مصلحة شعبنا ...أين؟؟!
سعدات بهجت عمر
حرصت السلطة الفلسطينية بقيادتها الشرعية على رفعة شأن قضايا شعبنا و معالجة مشاكله و مناقشتها محليا و عربيا و دوليا ، وفي تحليل الظروف التي يمر شعبنا فيها من الجهة الواحدة ،ولتقدم من الجهة الاخرى المزيد من النضال في ماضي و حاضر شعبنا ،و في تطلعاته لمستقبل افضل ،و على هذا تحققت الخطوة في طريق الوحدة الوطنية جغرافياً و تحققت بعودة الرئيس الراحل أبو عمار فشلت هذه الوحدة بعد سنين مضنية من النضال على جميع الصعد السياسية والاجتماعية على يد الانقلابيين الدمويين في العام 2007، والذي يشكل اليوم عقدة لا تقتصر على رجل الشارع بل تتعدى ذلك للفئات المثقفة والقيادات السياسية في كثير من الأحوال، والعقدة هي التردد في اتخاذ أية خطوة وحدوية الآن...!!
ولو كانت عقدة الوحدة أيضاً وشعبا محصورة في رجل الشارع بشكل عام ولو كانت عقدة الوحدة مقصورة على مجرد الأحاسيس والانفعالات النفسية غير المُعبّر عنها أ المُعبّر عنها بصورة غير منتظمة فذلك أمر لا يمكن أن يكون أو لا يكون منتظراً، وليس له أسباب ولا يسهل فهمه، وقد كان لكل ذلك نتائج سلبية هي التعبير العملي عن عقدة الفكر وعقدة العمل السياسي في حركة حماس وغيرها والمستغلين للظروف أولهم العدو الاسرائيلي المحتل إزاء مسألة الوحدة الوطنية متمثلة في إنتاج ثقافي ومواقف سياسية.
إن تتبع البرامج السياسية و الفكرية و الثقافية للسلطة الفلسطينية يظهر بوضوح وجود نمط من التحليل والاستنتاج والحكم على الأمور الوحدوية (الآن متأثر بألم ذلك الانقسام) وعلى أساس ذلك تحاول بصورة مباشرة أو غير مباشرة القيادة الفلسطينية أن تضع أسس المستقبل الفلسطيني لإنهاء الانقسام أو بعبارة أوضح تحاول أن تضع شروطاً موضوعية للوحدة وطبيعي أن تدعي كل هذه الأدبيات أنها عملية وانها موضوعية وإنها مبنية على تحليل الواقع وإنها ضد الوحدة العاطفية لذلك فالقيادة الفلسطينية تطالب بالوحدة الوطنية المدروسة المستندة على أسس راسخة، وهي إنما تفعل ذلك من أجل الوحدة الوطنية المتينة، ومن أجل أن تتجنب هذه الوحدة نكسة جديدة، الى آخر ذلك مما أصبح معروفاً ومتداولاً أن مجرد قراءة تلك الأدبيات بكل ما في كلمة قراءة من معنى يُوضّح بجلاء وبصراحة أنها تجسد الحثمية التاريخية، وان القدرة على اجتراح شبه المعجزة الذي يخيم على الافق الان متوفرة بالفعل.
ان بتراكم التجارب او بتوافر الكفاءات او باختزال الارادة على العمل الجدي يبقى صمام البدء في عملية المصالحة و الوحدة هو المحتّم تفجيره في هذه اللحظات لينطلق الخط نحو الصعود بعد انحدار عنيف عاناه بالم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
سعدات بهجت عمر
حرصت السلطة الفلسطينية بقيادتها الشرعية على رفعة شأن قضايا شعبنا و معالجة مشاكله و مناقشتها محليا و عربيا و دوليا ، وفي تحليل الظروف التي يمر شعبنا فيها من الجهة الواحدة ،ولتقدم من الجهة الاخرى المزيد من النضال في ماضي و حاضر شعبنا ،و في تطلعاته لمستقبل افضل ،و على هذا تحققت الخطوة في طريق الوحدة الوطنية جغرافياً و تحققت بعودة الرئيس الراحل أبو عمار فشلت هذه الوحدة بعد سنين مضنية من النضال على جميع الصعد السياسية والاجتماعية على يد الانقلابيين الدمويين في العام 2007، والذي يشكل اليوم عقدة لا تقتصر على رجل الشارع بل تتعدى ذلك للفئات المثقفة والقيادات السياسية في كثير من الأحوال، والعقدة هي التردد في اتخاذ أية خطوة وحدوية الآن...!!
ولو كانت عقدة الوحدة أيضاً وشعبا محصورة في رجل الشارع بشكل عام ولو كانت عقدة الوحدة مقصورة على مجرد الأحاسيس والانفعالات النفسية غير المُعبّر عنها أ المُعبّر عنها بصورة غير منتظمة فذلك أمر لا يمكن أن يكون أو لا يكون منتظراً، وليس له أسباب ولا يسهل فهمه، وقد كان لكل ذلك نتائج سلبية هي التعبير العملي عن عقدة الفكر وعقدة العمل السياسي في حركة حماس وغيرها والمستغلين للظروف أولهم العدو الاسرائيلي المحتل إزاء مسألة الوحدة الوطنية متمثلة في إنتاج ثقافي ومواقف سياسية.
إن تتبع البرامج السياسية و الفكرية و الثقافية للسلطة الفلسطينية يظهر بوضوح وجود نمط من التحليل والاستنتاج والحكم على الأمور الوحدوية (الآن متأثر بألم ذلك الانقسام) وعلى أساس ذلك تحاول بصورة مباشرة أو غير مباشرة القيادة الفلسطينية أن تضع أسس المستقبل الفلسطيني لإنهاء الانقسام أو بعبارة أوضح تحاول أن تضع شروطاً موضوعية للوحدة وطبيعي أن تدعي كل هذه الأدبيات أنها عملية وانها موضوعية وإنها مبنية على تحليل الواقع وإنها ضد الوحدة العاطفية لذلك فالقيادة الفلسطينية تطالب بالوحدة الوطنية المدروسة المستندة على أسس راسخة، وهي إنما تفعل ذلك من أجل الوحدة الوطنية المتينة، ومن أجل أن تتجنب هذه الوحدة نكسة جديدة، الى آخر ذلك مما أصبح معروفاً ومتداولاً أن مجرد قراءة تلك الأدبيات بكل ما في كلمة قراءة من معنى يُوضّح بجلاء وبصراحة أنها تجسد الحثمية التاريخية، وان القدرة على اجتراح شبه المعجزة الذي يخيم على الافق الان متوفرة بالفعل.
ان بتراكم التجارب او بتوافر الكفاءات او باختزال الارادة على العمل الجدي يبقى صمام البدء في عملية المصالحة و الوحدة هو المحتّم تفجيره في هذه اللحظات لينطلق الخط نحو الصعود بعد انحدار عنيف عاناه بالم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة