الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قارون وعواطف النقمة وبيت كطيو بقلم: الهارون موسى

تاريخ النشر : 2016-09-29
التزاما بفتوى العلماء المجددين من اتباع محمد عبدالوهاب، اخترت عنوان لمقالي من ثلاثة مفردات تختلف عن بعضها، لتجنب محذور مايحصل في "الزلاطة االمتكونه من الخيار والطماطة" والعياذ بالشيطان الذي يوحي لهؤلاء العلماء بهكذا فتاوى، فقارون شيطان بجسد انسان، جاء به "حظ الشعب العراقي العاثر" ليضاعف جراحاته التي تركها"فارس الجحور"، واتم تدمير وتضييع ثروته، التي ناهزت الترليون دولار، بحساب فارق اسعار النفط عندما كان يباع بمائة وعشرون دولار والميزانية احتسبت بسعر ثمانون دولار، قارون ضيع الميزانية والفروقات، سخر جزء منها ليشتري ذمم بعض الناس لغرض التصويت له، وللكائنات التي كلفها بالدفاع عن باطلة، اما عواطف نقمة، فهي كائن يشبه الانسان في الظاهر، لها اسم ومظهر انثى الانسان، لكن شكلها يتغير حسب الحالة، فهي تشبه الغوريلا اذا غضبت، ويقترب شكلها من انثى القرد اذا ابتسمت " وهي من الحالات النادرة التي تصاب بها"، كونها لاتبتسم الابوجه اثنين لاثالث لهما قارون وعبدالثمد، فالاول تبتسم بوجه اقرارا بما اقترفه بحق الشعب الذي يشاهدها من خلال الفضائيات والثاني يذكرها بأيام النصب والاحتيال والدلالة والخدمات التي كانت تقدمها له، تقترب من شكل العجوز الشمطاء عندما تظهر من خلال شاشة التلفاز، لها شكل رجل عجوز عندما تناقش او تتحدث بهدوء " وهي الاخرى حالة نادرة نادرا ما تظهر بها"، كونها لاتجيد الا"العياط والهوسة"، حالة اخرى يظهر بها هذا المخلوق، هي عندما يريد قارون منع او تمرير قرار، تجدها تدور في صالة البرلمان بين النواب، وتكتفي بالنظر في وجوههم لغرض ادخال الرعب والخوف في نفوسهم" والي مايصدك خل يعيد منظرها عندما اراد مجلس النواب التصويت على مرشح وزارة التجارة ام الخبزة، بعد اشويه وترفع عباتها وتهلهل، وتردد اغنية "هي يا اهل العمارة"، تظهر بشكل " الكرطه" اذا سكتت، حسب ظني ان هناك صلة ما بينها وبين من قامت بأداء هذا الاهزوجة، اذن لاعلاقة بينها من حيث النوع والجنس بقارون، مما دفعني لاضعها كفاصل بين قارون وبين عشيرته وانصاره"بيت كطيو"، الثلاثي المذكور في العنوان، اوصل العراق الى ماهو عليه الان، وبوجودة لا امل بغد افضل لهذا البلد، الاسباب واضحة، قارون مازال يمتلك الاموال السحت التي استولى عليها، وعقدت النقص وحب السلطة مازالت هي من تحكم افعاله واقواله وتصرفاته، ويقينا سيبقى يعمل بالظلام لاطفاء اي بارقة امل للتصحيح، وستأتي الانتخابات وسيجند قارون" بيت كطيو" وسيبدأ مسلسل جديد من الكذب والشعارات الفارغة، يرافقها صرف مليارات السحت، وسوف تدور عواطف" بشرفكم اكو اي علاقة بينها وبين العواطف"، واشباهها البيوت ومواخير بيت كطيو، لغرض التجنيد والتحشيد وتوزيع اموال السحت وهي شاطرة بذلك بحكم عملها السابق كدلالة"بالمناسبة مهنة الدلالة اكدتها احد النائبات من بيت كطيو"، اضافة لمهنتها التي اوصلتها الى خلف عبدالثمد، وقدمت خدمتها السرية والعلنية له، قارون وفريقة " الكطيوي"، لايفهمون الا افعال الدس والكذب والتزوير، ولديهم الامكانات لذلك، بدليل ان بعض اعضاء حزب قارون يصرحون الان علنا، بخجلهم وامتعاضهم من الفريق "الكطيوي"، الذي شكله قارون، وبدءو بالابتعاد عن قارون، خوفا على سمعتهم وسمعت عوائلهم وتاريخهم، مما يؤكد ماقلنا وذكرنا في اعلاه ان لا امل بغد لهذا البلد، اذن ماهو الحل؟! المعطيات على ارض الواقع تقول ان الحل، ان تعاد الامور الى نصابها الصحيح، تعاد عواطف" ثقوا ايدي ما تاخذ اكتب هذا الاسماء للفارق الكبير بين الاسم والمسمى" النقمة الى مهنتها الاصلية، ولها ان تقدم خدماتها لمن تشاء وتريد، ويوضع قارون وفريقة الكطيوي في موقعهم الطبيعي " السجن"، حتى يعيد الاموال التي سرقوها وضيعوها الى الخزينة، وتبدأ حملة واسعة لبحث تاريخ الكطيوية" مجالس اسناد، عمائم مزيفة، الشيوخ الرادحين في مواخير السلطان"، بالمناسبة بدأ قارون الان بحملة لفتح مكاتب بأموال البلد، وعين لها كطيوات مقابل رواتب مجزية، مما يؤكد ان القادم " وحدة تحالف، مآسسة"، بدون ماذكرنا لايغير من الحال شي....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف