الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفضائيات العربية "الإشهارية"..بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2016-09-27
الفضائيات العربية "الإشهارية"..بقلم:حمدان العربي
الكثير من القنوات الفضائية العربية ، إن لم نقل كلها أو على الأقل معظمها ، أصبح الوقت المخصص للإشهار أضعاف المضعفة لمحتوى البرنامج نفسه ، برنامجا ، فليما أو شيء اخر . وتحولت عمليا إلى قنوات للإعلان و الإشهار أكثر منها محتويات ...
حتى المشاهد وهو يتابع بشغف حصة من الحصص الهامة قد تكون فيلما تاريخيا أو دراما اجتماعية أو فكاهية ، الخ... يصيبه الملل النفسي لتلك الإشهارات المتتابعة بمعدل ثواني للحصة و دقائق للإشهار...
حتى في بعض الأوقات الوقت المخصص للإشهار يكفي للمشاهد الذهاب للتسوق في أكثر من "سوبر ماركات" ويعود و الإشهار لم ينتهي بعد ...
رغم المفروض العكس هو الصحيح ، الإشهار هو فلاش سريع لا يتعدى ثواني في فترات متباعدة ليكون مفعوله ضارب في ذاكرة المشاهد ...
في نفس الوقت لكي لا يصيبه (المشاهد) الملل ربما إقفال التلفزيون ويفضل الخلود للنوم أو اللجوء للشيء اخر قد تكون شبكة الانترنت أو مطالعة الصحف أو كتب أو أي شيء اخر قد يزيل عنه حالة الملل " الإشهاراية" ...
صحيح، الإشهار ولإعلانات هو الدخل ربما الوحيد لكثير من تلك القنوات وبدونه لا يمكن لها الاستمرار في الوجود...
لكن الصحيح أيضا بدون مشاهد تلك القنوات تصبح كمن يُخاطب نفسه وتلك الإشهارات لا احد يشاهدها لذلك لا بد الاهتمام بالطرفين " المشاهد و الإشهار" . وإيجاد معادلة ترضي الطرفين وإلا على تلك القنوات إيجاد جمهور خاص يهتم بالإشهار وليس بالحصص...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
25.09.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف