تفاح جولاني
هادي زاهر
"حبة تفاح يوميا تبعد عنك الطبيب أبديًا"...
في هذه الظروف، يجب ان تتجلى وحدة شعبنا بأروع صورها، يجب ان تصدر الدعوات لشراء التفاح الجولاني،
يقوم مجلس تسويق الفواكة والخضار في اسرائيل بنشر الإعلانات التي تدعو إلى شراء الفواكه والخضار التي تنتج في البلاد، وتحرص تلك الإعلانات على شرح فوائد تلك الثمار، وعن النكهة التي تمتاز بها، ونشاهد الإعلانات التي تنشر في صحفنا العربية، والتي تنصب على قارعة الطريق" مثل يا بلح اصفر"، وهذا أمر طبيعي جدًا، ولكننا بالمقابل نحن لا نستخدم الإعلام لتسويق منتوجاتنا، مثل التفاح الجولاني الذي تحاول السلطات الإسرائيلية ضربه بمختلف الأساليب، إمعانًا منها في قمع أهلنا الصامدين هناك.
من هنا علينا واجب دعم مثل هذه المنتوجات، لأننا في الأصل ندعم أنفسنا وصحتنا خاصة وأن التفاح يمتاز بفوائد جمة اكدها العلم والطب، وهناك مثل إنجليزي يعبر ببلاغة عن تلك الفوائد يقول:- حبة تفاح يوميًا تبعد عنك الطبيب أبديًا.
وإذا أردت التحدث عن التفاح فإننا نجدها تفوق بعشرات المرات فوائد تلك الثمار التي تسوقها الإعلانات، ومن فوائد التفاح أنه:
يشفي من الإسهال والروماتيزم والسعال
كما أنه يسهم في معالجة أمراض الكبد وزيادة ضغط الدم الناتج عن امتلاء الشرايين ( البلاتورا) والامساك، وإصابة بتضخم الغدد اللمفاوية
( داء الخنازير) وضعف الدم، كما أنه يفيد أصابع القدمين من الاحتقان، وعصير التفاح يفيد وجع البطن والجهاز البولي وأمراض الجلد، وروماتزم الاعصاب ( نوير الحجي) والضعف العام.
لذلك فإننا ندعو أهلنا لأكل تفاحة جولانية يوميًا خاصة في هذه الظروف القاهرة، حيث يعاني اهلنا في الجولان السوري المحتل من بطش الاحتلال الذي يشترى التفاح من خارج البلاد ومن التنظيمات الارهابية التي تدعمها اسرائيل في الشق الثاني من الجولان، وهنا يجب ان تتجلى وحدة شعبنا بأروع صورها، يجب ان تصدر الدعوات لشراء التفاح الجولاني، هنا وفي الاراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل مكان حتى نحقق الدعم من طرفيه: -
دعم الصحة والبدن، ودعم الاهل وهذه الدعوة لا تقتصر على التفاح فقط، وإنما تشمل كل صناعة وكل زراعة وكل منتوج وطني،
إن الوطنية لا تقتصر على العمل السياسي والشعارات ، وإنما في الأساس سلوك عملي له ارتباط بالأرض والإنسان، وكل من يدعم هذا الثنائي الخالد، فإنه شفاء من كل داء...
هادي زاهر
"حبة تفاح يوميا تبعد عنك الطبيب أبديًا"...
في هذه الظروف، يجب ان تتجلى وحدة شعبنا بأروع صورها، يجب ان تصدر الدعوات لشراء التفاح الجولاني،
يقوم مجلس تسويق الفواكة والخضار في اسرائيل بنشر الإعلانات التي تدعو إلى شراء الفواكه والخضار التي تنتج في البلاد، وتحرص تلك الإعلانات على شرح فوائد تلك الثمار، وعن النكهة التي تمتاز بها، ونشاهد الإعلانات التي تنشر في صحفنا العربية، والتي تنصب على قارعة الطريق" مثل يا بلح اصفر"، وهذا أمر طبيعي جدًا، ولكننا بالمقابل نحن لا نستخدم الإعلام لتسويق منتوجاتنا، مثل التفاح الجولاني الذي تحاول السلطات الإسرائيلية ضربه بمختلف الأساليب، إمعانًا منها في قمع أهلنا الصامدين هناك.
من هنا علينا واجب دعم مثل هذه المنتوجات، لأننا في الأصل ندعم أنفسنا وصحتنا خاصة وأن التفاح يمتاز بفوائد جمة اكدها العلم والطب، وهناك مثل إنجليزي يعبر ببلاغة عن تلك الفوائد يقول:- حبة تفاح يوميًا تبعد عنك الطبيب أبديًا.
وإذا أردت التحدث عن التفاح فإننا نجدها تفوق بعشرات المرات فوائد تلك الثمار التي تسوقها الإعلانات، ومن فوائد التفاح أنه:
يشفي من الإسهال والروماتيزم والسعال
كما أنه يسهم في معالجة أمراض الكبد وزيادة ضغط الدم الناتج عن امتلاء الشرايين ( البلاتورا) والامساك، وإصابة بتضخم الغدد اللمفاوية
( داء الخنازير) وضعف الدم، كما أنه يفيد أصابع القدمين من الاحتقان، وعصير التفاح يفيد وجع البطن والجهاز البولي وأمراض الجلد، وروماتزم الاعصاب ( نوير الحجي) والضعف العام.
لذلك فإننا ندعو أهلنا لأكل تفاحة جولانية يوميًا خاصة في هذه الظروف القاهرة، حيث يعاني اهلنا في الجولان السوري المحتل من بطش الاحتلال الذي يشترى التفاح من خارج البلاد ومن التنظيمات الارهابية التي تدعمها اسرائيل في الشق الثاني من الجولان، وهنا يجب ان تتجلى وحدة شعبنا بأروع صورها، يجب ان تصدر الدعوات لشراء التفاح الجولاني، هنا وفي الاراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل مكان حتى نحقق الدعم من طرفيه: -
دعم الصحة والبدن، ودعم الاهل وهذه الدعوة لا تقتصر على التفاح فقط، وإنما تشمل كل صناعة وكل زراعة وكل منتوج وطني،
إن الوطنية لا تقتصر على العمل السياسي والشعارات ، وإنما في الأساس سلوك عملي له ارتباط بالأرض والإنسان، وكل من يدعم هذا الثنائي الخالد، فإنه شفاء من كل داء...
