الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مغتربٌ يُناجي وَطَنه الجريح... شعر : مصطفى قاسم عباس

تاريخ النشر : 2016-09-27
مغتربٌ يُناجي وَطَنه الجريح...

ترنو إليَّ بعــــينهـــا الثّكـلى
فأعودُ بين ربوعها طِفــــلا

وأسائلُ الأطلالَ في عَجَبٍ
إذ لا أرى رسْماً ولا ظِــلَّا

يا أرضُ أينَ أحبتي رحلوا ؟
أرنو وطرفي لا يرى أهلا

فتجيبني والحزنُ يعصرها
ورُكامها كِسَفٌ : أنا خجلى

لم يبقَ قمريٌ على فَنِني
أو زهرةٌ من أختها أحلى

لم يبقَ بين خمائلي عبقٌ
كم فاحَ قَبْلاً يفضحُ الفُلّا !

فاسمع أنينَ اليُتْمِ وابكِ دَماً
وانظرْ ترَ التّدميرَ والقتلى

****

أنا ما هويتُ الهجرَ من صِغري
كم غربةٍ قد أورثت ذُلّا

لو ملّكوني الأرض أجمعَها
أنا ما سعدت بغربتي كَلا

لكن رحلتُ اليوم , ذا قدري
ما قدّر الرَّحمن بي حلّا

****

يا حُلْمُ هبْ لي في الكرى طيفاً
يُهدي إلى أجفانيَ الكُحلا

ويطيرُ بي حتى أرى سَحَراً
بدراً يعانق نجمةً جَذْلى

نجمٌ هنا, جَبل هنا , وأرى
وديانَ أوطاني هيَ الأعلى

يا ربِّ لُمَّ الشملَ في عَجَلٍ
واجعلْ لنا من هَجرنا وَصْلا

شعر : مصطفى قاسم عباس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف