الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنّوش تحبّ المطالعة بقلم جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-09-27
لنّوش تحبّ المطالعة بقلم جميل السلحوت
جميل السلحوت
لنّوش تحبّ المطالعة
حفيدتي لنّوش ابنة الأربعة شهرا تحبّ المطالعة، ولا أعتب على من لا يصدّق هذه المعلومة، فأنا شخصيّا دهشت عندما ولدت لينا في شهر أيّار-مايو- ٢٠١٥، وجاءتها رزمة كتب من عشرين جزءا هديّة من زميلة لأمّها في العمل، مكتوب عليها "للأطفال من جيل يوم إلى سنة"، وشرحت لنا أنّ الأطفال يسمعون ويفهمون حتّى وهم أجنّة في أرحام أمّهاتهم، فاستمعت لها في حينه كطالب مجتهد.
وكنت قد استمعت من والدي لينا مروة وقيس، أنّ الحضانة التي توضع فيها لينا لديها برامج تعليميّة لنزلائها، ولينا التي توضع مع أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وعام ونصف ليست استثناء، بل هي متميّزة عن أقرانها بأنّها عندما تريد شيئا فإنها تطلبه بلغتها الخاصّة بشكل واثق ودون لعثمة، حتّى أنّ معلّماتها في الحضانة سألن والديها عن اللغة التي تتكلّمها لينا، لاعتقادهنّ أنّها تتكلّم اللغة العربيّة التي نتحدّث بها معها في البيت.
وهذا اليوم انتبهت للينا تفتح كتابا، تحرّك اصبعها السّبّابة على الأسطر، وتقرأ بلغتها الخاصّة، تقلّب الصّفحات كما القارئ الحاذق، دون أن تلحق الأذى بكتبها الخاصّة، وهي لن تستطيع ذلك إن أرادت، لأنّ الكتاب "مجلتن" وورقه كرتوني.
وفي محاولة منّي لاختبار مدى احترام لينا للكتاب، أعطيتها مجلّة عاديّة، ذات ورق ناعم؛ لأرى كيف ستمزّق أوراقها، فالتقطت المجلة وذهبت إلى كرسيّها الخاصّ، وأخذت تقلّب أوراقها واحدة تلو أخرى، وتتكلم بصوت مسموع بلغتها الخاصّة، إلى أن انتهت من المجلة دون أن تلحق بها أيّ أذى.
سعادتي كانت كبيرة بلينا وتعاملها الرّائع مع الكتاب.
25-9-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف