الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسات فكر(101)بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2016-09-29
همسات فكر(101)بقلم:عزيز الخزرجي
موضوع يتعلق بمصير البشرية:ـ
سؤآل مصيري لكل العلماء و المراجع و المفكرين؛

لعدم حصولنا على جواب للآن .. و لأننا نريد التأكد من قضية هامة جداً جدّاً تتعلق بمصير البشرية .. و لأهمية و مركزية و دور الموضوع(السؤآل) المطروح, نعيد النشر آملين الأجابة من كل عالم و مفكر و باحث و لو بتعريف علمي أو حتى معنى تسمية عصرنا بـ ( عصر ما بعد المعلومات):ـ
و الذي ورد في همساتُ فكر برقم(108)ـ
تمنيتُ في الهمسة السّابقة [ألنّجاة و آلخير و آلمحبّة و الأمن و الصّلاح لعالمنا المضطرب ألذي يمرُّ بعصر (ما بعد المعلومات)(1) للتّخلص ممّا يُعانيه ألنّاس] ..ـ
و لكن كيف لهذه الأمنيات أن تتحقّق و النّاس قد لا يعرفون حتى معنى أو مُميّزات أو حتى عنوان هذا (العصر الجديد) الذي يعيشون فيه!؟
لذلك نطلب من أكاديميّ و مثقفي و إعلامي كل دول العالم الثاني و الثالث و الخامس و العاشر و حتّى (الأوّل) إن كانوا يعلمون؛ بيان معنى و خصوصيات هذا (العصر) على الأقل عبر تعاريف علميّة مختصرة و مفيدة ليتسنى لنا معرفة ما إذا كانوا يعيشون حقاً (داخل) هذا الزمن أم (خارجه) و العياذ بآلله, لتمكينهم من مواكبة حركة التطور!ـ

و السّبب ألذي دعاني لطرح آلسّؤآل؛ هو عدم ورود أيّ تعليق علميّ أو إستفسار عن هذا (العصر الجديد) الذي بيّنا ملامحهُ سابقاً, ممّا ولّد لدينا شكوكاً بإتجاهين:
ألأوّل: شكوكٌ بكون الجّميع في بلادنا يعرفون تفاصيل هذا (العصر الجديد) خصوصاً المعنيين في المجال الفكري و العلميّ و آلأكاديمي و معهم المثقفين و الأعلاميين وآلمُدّعين للدِّين و آلأصلاح, يتقدّمهم مراجع آلدِّين ألذين يُفترض بهم أنْ يكونوا في مقدمة العارفين لحقيقته التي أقسم بها حتى الله تعالى في القرآن قبلَ 14 قرن, لأنّ ؛[العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس](2), و بآلتالي ليتمكنوا آلتناغم و التفاعل مع حركة الزمن للبناء و الأصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة التي أشرنا لها, لكن الواقع للأسف يُفنّد هذا الشّك بسبب الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأمة على كل صعيد.ـ

ألثاّني: شكوكٌ قوية بعدم معرفة الناس بما فيهم الأكاديميون و المثقفون و الأعلاميون و حتى مراجع الدِّين بحقيقة هذا العصر الجديد الذي بدأت وقائعه في الأرض مع بدء الألفية الثالثة قبل 16 عاماً, خصوصا في العالم الاسلاميّ الذي يدّعي التوحيد و حُبّ آل البيت(ع) لكنهم يؤمنون عملياً بالقيم الجاهلية و آلمادية لتشوّه العقيدة في مناهجهم, و الله من وراء القصد! عزيز الخزرجي/ 

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راجعــ الهمسة(107)ـ(1)ـ.
 (2) حديث شريف مُتّفق عليه, ورد عن مصادر الفريقين بطرق عديدة.
 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف