الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إشكاليات شرق المتوسط / سوريا ..بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2016-09-29
إشكاليات شرق المتوسط..

كشفت المأساة السورية للمعارضة والسلطة معا ولو متأخرين، أن "النظام السياسي" في أمريكا "حالة معقدة" ومتحولة ولا يمكن الرهان عليها أو الوثوق بها، وبقي عليهما ان يعترفا أن انتظار "التغيير"، والذي هو مجرد شعار انتخابي امريكي دائم وعمومي، في الموقف من أحدهما أو من كليهما، سيكون دائما نحو الأسوأ.
سياسة أمريكا الوحيدة تقوم على:
صناعة الأزمات أو تشجيعها، ثم احتوائها (نظرية الاحتواء المزدوج) حالات العراق وإيران، الفلسطينيين والإسرائيليين، الاكراد والأتراك.
ثم تركها تتطور وفق أبجدياتها المحلية والإقليمية بالحد الأدنى من التدخل المتأخر دائما، بما يضمن الوصول الى حالتي (الفوضى والتوحش) وعندها تبدأ (حسابات الربح والخسارة)، تلك هي (فلسفة أولغارش الدولار الورقي) منذ الحرب العالمية الأولى.
والمشكلة الحقيقية ليست في سياسات الادارة الامريكية ذات الطبيعة الفوقية المُعلنة، بل في إصرار طرفي المأساة السورية على إشكالية الانتصار العسكري أو الحسم السياسي.
ومأساة الإيرانيين والأتراك وحتى الروس، تكمن في إصرارهم على أنهم خلال مرحلة "تطور الأزمات" وقبل أن يتجه الأمريكي الى الحسم، يمكنهم (تحقيق مصالح ومكاسب) وهذا ما أثبتت التجارب فشله بل كارثيته، بالرغم من سهولة القيام بخطوات وتحقيق شبهة انتصارات.
لأن "مرحلة الحسم" قد تمتد طويلا وتتغير فيها السيناريوهات عدة مرات، وقد لا تصل الى نهاية حتى (القضية الفلسطينية أو الكردية)، والسودان نموذج حسم مرّوع.
27/9/2016

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف