الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا لا تشتري أموال العرب مرشحي الرئاسة الأمريكية؟ بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-09-27
لماذا لا تشتري أموال العرب مرشحي الرئاسة الأمريكية؟ بقلم:المحامي سمير دويكات
لماذا لا تشتري أموال العرب مرشحي الرئاسة الأمريكية؟

المحامي سمير دويكات

الوعودات من مرشحي الانتخابات الأمريكية لنتنياهو كبيرة وكلها تصب في خانات معاداة العرب والفلسطينيين بالتحديد وهم يتسابقون إلى دعم الإسرائيليين ضدنا، بالأموال والأسلحة وغيرها، فما هو سبب ذلك، هل لان اليهود في أمريكيا يستطيعون التصويت لصالح مرشح وفوزه، أو أنهم يستطيعون حشد الناخبين الأمريكان للتصويت له، كلا لا هذا ولا ذاك، وهم اقل بكثير من العرب الموجودين هناك، ولا يستطيعون التأثير على الناخبين لانتخاب مرشح بعينه، ولكن ربما يستطيعون استخدام بعض نفوذهم وخاصة المالي من اجل التبرع للمرشحين للإنفاق على حملاتهم الانتخابية.

في الانتخابات الأمريكية الأخيرة فاز بها اوباما لولايتين متتاليتين لم يكن اليهود يرغبون في فوز اوباما وقد فاز دون دعم اليهود بل كانوا ضده في الانتخابات وعلى الرغم من حماسته تجاه عملية صنع السلام إلا انه لم يحد عن الطريق التي رسمها له اليهود وخاصة ما يتعلق بمصالح إسرائيل، وبالتالي اليهود لا يكون لهم تأثير أو ربما إن كان لا يساوي عشرة في المائة مما لدى العرب في التأثير على مرشحي الانتخابات الرئاسية أو التشريعية الأمريكية.

إذ، يستطيع العرب ومن خلال ما لديهم من وسائل الضغط من الضغط على مرشحي الرئاسية الأمريكية أو النواب من اجل تيسير تعامل أمريكا مع المصالح العربية وبشكل أفضل، وليس أدل على ذلك من تهديد السعودية بسحب استثماراتها من أمريكيا في حال اقر مشروع قانون طلب تعويضات من السعودية مرتبة بإحداث 11 سبتمبر، ولهذا فان العرب لديهم وسائل كثيرة للضغط تجاه المصالح العربية.

إذن، المشكلة ليست في ذلك وإنما العرب والحكومات العربية بالتحديد لا ترغب وإنما تريد أن يبقى الأمر كذلك وذلك لوجود الخلافات العربية وخاصة أن دول عربية هي التي منعت في السابق كما تكشف بعض الأوراق السرية قيام دولة فلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف