قراءة في خطاب الرئيس أبو مازن
سعدات بهجت عمر
إن مستوى الحوار القتالي الناجح الذي أحزره خطاب الرئيس أبو مازن بالنقاط ضد الكيان الصهيوني في أروقة الأمم المتحدة الخميس 22/9/2016 أفرز داخل الكيان الإسرائيلي المحتل تساؤلات صميمية حول مصير إسرائيل و مستقبلها في حال تعذر حل الدولتين، كذلك أفرز الخطاب ترحيباً وتقديراً في الشارع الشعبي والسياسي الفلسطيني، وبهذا سيكون الأمل كبير في انتقال القضية الفلسطينية الى مراحل متقدمة في السياسة الدولية بدلاً من المراوحة لمقتضيات حل الدولتين، وكذلك لتجديد المقومات الرئيسية لتكون أكثر وضوحاً مع انضمام القوى والفصائل الفلسطينية الى الحرب المعلنة من قبل الرئيس أبو مازن بكل معطياتها، في كلا الحالتين القضية والاستقلال الكامل بوضع أفضل وإن لم تكن بالوضع الأمثل الذي كادت تتيحة المعركة.
لقد وجد الملتزمون من العرب والاصدقاء من خطاب الرئيس أبو مازن في أروقة الأمم المتحدة، أن المعركة تفتح أمامهم مجالات نضالية جديدة وواسعة، وأنها تؤكد سلامة تصوراتهم تجاه قضية فلسطين، الأقدم في التاريخ المعاصر بدون حل وامكانية إختصار المراحل الكثيرة في معركة التحرر الوطني العربي، وهذا إن دل فإنما يدل على صحة أن وهج المعركة بشقيها دفع بالقيادة الفلسطينية من خلال الانضباط بحركيتها واعتبرته هدفها المعلن.
صحيح أن المطلوب من الأمة العربية فعاليات كثيرة والتزامات اكثر مع السلطة الفلسطينية لأن الاكتفاء بهذا القدر من التأييد في الخطاب الرسمي من على المنبر الأممي يعني أننا لم نتهيأ للانتصار في الميدان كما في السابق أيام الصراع العربي – الاسرائيلي، والقيادة الفلسطينية ومن خلفها شعبها لا يهمها الانتصار من أجل الانتصار (إطلاق العنان لحرية الكلام) . أسمع جعجعة ولا أرى طحناً . بل من أجل إيجاد المدخل الذي تتوضح فيه جذرياً معالم القضية الفلسطينية المُدرجة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية منذ 68 عاماً حتى يقال أن الايجابيات الواضحة من حيث واقع الاستنهاض العربي وعودة الثقة بالنفس ومن استرجاع للأراضي المحتلة ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وتحرير الأسرى ومن تمرّس حقيقي على القتال في جبهات عدة، إلا أن هذه الايجابيات نفسها قد تعطي صفة الديمومة التي من شأنها استباق نضوج الحالة السياسية والثورية القومية في آن واحد المطلوبتين من أجل التحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي النهاية الضربة القاضية للعدو الاسرائيلي آتية لا ريب فيها.
سعدات بهجت عمر
إن مستوى الحوار القتالي الناجح الذي أحزره خطاب الرئيس أبو مازن بالنقاط ضد الكيان الصهيوني في أروقة الأمم المتحدة الخميس 22/9/2016 أفرز داخل الكيان الإسرائيلي المحتل تساؤلات صميمية حول مصير إسرائيل و مستقبلها في حال تعذر حل الدولتين، كذلك أفرز الخطاب ترحيباً وتقديراً في الشارع الشعبي والسياسي الفلسطيني، وبهذا سيكون الأمل كبير في انتقال القضية الفلسطينية الى مراحل متقدمة في السياسة الدولية بدلاً من المراوحة لمقتضيات حل الدولتين، وكذلك لتجديد المقومات الرئيسية لتكون أكثر وضوحاً مع انضمام القوى والفصائل الفلسطينية الى الحرب المعلنة من قبل الرئيس أبو مازن بكل معطياتها، في كلا الحالتين القضية والاستقلال الكامل بوضع أفضل وإن لم تكن بالوضع الأمثل الذي كادت تتيحة المعركة.
لقد وجد الملتزمون من العرب والاصدقاء من خطاب الرئيس أبو مازن في أروقة الأمم المتحدة، أن المعركة تفتح أمامهم مجالات نضالية جديدة وواسعة، وأنها تؤكد سلامة تصوراتهم تجاه قضية فلسطين، الأقدم في التاريخ المعاصر بدون حل وامكانية إختصار المراحل الكثيرة في معركة التحرر الوطني العربي، وهذا إن دل فإنما يدل على صحة أن وهج المعركة بشقيها دفع بالقيادة الفلسطينية من خلال الانضباط بحركيتها واعتبرته هدفها المعلن.
صحيح أن المطلوب من الأمة العربية فعاليات كثيرة والتزامات اكثر مع السلطة الفلسطينية لأن الاكتفاء بهذا القدر من التأييد في الخطاب الرسمي من على المنبر الأممي يعني أننا لم نتهيأ للانتصار في الميدان كما في السابق أيام الصراع العربي – الاسرائيلي، والقيادة الفلسطينية ومن خلفها شعبها لا يهمها الانتصار من أجل الانتصار (إطلاق العنان لحرية الكلام) . أسمع جعجعة ولا أرى طحناً . بل من أجل إيجاد المدخل الذي تتوضح فيه جذرياً معالم القضية الفلسطينية المُدرجة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية منذ 68 عاماً حتى يقال أن الايجابيات الواضحة من حيث واقع الاستنهاض العربي وعودة الثقة بالنفس ومن استرجاع للأراضي المحتلة ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وتحرير الأسرى ومن تمرّس حقيقي على القتال في جبهات عدة، إلا أن هذه الايجابيات نفسها قد تعطي صفة الديمومة التي من شأنها استباق نضوج الحالة السياسية والثورية القومية في آن واحد المطلوبتين من أجل التحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي النهاية الضربة القاضية للعدو الاسرائيلي آتية لا ريب فيها.