الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قَبَساتٌ مِن خريفِ الأغنِيَة شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2016-09-26
قَبَساتٌ مِن خريفِ الأغنِيَة شعر: صالح أحمد (كناعنة)
قَبَساتٌ مِن خريفِ الأغنِيَة
شعر: صالح أحمد (كناعنة)

[email protected]

نَفسُ رحماكِ أعيدي لي تَضاريسَ السّكينَة

حُبِّيَ المذبوحُ جَهرًا؛

لم يَعَد يَحلُمُ إلا بالنّهاياتِ السّقيمَة

وانحَنى عمري ليَستَلهِمَ أسرارَ الخُطى

بينما راتحت تَضاريسُ الهوى فينا..

تُعرّي الأرصِفَة

والخُرافاتُ التي استَولَت على إحساسِنا

أسلَمَت رُمحَ سُداها لخواءِ الأزمِنَة؛

فانتَشى فينا خَريفُ الأغنِيَة.

أيُّها الصّوفِيُّ! ما أنتَ أنا

لم يَعُد للشِّعرِ إنسانٌ بِنا

الغماماتُ التي استَمطَرَها وِجدانُنا؛

غَرَبَت...

لم تَعُد تَحضُنُ سِحرَ الكَلِمَة

كَصَبِيٍّ راعَهُ سِرُّ الرّؤى

حَضَنَ الحُبُّ صَفاهُ،

وانطَلَق..

فانطَفَت فينا مَصابيحُ الأَنَسْ

أعقَبَت شَمسَ النّقا فينا خَيالاتٌ عَقيمَة

قَطَراتٌ مِن عيونٍ صادِقاتٍ؛

يَرتَجي نَعشُ الصّباحِ؛

كَي يَؤوب.

ويُفيقَ النّبضُ في جسمِ الطّريق.

اسقِني كَأسَ التّحَلّي يا صَديق

وليَكُن صِنوَ الهَوى فينا عَتيق

يُشعِلُ النّشوَةَ في قَلبٍ صَبا

لزَمانٍ قَد يُفيق

مِن دِنانِ المُزنِ يَسقينا رحيقا،

كَي نَكونَه

هكَذا يَثبُتُ للسّاعي يَقينَه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف