الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انقذونا من سرطان التخلف بقلم:سعد بطاح الزهيري

تاريخ النشر : 2016-09-26
انقذونا من سرطان التخلف بقلم:سعد بطاح الزهيري
انقذونا من سرطان التخلف .
سعد بطاح الزهيري

العادات والتقاليد،موروث شعبي امتازت به المجتمعات الشرقية وحتى الغربية،فهذا الموروث أما يكون سلبي أو إيجابي،فكلتا الحالتين لهما جمهور معين،وهناك من يقدس تلك الظواهر،والمساس بها كالطاعن بالدين!.
المجتمعات العربية تميزت بتلك العادات والتقاليد، التي اعتبروها إرث عن الآباء والأجداد،فتارة تكون إيجابية وذات مدلول ومعنى لتنمية قدرات المجتمع وعدم الخروج منها،وهناك من يعتبرها ركيزة أساسية بعد الدين والمعتقد.
تعددت تلك العادات مفهومها الإيجابي،وأصبحت ذات مردود سلبي أثرت على المجتمع وتعددت حتى وصلت الى الاعتداء بذات الإنسان.
و هذا الموروث السلبي لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة ظروف معينة،نتيجة خرافات وأوهام كانوا يعتقدون بها،فالفقر والجهل والإملاق في الجاهلية قبل الإسلام،وأد البنات ودفنهم إحياء،والظلم الذي أدى إلى استعباد الضعيف ورقهم،والجدب الذي دفع بالهنود قديمآ إلى ألقاء بعضهم البعض في النهر،قرابين للألهة بغية الاستسقاء ونزول المطر،ناهيك عن الوهم الذي وصل آلية الآريين بأعتقادهم أن ارواح الأموات تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن.كل هذه العادات السلبية وغيرها وصلت إلينا ونحن في ألفية القرن العشرين،ولازلنا رغم تطور العلم والتكنولوجيا،والتوسع في المفهوم الديني،وإنشاء المدارس ودور العبادة،نؤمن بالتقاليد السلبية،التي أصبحت سرطان مستشري في المجتمع لا يمكن استأصاله.المجتمع العراقي أحد تلك المجتمعات التي أصبحت فريسة لتلك المورثات السلبية،حيث رغم التطور العلمي و الارشاد الديني،إلا أنه بقت الحال وكأنه نعيش في مجتمع جاهلي،ما يحدث اليوم هو عمل مقيت،وغير مرضي به رغم توجيهات رجال الدين والقانون والنهي عنه،إلا أنه لا جدوى من ذلك.
انتشار ظاهرة إطلاق العيارات النارية،عشوائيآ وبدون مبرر،في الأفراح والأحزان،و في أغلب المناسبات،هذه الظاهرة للأسف الشديد أخذت مأخذ و مردود سلبي أثر بناء العلاقات الاجتماعية،حيث أصبحت قطيعة رحم،أثناء تصرفات جاهلية مورثة من عادات من الأوهام،أدت إلى إزهاق كثير من الأرواح أثناء حفل زفاف أو وفاة أحدهم،بل وحتى أثناء التشجيع لمباراة كرة القدم،والنهوة على النساء أثناء الزواج،بحجج ما أنزل الله بها من سلطان .اليوم ونحن نعيش تلك المرارة والحرقة التي يعانيها الكثير من أبناء مجتمعنا،بحاجة إلى وقفة جادة للقضاء على تلك المروثات القبلية،القانون أولا ورجال الدين وشيوخ العشائر لهم كلمة الفصل بذلك،لكي نتفادى هذه الظاهرة علينا التمسك بالقانون وتعاليم الدين الإسلامي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف