الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل عاد التحالف الوطني العراقي ؟ بقلم:ثامر الحجامي

تاريخ النشر : 2016-09-27
هل عاد التحالف الوطني العراقي ؟ بقلم:ثامر الحجامي
*هل عاد التحالف الوطني العراقي ؟*

*ثامر الحجامي *

منذ اللحظة, التي استلم فيها السيد عمار الحكيم, زعامة التحالف الوطني, إختلفت آراء المتابعين, حول إمكانية لم شمل الكتل المنضوية فيه, رغم الإمكانات التي يمتلكها رئيسه, من مقبولية لدى جميع الكتل, وقدرته على التحاور والإقناع .

فبعد مرور ست سنين, على آخر اجتماع لهيئته العامة, وتشرذم مكوناته, التي صارت كل منها تغرد وحيدة, وانحصر تأثيرها السياسي على ناخبيها فقط, الأمر الذي أدى, الى انقسام جمهور التحالف الوطني, واختلافه فيما بينه, الى الحد الذي وصل الى اقتحام البرلمان, ومؤسسات الدولة.

وكاد الاختلاف في البرامج السياسية, لمكونات التحالف والتصارع بينها, أن يهدد العملية السياسية برمتها, بل وكاد ينعكس على السلم الأهلي, في المحافظات الآمنة, في مشهد يبين حجم الخلاف والصراع, بين مكونات التحالف الوطني العراقي .

مع كل هذا الصراع, وهذا الضجيج السياسي, إستلم عمار الحكيم, رئاسة التحالف الوطني, في خطوة عدها البعض, محاولة لإسقاط عمار الحكيم سياسيا, كونه سيفشل في جمع أطرافه من جهة, أو تحقيق ما هو مرجو من التحالف, تجاه التحديات القادمة من جهة أخرى, وأن التحالف قد مات سريرا, ولا يوجد فائدة مرجوة من إحيائه.

ولكن لأن هناك رغبة, من رئاسة التحالف, وقدرة ووضوح للهدف المنشود, لم نشعر إلا والهيئة السياسية للتحالف الوطني قد اجتمعت, لتضع خارطة طريق للمرحلة القادمة. التي تستوجب من الأخوة, أن يكونوا بقدر المسؤولية, وان يتنازل بعضهم للبعض للآخر.

وما هي إلا أيام, واجتمعت الهيئة العامة للتحالف, في خطوة لم تحدث منذ ست سنوات, وليصبح اشد المتشائمين فرحا ومسرورا, ولنرى تغييرا للمواقف, من بعض أعضائه, الذين كانوا يصيحون على الملأ, بأن اختيار الحكيم باطل, فلا نراه إلا وهو يقبل يديه.

لاشك ولا ريب, إن وحدة التحالف, ليست بالأمر الهين, كونه سيؤثر على وحدة العراق, باعتبار التحالف هو الكتلة السياسية الأكبر, وبانتظامه تنتظم جميع الساحات الوطنية, وتتحول الأغلبية العددية, الى أغلبية قرار, لذلك يجب على جميع مكوناته, السعي الى إنجاحه, وان لا يغرد احد مكوناته خارج السرب, او يضع شروطا للعودة إليه, ما دامت الغايات نبيلة, والهدف هو الإصلاح.

إن حجم المسؤولية, لا تقع وحدها على رئاسة التحالف فقط, بل على جميع مكوناته وكتله, التي يجب عليها جميعا أن تتوحد, وفق رؤيا منسجمة ولو بالحد الأدنى, وتحقق رغبة جماهيرها, التي تتمنى ان ترى تحالفا وطنيا موحدا, بعد أن عاد الى الحياة من جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف