الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التحدي القادم :" وقفة فتحاوية جادة "بقلم:اللواء مازن عز الدين

تاريخ النشر : 2016-09-27
التحدي القادم :" وقفة فتحاوية جادة "بقلم:اللواء مازن عز الدين
التحدي القادم :" وقفة فتحاوية جادة " الإجتماع القادم والذي تحدد موعده
يوم الخميس الموافق 29/9/2016م والذي تقرر ان يكون لقاءاً جامعاً للأطر الفتحاوية الفاعلة ، هذا اللقاء ضغطنا كثيراً من اجل ان يحدث وقد تأخر كثيراً ، ولكن أن يأتي فهو خير لأنه يطل علينا بروح الفكر الجماعي ، يطل علينا بروح التشاور ، يطل علينا في وقت اصبح الوضع
الداخلي لحركتنا العملاقة يستحق الفكرة الجماعية الناضجة ، يستحق منا الفعل الجماعي الذي افتقدناه ، يستحق منا التكاتف واللحمة التنظيمية التي تجمع إرادتنا التاريخية التي تمثل قوة الصد المركزية التي تقف في وجه كل المواقف السلبية التي تواجهنا وتواجه قضيتنا . وعلى
الرغم من اننا نمر بظروف لا نستطيع التقليل من خطورتها إلاّ اننا يمكن بالحكمة والشجاعة ، ان نعالج كل القضايا المعقدة التي تقف في طريق تطورنا وتقدمنا بإتجاه اهدافنا ، ولهذا علينا أن نكون أكثر صراحة مع أنفسنا وان نضع التشخيص الدقيق لأمراضنا حتي يكون العلاج فعالاً
ومطمئناَ ، وأن تكون المكاشفة سيدة الموقف وان يكون الرأي العالى هو المصيطر . حتى نستطيع مواجهة مخاطر المرحلة وصعوباتها ، وان نستعيد القوى الذاتية الفتحاوية والفلسطينية التي نفتقر اليها والتي كانت تغطي مبادراتنا والتي تجعل القضية في مقدمة القضايا، وليس كما هي
الآن في مؤخرة القضايا ، على الرغم من الإنجازات التي تتآكل في ظل انعدام القوة الفتحاوية القادرة على فرض احترامها على العدو والصديق ، نعم اننا بأمس الحاجة الى قوتنا الفتحاوية في كل عناوينها وهي " استعادة قوة الفعل التنظيمي وهذا يجعلنا نتوجه الى المؤتمر الحركي
السابع الذي يحدث التغيير بإستعادة القوة الإقتصادية للحركة حتى تفي بإلتزاماتها كما كانت في ماضيها المشرق العظيم الذي كان لايستمد عظمته إلامن عظمة الله وقوانا الذاتية ، المؤتمر الحركي الذي يات بلجنة مركزية كتلك التي اخذت قرار الإنطلاقة الاولى والإنطلاقة الثانية
، مؤتمر سابع لايقع في عيوب واخطاء المؤتمر الذي سبقه ، مؤتمر يحمي الشرعية الفتحاوية برسالة قوية بها كل معاني العزة والانفة والشموخ ولاتعرف الإنحناء الا لله ، مؤتمر يحمي إستقلال قرارنا الذي يأت بإستقلال أرضنا ، مؤتمر ينقذ اطاراتنا التي تمثل عناوين المؤسسات الحركية
وعدم مصادرتها اوتهميشها ، مؤتمر يذهب بنا الى مجلسنا الوطني لإستعادة جبروت وحدتنا الوطنية ، مؤتمر يمضي قدما بقوة "فتح " التي تجدد الشرعيات الوطنية الدستورية وتجدد مواعيد الإنتخابات المستحقة في منظمة التحرير الفلسطينية وفي السلطة الوطنية ، وفي الدولة ، مؤتمر
يغطي برجاحة عقله الجماعي كل متطلبات المرحلة ، ويطل بثقة على مستقبلنا بما يليق بحجم التضحيات ، فهل لقاء الخميس الموافق 29/9/2016م سيكون على مستوى التحديات ؟ نتمنى ذلك . اللواء مازن عز الدين 26/9/2016م رام الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف