في بداية الامسية اشارت د. الشقران الى أن الاحتفال النقدي بالقصة القصيرة جدا قد ازداد مؤخرا ، مما يتطلب دراسات توازي هذا الزخم من الاصدارات لبيان جماليات الابداع المختلفة في مجال القصة القصيرة جدا من جهة وتأصيل هذا الفن
وتجنيسه من جهة اخرى ، مما يتطلب تعريف فن القصة القصيرة وملامحها الفنية ،واركانها وتقنياتها التي اختلف فيها وآراء النقاد في جذورها في التراث العربي أو محاكاتها للادب العربي .
وتجنيسه من جهة اخرى ، مما يتطلب تعريف فن القصة القصيرة وملامحها الفنية ،واركانها وتقنياتها التي اختلف فيها وآراء النقاد في جذورها في التراث العربي أو محاكاتها للادب العربي .
وقالت ان ما يلفت الانتباه في مجموعة الكاتب هو عنوان المجموعة والذي يمثل الضوء المطل من الشبابيك الذي يبحث عنه أبطال القصص ، وكأن القصص متتالية من الاحداث المتتابعة لبطل واحد فقد بابه ولم يتبق له سوى الشبابيك قد تريه ما يريد وقد تحجبه عنه .
وبينت ان القصص امتازت بأنساق لغوية واضحة ومعان محددة ، تظهر الأحداث وينأى بها الكاتب بعيدا عن السردية المسهبة ، فيعرض فكرته بطريقة شيقة ذات وقع خاص ، ووضحت بأن الكاتب لم ينزح عن المفردات الوعرة سمعيا فقط بل كان نزوحه عن التزيين اللفظي وغرابة اللفظ ، كما تظهر ثنائية الموت في المجموعة القصصية وكأن الشبابيك تطل عليها وكأنها لب كل قصة ،واشارت انه حين ننظر في القصص نجد انها حددت اشكالا مختلفة من الشخصيات وفقا لهذه الثنائية مثل البطل الهارب من الحياة ، البطل الخائف ، البطل المتمني ، البطل الفاقد والبطل المفقود اضافة الى جمعها انماطا متعددة منها الجمع بين الفقدين والهروب والتمني .
وفي مداخلة نقدية للمخرج التلفزيوني برهان سعادة قال ان الكاتب يمتاز بخياله الجامح وسعة خياله وغزارة معلوماته وفكره الحر فضلا عن اسلوبه المتميز ولغة سلسة ومستساغة لتوصل للقاريء القضية التي يعزف عليها الكاتب ، اضافة الى باعه الطويل في كتابة القصص المتميزة .
وفي نهاية الامسية قرأ الكاتب بعض القصص القصيرة من مجموعته وهي "الباروكة ، رعب ، صحوة ، ليتني، ظل يرتديني ، بلا عنوان ، شبابيك ، الشامة ."
استضافت دائرة المكتبة الوطنية و ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء كل يوم احد الكاتب محمد مشة للحديث عن مجموعته القصصية "*شبابيك **"* وقدم قراءة نقدية للمجموعة الدكتورة نهلة الشقران وادار الحوار الأستاذ أحمد الغماز .
في بداية الامسية اشارت د. الشقران الى أن الاحتفال النقدي بالقصة القصيرة جدا قد ازداد مؤخرا ، مما يتطلب دراسات توازي هذا الزخم من الاصدارات لبيان جماليات الابداع المختلفة في مجال القصة القصيرة جدا من جهة وتأصيل هذا الفن
وتجنيسه من جهة اخرى ، مما يتطلب تعريف فن القصة القصيرة وملامحها الفنية ، واركانها وتقنياتها التي اختلف فيها وآراء النقاد في جذورها في التراث العربي أو محاكاتها للادب العربي .
وقالت ان ما يلفت الانتباه في مجموعة الكاتب هو عنوان المجموعة والذي يمثل الضوء المطل من الشبابيك الذي يبحث عنه أبطال القصص ، وكأن القصص متتالية من الاحداث المتتابعة لبطل واحد فقد بابه ولم يتبق له سوى الشبابيك قد تريه ما يريد وقد تحجبه عنه .
وبينت ان القصص امتازت بأنساق لغوية واضحة ومعان محددة ، تظهر الأحداث وينأى بها الكاتب بعيدا عن السردية المسهبة ، فيعرض فكرته بطريقة شيقة ذات وقع خاص ، ووضحت بأن الكاتب لم ينزح عن المفردات الوعرة سمعيا فقط بل كان نزوحه عن التزيين اللفظي وغرابة اللفظ ، كما تظهر ثنائية الموت في المجموعة القصصية وكأن الشبابيك تطل عليها وكأنها لب كل قصة ،واشارت انه حين ننظر في القصص نجد انها حددت اشكالا مختلفة من الشخصيات وفقا لهذه الثنائية مثل البطل الهارب من الحياة ، البطل الخائف ، البطل المتمني ، البطل الفاقد والبطل المفقود اضافة الى جمعها انماطا متعددة منها الجمع بين الفقدين والهروب والتمني .
وفي مداخلة نقدية للمخرج التلفزيوني برهان سعادة قال ان الكاتب يمتاز بخياله الجامح وسعة خياله وغزارة معلوماته وفكره الحر فضلا عن اسلوبه المتميز ولغة سلسة ومستساغة لتوصل للقاريء القضية التي يعزف عليها الكاتب ، اضافة الى باعه الطويل في كتابة القصص المتميزة .
وفي نهاية الامسية قرأ الكاتب بعض القصص القصيرة من مجموعته وهي "الباروكة ، رعب ، صحوة ، ليتني، ظل يرتديني ، بلا عنوان ، شبابيك ، الشامة ."