الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حسم المعركة في حلب يعني نهاية الأزمة السورية بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-09-30
حسم المعركة في حلب يعني نهاية الأزمة السورية
عطا الله شاهين
ما زالت حلب هي المدينة المؤثرة في الصراع بين كل الأطراف في سورية، فهي باتت تؤثر على المشهدين السياسي والعسكري في الأزمة السورية التي يرى أي حل لها في ظل تفاهمات دولية وبين هدن وخروقات لها مما باتت عقدة الحل لكونها تعد الشريان الأسياسي في دولة سورية ويكتسب بلا شك الطريق الدولي دمشق- حلب والذي يصل إلى تركيا بعدا استراتيجيا على الصعيد اللوجستي لكافة الفصائل المقاتلة، وحتى للنظام السوري ذاته، كما أن بروز طريق الكاستيلو الاسترتيجي إلى الواجهة كطريق ما زال حيويا لفصائل المعارضة الذي ترى فيه المتنفس لمدها بالعتاد للوصول إلى مناطق سيطرتها على أحياء حلب الشرقية.
لقد فر الملايين منها بسبب القصف من حرب متواصلة على أحايئها، ولم يبق في أحيائها الشرقية سوى 250 ألف شخص تسيطر عليهم الجماعات المسلحة، أما الأحياء الغربية لمدينة حلب فما زال فيها مليون ونصف المليون شخص، لكنها ظلت تحت سيطرة الحكومة السورية.
فحلب هي المدينة التي يتقاتل عليها الجميع لاحراز النصر فيها، لأن المنتصر فيها سيؤثر في معادلة بقائه في أي حل قادم للأزمة السورية، ولهذا يحاول كل فصيل أن ينتصر على الأرض، لكي ينتصر في المفاوضات، رغم الخلافات بين واشنطن وموسكو حول الأزمة السورية بشأن فصل الفصائل المعتدلة عن الجماعات المسلحة في تجاذبات سياسية لا تنتهي مع استمرار القصف عليها، رغم أنها باتت بحاجة إلى مساعدات غذائية في ظل حصار أنهك سكانها في الأحياء الشرقية، فحلب هي نهاية الأزمة السورية، فبقاء الوضع فيها كما هو يعني إطالة واستمرار معاناة السوريين إلى وقت طويل، في ظل صراع لا تلوح في أفقه أية حلول سياسية ولا حتى عسكرية حتى اللحظة .. فحسم المعركة فيها يعني انتهاء الأزمة السورية، فهل حسمها بات قريبا؟ فحتى اللحظة لا تلوح أية إشارة إلى أن الحسم فيها بات قريبا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف