الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ويرحل أوباما ... غير مأسوف عليه !بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2016-09-29
ويرحل أوباما ... غير مأسوف عليه !بقلم:د.عمر عطية
ويرحل أوباما ... غير مأسوف عليه !
د.عمر عطية
رأيت باراك أوباما " يترقوَص "و " يتوَدَق " كعادته وهو يلقي خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهو كالعادة لم " يخيب أملنا " في تخييب أمالنا ! .
حول خطابه إلى دعاية انتخابية لحزبه ومرشحته وأدان ترامب وفكرة بناء جدار حول الولايات المتحدة ، و " نسي " أن يدين نتنياهو الذي كان يجلس أمامه في القاعة على بناء جدار حول كيانه ! .
قال أوباما أنه " على الفلسطينيين أن يوقفوا التحريض " ، و قال أن على إسرائيل أن تفهم أنه لا يمكنها الاستمرار في احتلال الأرض الفلسطينية والاستيطان عليها ! ، وهكذا " كفى و وفى" ! .
ثم اجتمع مع نتنياهو ويبدو أنه تلقى منه تأنيبا قاسيا فخرج من الاجتماع متجهما ! .
في خطاب آخر وفي مؤتمر اللاجئين تحدث أوباما عن سوريا وقال : " أن الوضع في سوريا يلاحقه وأنه دائما يتساءل : هل كان بإمكانه فعل شيء آخر ؟ ! " .
يا سلام : يتحدث أوباما وكأنه رئيس منظمة تطوعية تأسف على وضع الشعب السوري وأنها تتمنى أن تقوم بدور أكبر ... ما ! ، ونسي أنه رئيس الولايات المتحدة التي عندما أرادت شنت حربا على العراق وبدون موافقة الأمم المتحدة ودمرته بذريعة امتلاكه أسلحة دمار الشامل ، تلك التهمة التي ثبت زيفها والتي بنيت على عرض مكالمات ملفقة بواسطة كولن باول ! .
أوباما ليس بهذه السذاجة ، وليس " قليل حيلة " كما يريد أن يبدو وكما نريد أن نصدق أحيانا ! .
الولايات المتحدة التي يحكمها اللوبي الصهيوني تريد أن تبقى سوريا على ما هي عليه ... الحرب الأهلية كانت هي الهدف منذ البداية .
إسرائيل ومعها الولايات المتحدة ( والترتيب مقصود ) تريدان " أسدا " ضعيفا يحكم بلدا ضعيفا مقسما منشغلا بنفسه لأطول وقت ممكن ، لترتاح إسرائيل وتكمل " شهر عسلها " .
كل " الاحترام " لدونالد ترامب على صراحته و وقاحته ، فلقد عرفنا منذ الآن أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ! .
و لا بارك الله في باراك ... أوباما ! ، الذي أبدع في الكلام عن " مثالياته " أثناء الدعايات الانتخابية ثم " أبدع " في التخلي عنها ... فيما بعد ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف