كيف يكون موتنا واحدا .. اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟
مات شمعون بيريز ، وعاد الأسير ياسر حمدونة الى حضن أمه شهيدا .. وبين موتين بتوقيت واحد تقريبا ، تنهض فلسطين هذا الصباح بعد ان غفت على صورة والدة ياسر حمدونة التي أوجعت روحها !
وبين موتنا وموتكم .. تنهض أيضا هذا الصباح المقارنة الشاقة في موت لنا ، وموت لكم !
كيف يكون موتنا واحدا اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟
لعله السؤال المرّ الذي يصحو هذا الصباح بين موتين تركته أوسمة السلام المعلقة على صدر اخر ملوك اسرائيل شيمون بيريز بلا اجابة !
مات بيريز عن عمر يناهز 93 عاما .. وليس بعيدا عن المستشفى الاسرائيلي الأنيق الذي توقفت فيه حياة ما يقارب قرن من عمر الرجل ، يموت طفل فلسطيني بسنواته العشر برصاص أحفاد الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام على أرصفة القدس ، وتحضن والدة ياسر حمدونة جثة ابنها الأسير الذي اطلق سراحه شهيدا !
لنا موتنا .. ولكم موتكم ..لنا الجثث المثلجة في البرادات الإسرائيلية ، ولكم جثثكم الطازجة في الموت الأنيق .. لنا تشردنا ، ولكم استقراركم .. يموت الرجل الذي ولد في بولندا ويدفن في فلسطين ، ويموت الفلسطيني الذي ولد في فلسطين .. ويدفن في بولندا !
مات بيريز .. وعاد الأسير ياسر حمدونة الى احضان أمه شهيدا !
لا شماتة في الموت ... ولكن لماذا تشمتون بنا في الحياة ؟
مات شمعون بيريز ، وعاد الأسير ياسر حمدونة الى حضن أمه شهيدا .. وبين موتين بتوقيت واحد تقريبا ، تنهض فلسطين هذا الصباح بعد ان غفت على صورة والدة ياسر حمدونة التي أوجعت روحها !
وبين موتنا وموتكم .. تنهض أيضا هذا الصباح المقارنة الشاقة في موت لنا ، وموت لكم !
كيف يكون موتنا واحدا اذا كانت حياتنا مختلفة عن حياتكم ؟
لعله السؤال المرّ الذي يصحو هذا الصباح بين موتين تركته أوسمة السلام المعلقة على صدر اخر ملوك اسرائيل شيمون بيريز بلا اجابة !
مات بيريز عن عمر يناهز 93 عاما .. وليس بعيدا عن المستشفى الاسرائيلي الأنيق الذي توقفت فيه حياة ما يقارب قرن من عمر الرجل ، يموت طفل فلسطيني بسنواته العشر برصاص أحفاد الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام على أرصفة القدس ، وتحضن والدة ياسر حمدونة جثة ابنها الأسير الذي اطلق سراحه شهيدا !
لنا موتنا .. ولكم موتكم ..لنا الجثث المثلجة في البرادات الإسرائيلية ، ولكم جثثكم الطازجة في الموت الأنيق .. لنا تشردنا ، ولكم استقراركم .. يموت الرجل الذي ولد في بولندا ويدفن في فلسطين ، ويموت الفلسطيني الذي ولد في فلسطين .. ويدفن في بولندا !
مات بيريز .. وعاد الأسير ياسر حمدونة الى احضان أمه شهيدا !
لا شماتة في الموت ... ولكن لماذا تشمتون بنا في الحياة ؟