الأخبار
"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربية
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خوف مختلف بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-09-30
خوف مختلف
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم ذاك الطفل بأنه سيشعر بخوف مختلف، حينما حضنته تلك المرأة الغريبة لحظة هروبهما من الموت ذات مساء بارد، ففي ذاك المساء قصفتْ المدينة، وفرّت المرأة من بيتها بملابسها الخفيفة رغم الجوّ البارد، وفي الطريق التقت بطفلٍ يرتجف من شدة البردِ، ويتقوقع خلف شجيرة بلا أوراق، فما كان منها سوى أن حملته بين يديها وسارت به في خطوات مجنونة صوب جبال لطالما أحبت تلك الجبال أيام مراهقتها، ومن شدة التعب خرّت المرأة الغريبة على الأرض، لكن الطفل ارتعب، فقامت تلك المرأة الغريبة بتهدئته وقالت له سنستريح هنا قليلا فرد عليها الطفل هل ابتعدنا عن القصف؟ فردت عليه بلى، لقد ابتعدنا كثيرا وبإمكاننا أن ننام هنا حتى الصباح، لأننا في العتمة لا ندري في إتجاه نسير، فمن الأفضل أن نمكث هنا حتى طلوع الفجر، فحضنته إلى صدرها وشعر الطفل حينها بخوف مختلف لأنه لمس أشياء لم يلمسها من قبل، وقال في ذاته هنا خوف وهناك خوف لكن هنا الخوف هنا مختلف، مع أن قلبي يدق بسرعة كلما التصقت بها، ولا أدري أأبتعد عنها أم أنني أظل ملتصقا، فأقنع ذاته بعد تردد مجنون بأن بقائه ملتصقا أفضل رغم الخوف الذي كان يشعر به ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف