همسات فكر(107)
مرّت البشريّة للآن بمراحل عديدة بدءاً بآلعصر الجليدي ثم العصر الحجري حتى عصر المعلومات الذي نعيشه الآن, مع بداية مرحلة جديدة بدأت للتو هي (عصر ما بعد المعلومات)(Post Facual Era) نتمنى أن يكون عصر السلام و المحبة التي فقدها الأنسان, و التي معها فقد كلّ شيئ في هذه الحياة, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية العالمية(1) التي تريد بثّ ألأرهاب و الرّعب و الخوف و اللاأمان و الكراهية و التفرقة و حبّ المال بين الناس للسيطرة على العالم.
عزيز الخزرجي/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المنظمة الأقتصادية العالمية كما بيّنت في همسات سابقة؛ تهدف إلى ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ بوسائل شتى للتمكين من الشعوب و تدميرها, و هناك قصص كثيرة دلّتْ على ذلك, و منها ما حدث ﻓﻲ عاصمة ﺍﻟﻬﻨﺪ, حيث ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮّ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﺔ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎً ﻫﻨﺪﻳّﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ .. ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ " ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ " ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﻳﻤﺴّﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ . ﻭ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ..ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺮﺑّﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺏُّ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ له الغريب الأجنبي, و قد أتوا بعدها بآلشاب الذي ركلها ليقتصّوا منهُ أمام البقرة إنتقاماً لقدس مقامها و رفعة جلالها و كرامتها!
و بربطته و قميصه المبلل بآلبول و شعره المنثور عاد السفير ليركب سبارة السفارة إلى جانب القنصل الذي بادرهُ بآلسؤآل عن سبب ما فعله؟
و هل هو حقاً معتقدٌ بعقيدة عبادة البقر؟
أجاب السفير: [ركلة الشاب للبقرة هي صحوة و ركله للعقيدة التي نريدها أن تستمر, و لو سمحنا للهنود بركل مثل تلك العقائد لتقدمت الهند 50 عاماً للأمام, و لتحرّروا من قبضتنا, و بآلتالي سنخسر و جودنا و هيمنتنا, و مصالحنا, لذلك لا نسمح بذلك .. لأننا ندرك بأن ا لجهل و الخرافة و سفاسف العقيدة هو جيوشنا في تسخير المجتمعات]!
العالم .. خصوصا بلادنا المسماة بآلعربية و الأسلامية تمرّ بوضع خطير, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية التي توجه الحكومات الوضعية الفاسدة المسلوبة الأرادة التي لا تخاف الله و تحاول نشر الأمية و الثقافة الشكلية لقتل الوعي و الأبداع و هدر حقوق الناس, و بآلتالي لتحقيق مآرب المستكبرين القاضية بتدمير و موت 5 مليار أنسان بطرق شتى منها الحروب و النزاعات و الجهل و الأمراض و نقص الفيتامينات, و هذا ما شهدناه في العراق و بلاد الشام و آسيا و بلدان أمريكا الجنوبية و الكثير من الدول الأخرى في العالم الثاني و الثالث و الخامس بحسب التقسيمات الأستكبارية للعالم, و لذلك لا تنسوا الدّعاء لمنقذ البشرية للخلاص النهائي من أيدي المستكبرين و حكام الدول في كل العالم!
مرّت البشريّة للآن بمراحل عديدة بدءاً بآلعصر الجليدي ثم العصر الحجري حتى عصر المعلومات الذي نعيشه الآن, مع بداية مرحلة جديدة بدأت للتو هي (عصر ما بعد المعلومات)(Post Facual Era) نتمنى أن يكون عصر السلام و المحبة التي فقدها الأنسان, و التي معها فقد كلّ شيئ في هذه الحياة, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية العالمية(1) التي تريد بثّ ألأرهاب و الرّعب و الخوف و اللاأمان و الكراهية و التفرقة و حبّ المال بين الناس للسيطرة على العالم.
عزيز الخزرجي/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المنظمة الأقتصادية العالمية كما بيّنت في همسات سابقة؛ تهدف إلى ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ بوسائل شتى للتمكين من الشعوب و تدميرها, و هناك قصص كثيرة دلّتْ على ذلك, و منها ما حدث ﻓﻲ عاصمة ﺍﻟﻬﻨﺪ, حيث ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮّ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﺔ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎً ﻫﻨﺪﻳّﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ .. ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ " ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ " ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﻳﻤﺴّﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ . ﻭ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ..ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺮﺑّﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺏُّ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ له الغريب الأجنبي, و قد أتوا بعدها بآلشاب الذي ركلها ليقتصّوا منهُ أمام البقرة إنتقاماً لقدس مقامها و رفعة جلالها و كرامتها!
و بربطته و قميصه المبلل بآلبول و شعره المنثور عاد السفير ليركب سبارة السفارة إلى جانب القنصل الذي بادرهُ بآلسؤآل عن سبب ما فعله؟
و هل هو حقاً معتقدٌ بعقيدة عبادة البقر؟
أجاب السفير: [ركلة الشاب للبقرة هي صحوة و ركله للعقيدة التي نريدها أن تستمر, و لو سمحنا للهنود بركل مثل تلك العقائد لتقدمت الهند 50 عاماً للأمام, و لتحرّروا من قبضتنا, و بآلتالي سنخسر و جودنا و هيمنتنا, و مصالحنا, لذلك لا نسمح بذلك .. لأننا ندرك بأن ا لجهل و الخرافة و سفاسف العقيدة هو جيوشنا في تسخير المجتمعات]!
العالم .. خصوصا بلادنا المسماة بآلعربية و الأسلامية تمرّ بوضع خطير, بسبب سياسات المنظمة الأقتصادية التي توجه الحكومات الوضعية الفاسدة المسلوبة الأرادة التي لا تخاف الله و تحاول نشر الأمية و الثقافة الشكلية لقتل الوعي و الأبداع و هدر حقوق الناس, و بآلتالي لتحقيق مآرب المستكبرين القاضية بتدمير و موت 5 مليار أنسان بطرق شتى منها الحروب و النزاعات و الجهل و الأمراض و نقص الفيتامينات, و هذا ما شهدناه في العراق و بلاد الشام و آسيا و بلدان أمريكا الجنوبية و الكثير من الدول الأخرى في العالم الثاني و الثالث و الخامس بحسب التقسيمات الأستكبارية للعالم, و لذلك لا تنسوا الدّعاء لمنقذ البشرية للخلاص النهائي من أيدي المستكبرين و حكام الدول في كل العالم!