زيد الخير – ( زيد الخيل )
علم من أعلام الجاهلية ، من رجالات طئ ، كان وسيما ، جميل المنظر ، طويل القامه ، اتى الى الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة ، وهوعلى المنبر يخطب خطبة الجمعه ومع زيد نفر من قبيلته ، فهاله منظر محبة اصحاب رسول الله له وتعلقهم به ، فاسلم مع نفر ممن معه .
بعدها ، اقبل النبي عليه السلام على زيد الخيل ثم قال له : "من أنت ؟
قال : أنا زيد الخيل بن مهلهل .
فقال عليه السلام بل أنت زيد الخير، لا زيد الخيل ، الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك، ورقق قلبك للاسلام فعرف بعد ذلك بزيد الخير ---
لما استقر بهم المجلس بعد اسلامه ، قال لزيد الخير: "يا زيد ما وُصف لي رجل قط ، ثم رأيته ، إلا كان دون ما وُصف ، إلاَّ أنت ---
ثم قال عليه السلام :
يا زيد ، إن فيك خصلتين ، يحبهما الله ورسوله ."
قال زيد : وما هما يا رسول الله ؟
" الأناة والحلم " قال عليه السلام :
فقال زيد الخير : الحمد لله الذي جعلني على ما يُحب الله ورسوله .
ثم التفت زيد الى النبي عليه السلام وقال : يا رسول الله ، أعطني ثلاثمائة فارس، وأنا كفيل لك، بأن أغير بهم على بلاد الروم وانال منهم ،
فاكبر النبي همته هذه، وقال له : "لله درك يا زيد، أي رجلٍ أنت ؟ ""
علم من أعلام الجاهلية ، من رجالات طئ ، كان وسيما ، جميل المنظر ، طويل القامه ، اتى الى الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة ، وهوعلى المنبر يخطب خطبة الجمعه ومع زيد نفر من قبيلته ، فهاله منظر محبة اصحاب رسول الله له وتعلقهم به ، فاسلم مع نفر ممن معه .
بعدها ، اقبل النبي عليه السلام على زيد الخيل ثم قال له : "من أنت ؟
قال : أنا زيد الخيل بن مهلهل .
فقال عليه السلام بل أنت زيد الخير، لا زيد الخيل ، الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك، ورقق قلبك للاسلام فعرف بعد ذلك بزيد الخير ---
لما استقر بهم المجلس بعد اسلامه ، قال لزيد الخير: "يا زيد ما وُصف لي رجل قط ، ثم رأيته ، إلا كان دون ما وُصف ، إلاَّ أنت ---
ثم قال عليه السلام :
يا زيد ، إن فيك خصلتين ، يحبهما الله ورسوله ."
قال زيد : وما هما يا رسول الله ؟
" الأناة والحلم " قال عليه السلام :
فقال زيد الخير : الحمد لله الذي جعلني على ما يُحب الله ورسوله .
ثم التفت زيد الى النبي عليه السلام وقال : يا رسول الله ، أعطني ثلاثمائة فارس، وأنا كفيل لك، بأن أغير بهم على بلاد الروم وانال منهم ،
فاكبر النبي همته هذه، وقال له : "لله درك يا زيد، أي رجلٍ أنت ؟ ""