الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفلتي بالثوب الفلسطيني ورسالة محبة للملايين بقلم لانا علاء الدين

تاريخ النشر : 2016-09-29
طفلتي بالثوب الفلسطيني ورسالة محبة للملايين بقلم لانا علاء الدين
طفلتي بالثوب الفلسطيني ورسالة محبة للملايين 
بقلم لانا علاء الدين

الحمد لله بأمره انفلق الصباح . وبنوره أشرقت الأرض والسماء . وخيره عم أرجاء الكون ولاح . ، في يوم من الأيام قادتني قدماي الى سرير حبيبتي الصغرى لانا ..

كم أحبها ويشتاق قلبي دائماً لمحادثة براءتها . أخذتها ووضعتها في حضني وضممتها الى صدري فسمعت دقات قلبها الصغير وكأنه يردد اسمها لانا ، هذا الوجه البريئ ببراءة فلسطين وفيافيها وشعبها الحالم ، فنظرت في وجهها وكأن شفتاها تهمس بكلمات أأفهمها ، وافهم معانيها انها هتاف ونداء باننا لن نمحى من التاريخ – اننا هنا باقون ومنغرسون ومتأثلين في بلادنا فلسطين بعمق شجرة الاثل وعطاء شجرة الزيتون ورسوخ جبل الجرمق .

بهدوء شديد تحركت من مكاني وأنا أحملها بين ذراعي وذهبت الي غرفتها ووضعتها فوق سريري ونظرت الي وجهها وكأنه فلقة قمر يشع منه النور والأمل الوردي . 

قلت ما شاء الله ولا قوة إلا بالله – سبحان الله خالقها . وسبحان الله مصورها . سبحان من بالجمال حباها وببراءة الطفولة قد حلاها . ما أجمل عيناها العسليتان لها بريق لامع وكأنه الشهد ينساب من ذاك البريق . 

فقبلت تلك العينان وإذ بثغرها الباسم تظهر منه ابتسامة رقيقه ناعمة يملأها الصفاء والنقاء فقلت سبحان الله وأخذت أردد ما شاء الله تذكرت قوله تعالي في كتابه الكريم ( ولولا إذ دخلت جنتك فقلت ماشاء الله ) لمست بيداي وجنتاها الناعمتان ولونها الوردي الجذاب . وشعرت ببرودتها فقلت في نفسي علها تشعر بالبرد . فأخذت الرداء كي أغطيها خوفاً عليها من البرد . فتحركت يداها الصغيرتان فلمستها فشعرت بالحنان والدفء البريء الذي تحمله بين أناملها الصغيرة .

بدأت لانا تقوم بحركات عشوائية وأنا أنظر اليها وكأنني ولأول مرة أشاهدها وكنت بعيني وقلبي أراقبها . أخذت أصابعي تداعب شعرها المنساب كالحرير بلونه الأسود الحالك كالليل . فرفعت بصري الى السماء وقلت يارب إكلها بعنايتك . ورعايتك وحمايتك . 

قلت في نفسي ما لذي يجعلنا نحب الطفولة البريئة فأجابت نفسي فوراً دون تردد لأن قلب الطفل لا يمكن أن يحمل الحقد والغل والحسد . لذلك صفاء الداخل هو بريق الظاهر . فتمنيت أن أمسك ريشة ألوان فأغمسها في اللون الأبيض . وأمر على كل إنسان فألون قلبه باللون الأبيض حتي تصبح القلوب كبياض الثلج كبياض قلب لانا في براءتها ونعومتها وحلمها وآمالها ، لانا تلك الفلسطينية الكنعانية تقول ان انقسامنا كان ولازال خط احمر ووحدتنا لا يمكن ان تكون خط مشاه ، لانا بقلبها الفلسطيني ولون جمالها بلون العلم الفلسطيني لن تركع لمحتل – لن تستسلم للتشرذم وستنصر بإرادتها يوما ، وتقول ان نفسنا غير قصير وسنرجع يوما الى يافا مهما طال الانتظار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف