقد يقول قائل ان هذا الأمر مكلف وسوف يحمل وزارة التعليم العالي مبالغ طائلة هي غير قادرة على تأمينها !!!..
وبكل بساطة أقول : لقد أضعنا على أنفسنا الكثر من الفرص في السابق , وعلينا اليوم أن نبني علاقات قوية , بعمل نوع من التأخي مع الجامعات في البلدان العربية المقتدرة من أجل مساعدتنا في توفير الأموال اللازمة لتغطية كل هذه النفقات .
5 – الموضوع فقط يحتاج الى ارادة واقتناع به لا أكثر ولا أقل , وهو سيضع حدا لكل التدخلات الحزبية والفصائلية في شئون الجامعات , ومن ثم سيجنب العاملين والطلاب مغبة التورط في مثل هذه المشاكل بين الحين والأخر.
هذه وجهة نظري المتواضعة أضعها تحت المجهر , لربما تجد من يقتنع بها ويعمل على تطبيقها .. ودمتم سالمين .
والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
بالنسبة لموضوع الجامعات في فلسطين فإنني سأضع النقاط على الحروف وأقول :
1 – هناك عدد هائل من الجامعات في فلسطين سواء في الضفة أو في قطاع غزة وهي جامعات كبيرة ومعروفة ومشهورة مثل :
جامعة النجاح , وجامعة بير زيت وجامعة الأزهر والجامعة الاسلامية , ولحق بها جامعة القدس المفتوحة وجامعة الأقصى وغيرها من الجامعات الأخرى في مدن الضفة والقطاع .
2 – وهناك العديد من الجامعات أو الكليات التي قام بعض الأشخاص بالترخيص لها هم وشركائهم , وأغلبها قد لا نكون بحاجة ماسة لها ولا داعي لذكر أسمائها , خاصة وأن الهدف المادي والربحي هو سيد الموقف .
والمشكلة التي تواجهنا هنا تتمثل في :
أولا : أنه ومنذ البداية لم تقم السلطة بضم كل هذه الجامعات لوزارة التعليم العالي , كما هو المتبع في أغلب البلدان العربية والتي درس أغلبنا في جامعاتها بالمجان !!!...
ثانيا : الرسوم الفائقة التي يترتب على الطالب والطالبة دفعها للجامعة , وليس كل ولي أمر قادر على أن يدفعها , وربما تتراكم الرسوم على الطلبة , ومن ثم لا يستطيعون الحصول على شهاداتهم الجامعية عند التخرج الا بعد دفع هذه الرسوم .
ثالثا : ألم يدرس أغلبنا , بل وكل قادتنا في جامعات البلاد العربية
بالمجان , بل وأن بعض الدول كانت تعطينا منحا دراسية , وكان هناك نظام لاستثناء أبناء الشهداء وبعض العاملين في الجامعات المصرية لبعض الكليات مثل " الطب والصيدلة والهندسة" بأن يقبل فيها ابن الشهيد بمعدل أقل من باقي الطلبة الأخرين وكان يصل الى أكثر من 10% من المعدل المطلوب لدخول مثل هذه الكليات , وكل ذلك بالمجان؟؟؟!!..
رابعا : ولماذا لمك تقم الوزارة المختصة بالتنسيق مع المعاهد الصناعية , أو أنها تقوم بفتح مثل هذه المعاهد من أجل استيعاب عددا من الطلبة والطالبات , كي يستفاد من مهنهم التي يتعلمونها في تطوير الورش والمحلات التجارية من خلال تخصصاتهم , ومن باب ايجاد فرص عمل مواتية للخريجين منها ؟؟؟!!..
خامسا : كل يوم نرى كلية جديدة تم افتتاحها , وكأن البلد محتاجة لكل هذه الكليات الخاصة , وذات الطابع الربحي في الأساس !!!..
وقد يسأل سائل وما هو الحل من وجهة نظركم ؟؟؟
وبكل تجرد أقول :
1 – أنه لا بد من ايجاد طريقة لضم كل هذه الجامعات بمن فيها من أساتذة ومدرسين واداريين لوزارة التعليم العالي , وضمن خطة مبرمجة ومدروسة بشكل سليم .
2 – ان لم تكن هناك قدرة كاملة خاصة بامكانية الغاء الرسوم الجامعية , فعلى الأقل تخفيفها الى أقصى حد ممكن , مع ضرورة الغائها عن كل طالب وطالبة من المعسرين.
3 – ضرورة التركيز على المعاهد الصناعية , من أجل تنويع القدرات وخلق جيل يواكب عملية مزاولة المهن الحرة بطريقة علمية سليمة تعود بالنفع على الوطن والمواطن في أن واحد .
4 – وقد يقول قائل ان هذا الأمر مكلف وسوف يحمل وزارة التعليم العالي مبالغ طائلة هي غير قادرة على تأمينها !!!..
وبكل بساطة أقول : لقد أضعنا على أنفسنا الكثر من الفرص في السابق , وعلينا اليوم أن نبني علاقات قوية , بعمل نوع من التأخي مع الجامعات في البلدان العربية المقتدرة من أجل مساعدتنا في توفير الأموال اللازمة لتغطية كل هذه النفقات .
5 – الموضوع فقط يحتاج الى ارادة واقتناع به لا أكثر ولا أقل , وهو سيضع حدا لكل التدخلات الحزبية والفصائلية في شئون الجامعات , ومن ثم سيجنب العاملين والطلاب مغبة التورط في مثل هذه المشاكل بين الحين والأخر.
هذه وجهة نظري المتواضعة أضعها تحت المجهر , لربما تجد من يقتنع بها ويعمل على تطبيقها .. ودمتم سالمين .
والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "