الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" صرخة " راسم المدهون !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-09-26
" صرخة " راسم المدهون !بقلم:خالد عيسى

راسم المدهون

" صرخة " راسم المدهون !

" يا وزير الثقافة الفلسطيني 

طيب يا شاعر

اشتقت لفلسطين

ممكن أزورها أسبوع على حسابي" ؟؟؟

بما يشبه " نداء استغاثة " أطلقه الشاعر والكاتب الفلسطيني راسم المدهون على صفحته بالفيس بوك .. وعاد الى شتاته يداوي بالشعر فلسطين التي في متناول حنينه ، لعل من يصغي لنداء قلبه " لفلسطين في متناول اليد " !

لا أدري ان كانت "صرخة " راسم وجدت آذانا صاغية لها في رام الله ، التي تستضيف ما هب ودب في مهرجاناتها الثقافية والفنية من راغب علامة الى نانسي عجرم ، وتمنح الجنسيات الفلسطينية الفخرية لمن يحلو لها ، وتترك فلسطينيا أفنى عمره في الأعلام الفلسطيني مثل راسم المدهون .. يصرخ من نفاذ صبره في شتاته الدمشقي لزيارة فقط أسبوع وعلى حسابه الشخصي لفلسطين التي كتب لها أكثر من نصف قرن من الزمان ، وتركته ، وعادت الى رام الله التي تسهر في مطعم " دارنا " ، وتستيقظ صباحا بين ضريحين ضريح القائد العام وضريح " الشاعر العام " .. وتشرب قهوتها في " مقهى رام الله " ، وتطلّ على راسم المدهون عن بعد بالفيس بوك وهو يشهر حنينه لفلسطين في وجهها ، ومع الأسف لا يمنح كسلها مجرد " لايك " لصرخة كاتب فلسطيني يتلوى شوقه بين يديها لزيارة بلاده في اواخر العمر ، رغم ان معظم من هناك زملاء وأصدقاء ، عمل راسم معهم من بيروت الى قبرص ... وتركوه وعادوا الى رام الله !

ما كتبه راسم المدهون في الفيس بوك موجع لحد البكاء ، أعاد لي ذكريات الجزيرة القبرصية يوم كانت عاصمة الأعلام الفلسطيني بعد رحيلنا عن بيروت ، وأعاد لي ذاك المساء القبرصي ، كنت يومها أجلس مع راسم في مقهى بحري على كتف " ليماسول "المدينة السياحية القبرصية .. حين حدّق راسم بالبحر .. وسألني : كم تبعد حيفا عنا ؟ 

ولم نجد جوابا غير الدموع !

والأن لا أجد جوابا " لنداء استغاثة " راسم المدهون سوى الدموع.. ولكن هذه المرة وحيدا بعيدا عن راسم في منفاي الاسكندنافي الأشقر !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف