الصفحة الاخيرة ،، لك كل هذا الكلام بقلم المحامي حسن صالح

الصفحة الاخيرة ،،،،، لك كل هذا الكلام
بقلم المحامي حسن صالح

(1)
من بُعد .. تبدوا الغابة فارعة الطول والاخضرار،
ومن قرب .. ثمة شجرة لا تعرف كيف تحمي جذورها ..
والاعوجاج يطاول كل سيقانها..
(2)
إشتقت للكلام وسع البيادر
وفمي الصامت فيه من الهوى
وحروف جاهزة للبوح المر ..لكن لا وقت للكلام
(3)
بين فلسطين وفلسطين أسئلة ومواقف وحكايات ، وشهداء ونضالات ، ومخيمات هناك ، ومخيمات هنا ،
ورحيل ومنافي ورجال وبيروت وشام وجنوب ورجال صنعوا مجد الكوفية وجعلوا للحلم كل المسارات المفتوحة من الغربة الى الوطن ..
بين فلسطين وفلسطين ، يجلس البعض ولكنهم لا يعرفون ما بين فلسطين وفلسطين .. عفوا يجلس البعض كي يباعدوا بين فلسطين وفلسطين ..
يا همنا الوطني .. فلسطين الواضحة لا تزال
وفلسطين الواحدة لا تزال
والطريق للحرية لا زال ..
(4)
لا يخرج من شجر الزيتون ، الا الزيتون ،
فلا تفرح فليلك زائل ..
ولن يبقى في المرج الا الزيتون
(5)
من يؤمن بأن القوة في الناس
وفي البسطاء
ومن يؤمن ، بأن القوة تنبع من الداخل ؟
سيعرف كيف يجئ في مواسم الحرية

(6)
قالت .. أين أنت ...
قلت ... في الشارع الكبير .. ألم فرحاً وزيتونا،
وثمر الحقول ..
في بلادي ، تجيء الكلمات
ويجئ الهوى
ويجيء القمر بدراً من بين الحقول ،
في بلادي لا مواعيد للهوى
ولا مواعيد للفصول ،
في بلادي قصة حب وهوى
فأين الحب والبحر البعيد وحكايات القمح والحقول
(7)
قال ما الذي يجري في مدينة القمر ،
قلت ، انها تريد ان تكون مدينة القمر ،
يحكمها الحب والتاريخ والاحرار ،تريد ان تكون وتبقى اول الحب واول البيوت
واول الكرامة
واول الغزل الجميل
يا أريحا .. كوني بردا وسلاماً
على احبابك الشجعان ،
فانت للفقراء وللناس
ولقصائد الحي والموال
يا اريحا ظلي في ظلك النخيل 'فلا سيد الا انت ..
وكوني في الهوى والبقاء
كوني كما كنت ... اريحا
(8)
للشجعان كل سلام
وللنظر المقدس الحر والقادم الف سلام
(9)
لاني احبك
لك كل هذا الكلام