الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلوسات من دفء امرأة بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-09-27
هلوسات من دفء امرأة
عطا الله شاهين
ذات مساء بارد، بينما كنت أسير في غابة موحشة لزيارة صديقة تذكّرتها من أيام الدراسة، حاولت أن أهاتفها، لكنّ هاتفها لم يرد لربما غيّرت شريحتها، بعدما تعبتْ من معاكسة مراهقين لها، فقررتُ في ذاك المساء أن أزورها كيْ أطمئن عليها، فسرت في جوٍّ عاصف، والثلج ظل ينزل بغزارة على قبعة رأسي الفاخرة، لم أسمع هناك سوى خطواتي وهي تغرز في الثلج، وكانت أنفاسي تتجمد في الهواء الذي ظل يلفحني لكنني بقيت أسير حتى رأيت امرأةً ترتدي معطفا أبيض، وقلت لربما من البردِ أنا أهلوسُ الآن، لكنني صحوتُ بعدما أشرقتْ الشمس وتوقّفَ سقوطُ الثلج وشاهدتُ نفسي أرقد على أريكة في كوخ غريب بديكوراته ولم يكن هناك غيري، فيبدو أنني دخلتُ إليه هروبا من العاصفة، التي أرغمتني على الاحتماء فيه، لكنني تذكرت بأن دفئا غريبا كان يلسعني ليلة أمس، فذاك الدفء يشبه دف امرأة، لكنني الآن لأ أراها، فيبدو بأنني أهلوس، مع أنني شعرت بدفء امرأةٍ، لأنني لم أرتجف في العتمة ليلة أمس رغم جوّ الكوخ البارد.. فخرجت وسرت نحو بيت الصديقة، وحينما رأتني لم تعرفني، لأنني كنت في ثياب ممزقة، يبدو أن دبّاً حاول افتراسي، أو أن تلك المرأة افترستني، لا أدري ربما كنت أهلوس، لكن تلك الصديقة حينما رأتني رحّبت فيّ وأعدت لي كوباً من الشاي، وجلسنا سوية خلف زجاج النافذة، وصرنا نتحدث عن أيام صبانا، وقبل المغيب استأذنتُ منها وسرتُ في طريق أخرى، لربما سأصل بيتي هذه المرّة بلا هلوسة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف