معاناة النازحين في ضمير السيد الحسني
بقلم الكاتب محمد عبد الله الطائي
غادروا مدنهم وقراهم متجهين إلى المجهول بعد أن حاصرهم الموت من كل جانب. هذا هو حال النازحين العراقيين في 5 مدن شهدت صراعا عسكريا بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش -
فوجدوا انفسهم في العراء ومن لحظة خروجهم من بيوتهم في رحلة رافقتها مشاهد الموت والمخاطر وصولا إلى المعاناة الكبرى التي تمثلت في العيش بمخيمات لا تتوفر فيها أبسط مقومات العيش. النازحون اليوم يعيشون ظروفا غاية في التعقيد إضافة إلى انتشار القوارض والعقارب والأفاعي السامة في مخيماتهم، ناهيك عن فقدان الرعاية الصحية والخدمات الأساسية ومخاطر احتراق الخيام.
وكثرت التصريحات الاعلامية المسيسة والخطابات الزنانة التي تطلقها الحكومة بين الحين والاخرلكن ماذا جنى منها العراقيون غير الوعود الكاذبة –
ولكل ما يتعرض له النازحون من اقسى الوان العذاب النفسي والمالي والصحي لما لاقوه من تجاهل حكوميوعدم اكتراث مرجعية السيستاني التي استولت على الاموال الطائلة للعتبات الدينية في العديد من المدن العراقية دون ان تسخرها في حل قضايا النازحين المصيرية وتنهي بها شبح الفقر والجوع الذي يهدد حياتهم والماسي والويلات التي ذاق طعمها وتجرع مرارتها النازحون وعلى مرأى من الحكومة وصمت وتجاهل السيستاني رغم هيمنتهم المطلقة على اموال البلاد الهائلة في حين نجد الواقف الثابتة للمرجع الصرخي الحسني ومطالبته المستمرة للحكومة ومرجعية السيستاني وكل الشرفاء والمجتمع الدولي بالوقوف الى جانب النازحين واغاثتهم ومن ابرز المواقف الحملة الكبرى التي اطلقها المرجع العراقي الصرخي الحسني عبر موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية والتي لاقت صدا كبيرا ودعما غير محدود ونالت استحسان الشرفاء في داخل العراق وخارجه ومنها المواكب التي انطلقت لأتباع وانصار المرجع الصرخي الحسني ودعمهم لإخوانهم النازحين فهذه المواقف هي تجسيد حقيقي لما قدمه الصرخي الحسني تجاه النازحين الذين عانوا الامرين من السيستاني ومليشياته الاجرامية –
فالمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يشدد على اهمية انقاذ العوائل_النازحة و وماتعانيه من ازمة البرد والمطر مؤكدا على عدم التعامل معهم وفق ميول طائفية وتوجهات سياسية فان من يفعل ذلك
لا يمتلك ادنى حد من الرحمة والانسانية
معتبرا السبب الرئيسي في اهمال الساسة والقادة لمشكلة النازحين هو الصراع المستمر على المغانم والثروات والمناصب وكما يسمى بالكعكة حيث قال المرجع الصرخي مانصه :
مئات الالاف وملايين الناس في الصحاري وفي البراري وفي اماكن النفايات والقاذورات وعليهم ينزل المطر ويضربهم البرد كما مر عليهم لهيب الحر والسموم والشمس وحرارة الشمس وعطش الشمس ومعاناة الصيف , مر عليهم الصيف ومر عليهم الشتاء وتمر عليهم الايام والاسابيع والاشهر والفصول والسنين ولا يوجد من يهتم لهؤلاء المساكين ، لهؤلاء الابرياء .
الكل يبحث عن جيبه ، الكل يبحث عن نصيبه ، الكل يبحث عن كعكته .
لا يوجد من فيه الحد الادنى من الانسانية ، الحد الادنى من الاخلاق .
حلبة من الصراع الكل يشترك فيها هذه الدولة او تلك هذه الطائفة او تلك هذه المجموعة السياسية او تلك هذا الفكر او ذاك هذه الفضائية او تلك لا يوجد نقاوة لا يوجد صفاء لا يوجد انسانية لا يوجد اخلاق لا يوجد عدالة كله لوث كله شائبة كله اشراك ”
بقلم الكاتب محمد عبد الله الطائي
غادروا مدنهم وقراهم متجهين إلى المجهول بعد أن حاصرهم الموت من كل جانب. هذا هو حال النازحين العراقيين في 5 مدن شهدت صراعا عسكريا بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش -
فوجدوا انفسهم في العراء ومن لحظة خروجهم من بيوتهم في رحلة رافقتها مشاهد الموت والمخاطر وصولا إلى المعاناة الكبرى التي تمثلت في العيش بمخيمات لا تتوفر فيها أبسط مقومات العيش. النازحون اليوم يعيشون ظروفا غاية في التعقيد إضافة إلى انتشار القوارض والعقارب والأفاعي السامة في مخيماتهم، ناهيك عن فقدان الرعاية الصحية والخدمات الأساسية ومخاطر احتراق الخيام.
وكثرت التصريحات الاعلامية المسيسة والخطابات الزنانة التي تطلقها الحكومة بين الحين والاخرلكن ماذا جنى منها العراقيون غير الوعود الكاذبة –
ولكل ما يتعرض له النازحون من اقسى الوان العذاب النفسي والمالي والصحي لما لاقوه من تجاهل حكوميوعدم اكتراث مرجعية السيستاني التي استولت على الاموال الطائلة للعتبات الدينية في العديد من المدن العراقية دون ان تسخرها في حل قضايا النازحين المصيرية وتنهي بها شبح الفقر والجوع الذي يهدد حياتهم والماسي والويلات التي ذاق طعمها وتجرع مرارتها النازحون وعلى مرأى من الحكومة وصمت وتجاهل السيستاني رغم هيمنتهم المطلقة على اموال البلاد الهائلة في حين نجد الواقف الثابتة للمرجع الصرخي الحسني ومطالبته المستمرة للحكومة ومرجعية السيستاني وكل الشرفاء والمجتمع الدولي بالوقوف الى جانب النازحين واغاثتهم ومن ابرز المواقف الحملة الكبرى التي اطلقها المرجع العراقي الصرخي الحسني عبر موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية والتي لاقت صدا كبيرا ودعما غير محدود ونالت استحسان الشرفاء في داخل العراق وخارجه ومنها المواكب التي انطلقت لأتباع وانصار المرجع الصرخي الحسني ودعمهم لإخوانهم النازحين فهذه المواقف هي تجسيد حقيقي لما قدمه الصرخي الحسني تجاه النازحين الذين عانوا الامرين من السيستاني ومليشياته الاجرامية –
فالمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يشدد على اهمية انقاذ العوائل_النازحة و وماتعانيه من ازمة البرد والمطر مؤكدا على عدم التعامل معهم وفق ميول طائفية وتوجهات سياسية فان من يفعل ذلك
لا يمتلك ادنى حد من الرحمة والانسانية
معتبرا السبب الرئيسي في اهمال الساسة والقادة لمشكلة النازحين هو الصراع المستمر على المغانم والثروات والمناصب وكما يسمى بالكعكة حيث قال المرجع الصرخي مانصه :
مئات الالاف وملايين الناس في الصحاري وفي البراري وفي اماكن النفايات والقاذورات وعليهم ينزل المطر ويضربهم البرد كما مر عليهم لهيب الحر والسموم والشمس وحرارة الشمس وعطش الشمس ومعاناة الصيف , مر عليهم الصيف ومر عليهم الشتاء وتمر عليهم الايام والاسابيع والاشهر والفصول والسنين ولا يوجد من يهتم لهؤلاء المساكين ، لهؤلاء الابرياء .
الكل يبحث عن جيبه ، الكل يبحث عن نصيبه ، الكل يبحث عن كعكته .
لا يوجد من فيه الحد الادنى من الانسانية ، الحد الادنى من الاخلاق .
حلبة من الصراع الكل يشترك فيها هذه الدولة او تلك هذه الطائفة او تلك هذه المجموعة السياسية او تلك هذا الفكر او ذاك هذه الفضائية او تلك لا يوجد نقاوة لا يوجد صفاء لا يوجد انسانية لا يوجد اخلاق لا يوجد عدالة كله لوث كله شائبة كله اشراك ”