الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسات فكر(107) بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2016-09-28
همسات فكر(107) بقلم:عزيز الخزرجي
همسات فكر(107)
مرّت البشريّة للآن بمراحل عديدة بدءاً بآلعصر الجليدي ثم العصر الحجري حتى عصر المعلومات الذي نعيشه الآن, مع بداية مرحلة جديدة بدأت للتو هي (عصر ما بعد المعلومات)(Post Facual Era) نتمنى أن يكون عصر السلام و المحبة التي فقدها الأنسان, و التي معها فقد كلّ شيئ في هذه الحياة, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية العالمية(1) التي تريد بثّ ألأرهاب و الرّعب و الخوف و اللاأمان و الكراهية و التفرقة و حبّ المال بين الناس للسيطرة على العالم.
عزيز الخزرجي/

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المنظمة الأقتصادية العالمية كما بيّنت في همسات سابقة؛ تهدف إلى ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ بوسائل شتى للتمكين من الشعوب و تدميرها, و هناك قصص كثيرة دلّتْ على ذلك, و منها ما حدث ﻓﻲ عاصمة ﺍﻟﻬﻨﺪ, حيث ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮّ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﺔ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎً ﻫﻨﺪﻳّﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ .. ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ " ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ " ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﻳﻤﺴّﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ . ﻭ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ..ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺮﺑّﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺏُّ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ له الغريب الأجنبي, و قد أتوا بعدها بآلشاب الذي ركلها ليقتصّوا منهُ أمام البقرة إنتقاماً لقدس مقامها و رفعة جلالها و كرامتها!
و بربطته و قميصه المبلل بآلبول و شعره المنثور عاد السفير ليركب سبارة السفارة إلى جانب القنصل الذي بادرهُ بآلسؤآل عن سبب ما فعله؟
و هل هو حقاً معتقدٌ بعقيدة عبادة البقر؟
أجاب السفير: [ركلة الشاب للبقرة هي صحوة و ركله للعقيدة التي نريدها أن تستمر, و لو سمحنا للهنود بركل مثل تلك العقائد لتقدمت الهند 50 عاماً للأمام, و لتحرّروا من قبضتنا, و بآلتالي سنخسر و جودنا و هيمنتنا, و مصالحنا, لذلك لا نسمح بذلك .. لأننا ندرك بأن ا لجهل و الخرافة و سفاسف العقيدة هو جيوشنا في تسخير المجتمعات]!
العالم .. خصوصا بلادنا المسماة بآلعربية و الأسلامية تمرّ بوضع خطير, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية التي توجه الحكومات الوضعية الفاسدة المسلوبة الأرادة التي لا تخاف الله و تحاول نشر الأمية و الثقافة الشكلية لقتل الوعي و الأبداع و هدر حقوق الناس, و بآلتالي لتحقيق مآرب المستكبرين القاضية بتدمير و موت 5 مليار أنسان بطرق شتى منها الحروب و النزاعات و الجهل و الأمراض  و نقص الفيتامينات, و هذا ما شهدناه في العراق و بلاد الشام و آسيا و بلدان أمريكا الجنوبية و الكثير من الدول الأخرى في العالم الثاني و الثالث و الخامس بحسب التقسيمات الأستكبارية للعالم, و لذلك لا تنسوا الدّعاء لمنقذ البشرية للخلاص النهائي من أيدي المستكبرين و حكام الدول في  كل العالم!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف