الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مغتربٌ يُناجي وَطَنه الجريح... شعر : مصطفى قاسم عباس

تاريخ النشر : 2016-09-27
مغتربٌ يُناجي وَطَنه الجريح...

ترنو إليَّ بعــــينهـــا الثّكـلى
فأعودُ بين ربوعها طِفــــلا

وأسائلُ الأطلالَ في عَجَبٍ
إذ لا أرى رسْماً ولا ظِــلَّا

يا أرضُ أينَ أحبتي رحلوا ؟
أرنو وطرفي لا يرى أهلا

فتجيبني والحزنُ يعصرها
ورُكامها كِسَفٌ : أنا خجلى

لم يبقَ قمريٌ على فَنِني
أو زهرةٌ من أختها أحلى

لم يبقَ بين خمائلي عبقٌ
كم فاحَ قَبْلاً يفضحُ الفُلّا !

فاسمع أنينَ اليُتْمِ وابكِ دَماً
وانظرْ ترَ التّدميرَ والقتلى

****

أنا ما هويتُ الهجرَ من صِغري
كم غربةٍ قد أورثت ذُلّا

لو ملّكوني الأرض أجمعَها
أنا ما سعدت بغربتي كَلا

لكن رحلتُ اليوم , ذا قدري
ما قدّر الرَّحمن بي حلّا

****

يا حُلْمُ هبْ لي في الكرى طيفاً
يُهدي إلى أجفانيَ الكُحلا

ويطيرُ بي حتى أرى سَحَراً
بدراً يعانق نجمةً جَذْلى

نجمٌ هنا, جَبل هنا , وأرى
وديانَ أوطاني هيَ الأعلى

يا ربِّ لُمَّ الشملَ في عَجَلٍ
واجعلْ لنا من هَجرنا وَصْلا

شعر : مصطفى قاسم عباس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف