الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وشم على زند المعنى بقلم بادر سيف

تاريخ النشر : 2016-09-30
وشــــم على زنـــــد المـــعنى * بادر سيف

يموت الحجر و يحيا الوتر
والشعراء مطر، كلماتهم موسيقاهم
أثــــر أثـــر
و الأغنيات رفض
أهداب تشرئب لعروة الممر
الأغنيات نواقيس، سماء بكائها رياحين، أمنيات و نبوة
الأمنيات المنهزمة
دلالة انحدار النمل في سلال التاريخ
غبار آيات تشتكي نسغ الانتقام
وبين الدلالات،رمل ووشم ملثم
يودعان الأماكن تلك التي هبط فيها وحي
الوســــــن
وشوشة الزعرور فصل الربيع
أو حينما يآلف بين تجاويف البطون الخاوية
وسراديب الظلام
ممدد في خوذة الفارس
أداعب طحالب الخلجان
نوارس تائهة في جذور السنين، ماذا تريد أيها البحر
ألا تصاب بالظمأ و الشقوق
اثقب خوذة الفارس
افر إلى نجمة آمنة ببطن الأرض
تسامر الريح و لؤلؤ الصلاة
حمامة تمر
بمنقارها قش
كأني الهارب بخبز اليتامى
ماذا، لوح البحر، عادت الموجة منهكة
لنا البحر ، هكذا اغني له كلما جمعنا القدر
هكذا أصلي معتمدا يدي إلى خنجر الذكريات
تلك التي مرت مسرعة
سآخذك بعيدا بعيدا أيتها الجموع الجاثمة على خنجر التسبيح
إلى كواكب النذر
إلى شوارع عالية شبيهة بحدائق بابل المعلقة
أنا المسك ، مسك الأرض و الحياة
هكذا احيي
عبور السائلين عن الأثر
و عن الوتر
عن جبهة تفتح صباحات الرموز المغلقة
تيه في ضمير المعاني
غابات من نسيج الأدعية
مكسور الجناح يا دربي لا تتبعني لا تعبأ بي
فأنا ناسك مولع بترانيم الجبال الراسية
وأنا البهلول الداعي لكل الناس بالبركات
لست متصوفا، ولكن امشي بقدم واحدة
على خيط دخان
نعم اعرض في الشوارع جلد الأفعى
أجنحة المشانق
اعبر النهر حافيا باكيا ، لابد أن اعبر النهر
إلى ضفة الأبجدية
حيث السنابل ووسائد العشق
ملاءات الغنج و نسك الشعوب
وراء التخوم
تخوم التلال، الأهداب .. أبحث عن رجال
من فراغ الوقت و عبث المكان
قبل الأوان يحل الصيف بروضة القمر المغطى بكلمات
الصبايا الوردية
وأنا الشيخ الطاعن في ميلاد الثلج
غيمة مسرعة مرت قرب منعطف الحلم
حطمها السياج المقابر على ركبته اسكنها عشب الطوفان
،،،ألاعب أدراج الكمان
وحدي كنت ،هكذا أمر من معارج الأوان
إلى خشبة الجدث و الوطنية
يا رسول الدروب المسربلة على احمرار
الأخضر البني
تعالى نفسر حلم الغرف المتراصة في حرمة الوطن
وهزال الأصابع الخالية من عطف الشوك
تعالى أعيد تسميتك، أشكلك على هيئة الافتراق
وغصة العين.

• بادر سيف
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف