الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمتنا على شفى حفرة من الضياع بقلم: سعد بطاح الزهيري

تاريخ النشر : 2016-09-27
أمتنا على شفى حفرة من الضياع بقلم: سعد بطاح الزهيري
أمتنا على شفى حفرة من الضياع.سعد بطاح الزهيري

المتعارف علية لغوياً أن الأمة،هي جماعة من الناس،تجمعهم روابط وصفات موروثة، ومصالح مشتركة، ويجمعهم دين واحد ولغة واحدة وهناك مكان لتواجد هذه الأمة، كما هو الحال في أمتنا العربية( المفككة)!، التي يجمعها دين واحد ولغة واحدة وأرض واحدة .أمتنا العربية،تلك الأمة التي كان تواجدها قبل أكثر من مئات السنين قبل الميلاد،كان يسودها الفقر الجهل والظلام،مجتمع قبلي جاهل لا يمتلك أبسط المقومات للرقي بمفهوم المجتمع،حتى ظهور الإسلام،وانتشار الدين الجديد الذي أتى به رسول الله محمد (ص)،بدأت الأمة العربية يتعدى مفهومها من عربية إلى الأمة العربية الاسلامية،التي تمتد من المحيط الأطلسي غربا المغرب العربي حتى الخليج العربي وإيران شرقآ،هذه الأمة يقدر عدد سكانها بأكثر من 400 مليون نسمة،أي لا توجد أمه كهذه الأمة لا من حيث العدد ولا من حيث الدين ولا حتى اللغة.الغرب والاستعمار ومخططاتهم للنيل من هذه الأمة، كامبل بنرمان رئيس وزراء برطانيا عام 1907،والمخطط الخبيث الذي دعى آلية عدد من الدول الأوربية بشأن تقسيم الوطن العربي،بحجة إيجاد آلية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستمارية،هذا الخبيث طرح مشروعه الذي يهدف إلى ثلاث محاور أساسية ،
أولها زرع جسم غريب يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي،ثانيهما ولائهم للغرب ،ثالثهم أن يجعل المنطقة في حالة لا توازن،لأن التوازن يولد الإستقرار والاستقرار يولد النهضة،وهذا لم يروق لهم إطلاقا، وهذا ما جعلهم يبحثون عن جسم غريب لينفذ مشروع كامبل،وبالفعل كان الجسم الغريب حاضرا بقيادة حاييم وايزمان الرئيس الإسرائيلي الأسبق،وطبق مشروع كامبل وهو تعطيل نهضة الامة ،شريطة أن تكون الخدمة إلى أوربا حصرا،وهذا ما حصل منذ ذلك الوقت.
إيران تلك الدولة التي لها حدود مباشرة مع الوطن العربي،رأت من مصلحة الأمة الإسلامية أن تقطع علاقتها بسرطان الشعوب امريكا إسرائيل،وقد نجحت في رفع الهوية الإسلامية.العراق،لابد أن يبذل قصارى جهده للتوافق بين رؤيا السعودية من جهة وإيران من جهة أخرى ،وهو اليوم يمثل الهوية العربية والإسلامية معآ.الأمة العربية الإسلامية تفتقر إلى القائد الموجة الذي تلتف حوله، كما وتحتاج إلى مشروع إصلاحي نهضوي لتكريس المفاهيم العربية الاسلامية،لأن أوربا و الغرب جميعاً لم يمتلكون مقوماتنا من حيث اللغة والدين،ولا وطن ممتد كأمتداد الأرض العربية.هل نمتلك قائد قادر على توحيد الأمة العربية الإسلامية؟، هل هناك من يتصدى لإصلاح هذه الأمة ؟،هل هناك من لديه القدرة على انتشال الأمة من الفقر والجهل نحو الإصلاح؟، وأن ظهر المصلح هل سيكون مؤيد من قبل قادة الأمة؟، أم سيطبق علية مشروع كامبل بنرمان لتعطيل نهضة الأمة،وهل سيكون المنقذ هو الإمام المهدي المنتظر؟.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف