زهرة الصبار أم الصبار نفسه ،واقع فلسطيني يعيشه الجميع ،نقول إعصارا لااا بل أشد من الإعصار نفسه ..
ضيق وآلام وغصات اكتوى بنارها من لايجيد السباحة عكس التيار.
طلاب جامعيون مازلوا يصعدون السلالم الأولى في المرحلة الجامعية،وأخر جامعيون وصلوا الى آخر الطريق ولم يتبقى لهم سوى سنة واحدة أو فصل دراسي واحد ليسجلوا في عداد الخريجين ،وبات التخرج والشهادة الجامعية لهم كابوسا بدل أن تكون فرحة تمنوها من سنين ، وطلاب جامعيون تخرجوا وهم مثقلون بالديون ، واخر باتت الشهادة الجامعية رهينة محتجزة لن يتم تسليمها لهم إلا بعد دفع جميع المستحقات والقروض .
ها أنا أكتب عن حال الخريجين وحياتهم الجامعية ومابعدها ولم انسى نفسي وأنا واحدة منهم طالني القصاص من قصة التخرج ومابعده...
المشكلة بدأت هنا .. صدمنا بالواقع .. شهادة علقت على الجدران فقط ،ولم يعطى فرصة لصاحبها للاستفادة منها في سوق العمل ..
( أي بمعنى بلها واشرب ميتها ) قول متداول بين الغزيين أصبح حقيقة مؤلمة ..
كخريجين سعوا في كل مكان للعمل لكن بلا فائدة فأصبح التطوع مرسى من لامرسى له ،وسكين الجشع والطمع بات ينحر أعناق الخريجين ويجلدهم بلا رحمة بسوط الإستغلال..
البطالة شبح يخيم على قصة الخريجين ل4شهور او اقل وبعدها يرديها قتيلة ..
الكل يطلب خبرة 3سنوات ع الأقل وشروط غير منطقية في آن واحد . أضحكوني حقاا.
وكأن الخريج سلعة يتبادلونها بينهم ودمية يحركونها كيفما ووقت ما يشاؤون.
تنبيه دائم وليس وقتي دربوهم بدون استغلال ليصبحوا من ذوي الخبرات وصناع قرار ..
وكأن الخريج أيضاا درس 4سنوات ليقضي 10سنوات اخرى من عمره هباء منثورا، سائحا راجيا ومتوسلا من مؤسسة لأخرى ومن جميعة لدائرة حكومية وغيرها ،ناهيك عن الامتحانات والمقابلات التي بات الأمل فيها مكالمة لم يرد عليها أحد والرد برسالة أصبح في قيد الانتظار ...
مشكلات أخرى تطفو على السطح وتضع السكين مجددا على رقاب الخريجين كسوق العمل والواسطة والمحسوبية والعادات والتقاليد العشوائية الهوجائية ...
لفتة مهمة... يحلم الخريجين بمستقبل واعد لإضاءة آلاف الشموع تمهيدا لليالي مخملية الطريق ، وليمتطوا أجواد الفرح ويرسموا الإبتسامة على وجوههم وليشعلوا شموع الفكر ويملأو الدنيا نورا وضياء....
أسفااا أرى بمجهر كبير عين الحقيقة ...
إن العاصفة تشتد وتقترب والخريج مازال يعتذر عن الغرق، لكن دوامات الحياة تصر على إذاقته ملوحة بحرها ...
فأنقذوووا الخريج قبل أن تفقدوووه
بقلمي :-تغريد المشهراوي
Taghreed ALMashhrawi
29/9/2016
الخميس
ضيق وآلام وغصات اكتوى بنارها من لايجيد السباحة عكس التيار.
طلاب جامعيون مازلوا يصعدون السلالم الأولى في المرحلة الجامعية،وأخر جامعيون وصلوا الى آخر الطريق ولم يتبقى لهم سوى سنة واحدة أو فصل دراسي واحد ليسجلوا في عداد الخريجين ،وبات التخرج والشهادة الجامعية لهم كابوسا بدل أن تكون فرحة تمنوها من سنين ، وطلاب جامعيون تخرجوا وهم مثقلون بالديون ، واخر باتت الشهادة الجامعية رهينة محتجزة لن يتم تسليمها لهم إلا بعد دفع جميع المستحقات والقروض .
ها أنا أكتب عن حال الخريجين وحياتهم الجامعية ومابعدها ولم انسى نفسي وأنا واحدة منهم طالني القصاص من قصة التخرج ومابعده...
المشكلة بدأت هنا .. صدمنا بالواقع .. شهادة علقت على الجدران فقط ،ولم يعطى فرصة لصاحبها للاستفادة منها في سوق العمل ..
( أي بمعنى بلها واشرب ميتها ) قول متداول بين الغزيين أصبح حقيقة مؤلمة ..
كخريجين سعوا في كل مكان للعمل لكن بلا فائدة فأصبح التطوع مرسى من لامرسى له ،وسكين الجشع والطمع بات ينحر أعناق الخريجين ويجلدهم بلا رحمة بسوط الإستغلال..
البطالة شبح يخيم على قصة الخريجين ل4شهور او اقل وبعدها يرديها قتيلة ..
الكل يطلب خبرة 3سنوات ع الأقل وشروط غير منطقية في آن واحد . أضحكوني حقاا.
وكأن الخريج سلعة يتبادلونها بينهم ودمية يحركونها كيفما ووقت ما يشاؤون.
تنبيه دائم وليس وقتي دربوهم بدون استغلال ليصبحوا من ذوي الخبرات وصناع قرار ..
وكأن الخريج أيضاا درس 4سنوات ليقضي 10سنوات اخرى من عمره هباء منثورا، سائحا راجيا ومتوسلا من مؤسسة لأخرى ومن جميعة لدائرة حكومية وغيرها ،ناهيك عن الامتحانات والمقابلات التي بات الأمل فيها مكالمة لم يرد عليها أحد والرد برسالة أصبح في قيد الانتظار ...
مشكلات أخرى تطفو على السطح وتضع السكين مجددا على رقاب الخريجين كسوق العمل والواسطة والمحسوبية والعادات والتقاليد العشوائية الهوجائية ...
لفتة مهمة... يحلم الخريجين بمستقبل واعد لإضاءة آلاف الشموع تمهيدا لليالي مخملية الطريق ، وليمتطوا أجواد الفرح ويرسموا الإبتسامة على وجوههم وليشعلوا شموع الفكر ويملأو الدنيا نورا وضياء....
أسفااا أرى بمجهر كبير عين الحقيقة ...
إن العاصفة تشتد وتقترب والخريج مازال يعتذر عن الغرق، لكن دوامات الحياة تصر على إذاقته ملوحة بحرها ...
فأنقذوووا الخريج قبل أن تفقدوووه
بقلمي :-تغريد المشهراوي
Taghreed ALMashhrawi
29/9/2016
الخميس