الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بداية العام الدراسي الجديد ..بقلم:د. عبد العزيز أبو مندور

تاريخ النشر : 2016-09-26
بداية العام الدراسي الجديد ..
ـــــــــــــ
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
000
اليوم كان بداية العام الدراسي الجديد .. كل سنة وأبناؤنا وأحفادنا بخير وسلام .. وهمة .. ونشاط .. وقوة ورغبة .. فى تحصيل العلم .. وإلتزام السلوك القويم .

وأنا طول عمرى أحب العلم والتعلم .. و أحب المدرسة إلا المدرسة الصناعية ، فقد تركتها غير آسف إلا زملائى فقد ارتبطت بهم كما ارتبطون بى وإن كنت من فترة طويلة وأنا أحاول أن أتواصل معهم من أمثال فتحى كبشة ومحمد غبد الفتاح مطر ومحمد قاسم الجيار وفوزى عبد السلام وغيرهم إلا من رحلوا عن علمنا من أمثال المهندس على أبو غنيمة ..

تركت مدرسة الصناعية لأننى لم أجد فيها نفسى فلا علم ولا حلم ، فلم يترك مدرس أثرا فى نفسى إلا مدرس العلوم وكان شابا اسمه شاكر فكان ذلك لموقف بانت له قوتى وصلابتى .. فتعرف علي بشكل من أشكال المعرفة .. فقد كانت رياضة الملاكمة قاسم بيننا مشترك .. !

هذا ، وكانت محبتى لمادة العلوم سرا فى ذلك .. فطيلة عمرى أحب الفيزياء حتى أننى كنت أكاد أحصل على درجاتها النهائية .. وإن خيرت بين المواد فكانت من أوائلها .. !

والحق أن حال المدارس والمعاهد الفنية التى كانت الحكومات المتعاقبة تمنى المصريين بها خيرا .. لا صلة لها لا بالعلم ولا بالحرفة التى من المفروض أن تعد طلبتها وتحصنهم بها لما كان ينتظر منهم من خير ونفع للبلاد والعباد .. فإذا بها مأوى لكل من ليس له رغبة فى تعليم .. فقط لينتعى بحصوله على ورقة تشهد أنه حاصل على ( دبلوم ) كذا أو كذا .. ناهيك عن تبد الجهد والمال .. وضياع ما كانت الدولة ترجوه من ذلك المجال .. وخيبة الآباء فى الأبناء .. وحسرتهم على ضياع المال .. !

ولعل من هم مثلى يتساءلون :

ماذا أعدت الحكومة ووزير ( التربية والتعليم ) من العدة والاستعدات العلمية والعملية لاستقبال العام الجديد .. ؟

لم نسمع لهم حسا ولا ركزا .. عسى أن يكون المانع خير .. أم أنهم فى خططتهم العرجاء مازالوا قائمين 00 أو نائمين 00 فليس عندهم فكرة عن الإدارة والخطة والرقابة والمتابعة والاشراف والتقييم والمحاسبة والتحضير .. فهم كسالى كمدرسى المدارس لا يعرفون شيئ عن تحضير دروسهم إلا كشكول الأعوام السابقة 00 فقط كتابة تاريخ العام الجديد .. وتصوير المققر وإرفاقة بدبوس أو بلاصق للكشكول الجديد .. !

ويتولى المخضرمين من الوكلاء 00 والمستشارين 00 بما يعرفونه 00 بتسييير اليوم الدراسي يوما بيوم .. بحسب ما يطرأ من مواقف وأحداث ..

ومن هنا أشدد أن تهتم الدول العربية والإسلامية بالتعليم الأولي اهتماما بالغا .. بدونه .. وبدون وضع أسس على منهج واضح شامل موحد .. وإقامة بناؤه على أساس من العلم والحكمة ومكارم الأخلاق والسلوكيات الراقية .. وبدون النظرة المستقبلية .. ومعرفة مكالب الغد المشرق .. وما يرتبط به وما ينتظر من ورائه من الغايات العليا ..

بدون ذلك وغيره مما لا يتسع له المجال .. من الأخذ بأسباب التقدم العلمي والتقنى وملاحقة الدول التى سبقتنا فى مدمار التكنولوجيا والصناعات الثقيلة ..

بدون مواكبة الحضارة التى تقفز على طريقها العلوم الغربية .. تشجعها أوربا وأمريكا .. وترصد لها وللبحث العلمي الميزانيات .. والحوافز .. والمكفآت .. ناهيك عن تشجيع المواهب .. والأخذ بيد المظنون أنهم فاشلون لرفع مستواهم ..

وبدون رعاية المدرس ومتابعته وتقييم عمله تقييما علميا عادلا بدون تحيز أو حيف .. ذلك لا يكون إلا من جهات تخصصية وتربوية عالية القيمة .. ومرتفعه درجاتها فى سلم الرقي الأخلاقي .. وإلا كما كنت .. محلك سر .. للخلف در .. !
( وعلى الله قصد السبيل )
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف