*الدّكتور سامي الشّيخ محمّد*
*الرؤيا 22*
*بوحُ الصَّمت *
*يُنازِعُهُ الشّوقُ والحنينُ *
*لنسمةٍ عليلةٍ في صيفٍ حرورٍ*
*يخفقُ قلبُهُ بالعشقِ المُبارَكِ*
*تحملُهُ الرّوحُ إلى حمى الحبيبِ*
*تجوبُ الفضاءَ *
*تُحلِّقُ بينَ الغيومِ*
*والنِّجومِ*
*****
*تتهادى الفراشاتُ *
*مِن بينِ يَدِيهِ المُشرقة بالنّورِ*
*كرمى ضوءٍ يُراقصُ باصرةَ العيونِ*
* يهدي سواءَ السّبيلِ*
*****
*تطولُ حكايَتُهُ *
*سعةَ السّماءِ والأرضِ*
*ملء البِحارِ والجفون*
*****
*يبوحُ الصَّمتُ بِوَصلِهِ *
*يسكُنُهُ الّليلُ *
*الفَجرُ والنّهارُ *
*بالوجدِ والهوى القُدسيِّ الكريمِ*
*****
*تُغرِّدُ الطّيورِ *
*تشدو البلابلِ والحساسين*
*تنشدُ أُنشودةَ الفَرَحِ*
*تُغنّي مواويلَ الوجيدةِ تودا *
*تُسمعُ جُدرانَ سجن بوسيدون*
*يرتدُّ الصّدى من توبقال الأطلسيّ*
* إلى جليلِ المتوسّطِ الأشَمِّ العزيزِ*
*****
*[email protected] *
*الرؤيا 22*
*بوحُ الصَّمت *
*يُنازِعُهُ الشّوقُ والحنينُ *
*لنسمةٍ عليلةٍ في صيفٍ حرورٍ*
*يخفقُ قلبُهُ بالعشقِ المُبارَكِ*
*تحملُهُ الرّوحُ إلى حمى الحبيبِ*
*تجوبُ الفضاءَ *
*تُحلِّقُ بينَ الغيومِ*
*والنِّجومِ*
*****
*تتهادى الفراشاتُ *
*مِن بينِ يَدِيهِ المُشرقة بالنّورِ*
*كرمى ضوءٍ يُراقصُ باصرةَ العيونِ*
* يهدي سواءَ السّبيلِ*
*****
*تطولُ حكايَتُهُ *
*سعةَ السّماءِ والأرضِ*
*ملء البِحارِ والجفون*
*****
*يبوحُ الصَّمتُ بِوَصلِهِ *
*يسكُنُهُ الّليلُ *
*الفَجرُ والنّهارُ *
*بالوجدِ والهوى القُدسيِّ الكريمِ*
*****
*تُغرِّدُ الطّيورِ *
*تشدو البلابلِ والحساسين*
*تنشدُ أُنشودةَ الفَرَحِ*
*تُغنّي مواويلَ الوجيدةِ تودا *
*تُسمعُ جُدرانَ سجن بوسيدون*
*يرتدُّ الصّدى من توبقال الأطلسيّ*
* إلى جليلِ المتوسّطِ الأشَمِّ العزيزِ*
*****
*[email protected] *