الأخبار
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفح
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف يكون موتنا واحدا .. اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟ بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-09-28
كيف يكون موتنا واحدا .. اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟ بقلم:خالد عيسى
كيف يكون موتنا واحدا .. اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟

مات شمعون بيريز ، وعاد الأسير ياسر حمدونة الى حضن أمه شهيدا .. وبين موتين بتوقيت واحد تقريبا ، تنهض فلسطين هذا الصباح بعد ان غفت على صورة والدة ياسر حمدونة التي أوجعت روحها !

وبين موتنا وموتكم .. تنهض أيضا هذا الصباح المقارنة الشاقة في موت لنا ، وموت لكم !

كيف يكون موتنا واحدا اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟ 

لعله السؤال المرّ الذي يصحو هذا الصباح بين موتين تركته أوسمة السلام المعلقة على صدر اخر ملوك اسرائيل شيمون بيريز بلا اجابة !

مات بيريز عن عمر يناهز 93 عاما .. وليس بعيدا عن المستشفى الاسرائيلي الأنيق الذي توقفت فيه حياة ما يقارب قرن من عمر الرجل ، يموت طفل فلسطيني بسنواته العشر برصاص أحفاد الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام على أرصفة القدس ، وتحضن والدة ياسر حمدونة جثة ابنها الأسير الذي اطلق سراحه شهيدا !

لنا موتنا .. ولكم موتكم ..لنا الجثث المثلجة في البرادات الإسرائيلية ، ولكم جثثكم الطازجة في الموت الأنيق .. لنا تشردنا ، ولكم استقراركم .. يموت الرجل الذي ولد في بولندا ويدفن في فلسطين ، ويموت الفلسطيني الذي ولد في فلسطين .. ويدفن في بولندا !

مات بيريز .. وعاد الأسير ياسر حمدونة الى احضان أمه شهيدا !

لا شماتة في الموت ... ولكن لماذا تشمتون بنا في الحياة ؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف