الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدوله الواحده : واقع تتضح معالمه بقلم: م . عماد الجيباوي

تاريخ النشر : 2016-09-25
الدوله الواحده : واقع تتضح معالمه بقلم: م . عماد الجيباوي
الدوله الواحده : واقع تتضح معالمه .

بخطى ثابته رافعاً شعار حل الدولتين يمشي نتنياهو واثقاً من تحقيق وفرض واقع الدوله الواحده , التي بدأت ملامحها تتضح تدريجياً منذ الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزه والبدء ببناء جدار الفصل العنصري , فما بدأه شارون يتممه نتنياهو . فالدوامه التي عاشها الإسرائيلي قيادةً وأحزاب والسؤال الذي حيرهم لعشرات السنين منذ 67 , ماذا نفعل بالضفه وغزه اللتان يسكنهما ما يقارب 4 مليون فلسطيني ؟؟ يريدون الأرض ولا يريدون الانسان !! حسمت الاجابه لصالح الاستيطان والتمسك بالأرض , وحوصر الانسان الفلسطيني في معازل او مخازن بشريه او سجون مفتوحه فاقت اوشفيتس السيئ السيط ببشاعتها .
وما زال الفكر الصهيوني " اكبر مساحه من الأرض بأقل عدد من الفلسطينين " هو الناظم لكل مخططاتهم والضابط لكل تكتيكاتهم , والخلاف الحقيقي بين الأحزاب الصهيونيه هو على الأرقام فقط , بمعنى ما هي المساحه الممكن التنازل عنها وما هو عدد الفلسطينين الممكن استيعابهم وضمهم للكيان , بشرط الحفاظ على ديمقراطيتهم اليهوديه , التي هي تناقض في المعنى والمضمون . فلا خلاف ولا فرق في عنصريتهم وحقدهم على الاخر , سواءً كان فلسطينياً ام عربياً , ولا فرق في جشعهم وتشجيعهم للاستيطان وابتلاع ومصادرة الأراضي الفلسطينيه والعربيه . فعلى ارض الواقع لا فرق بين عكا ونابلس ورام الله وغزه , ولا فرق في اجرامهم وقتلهم ومجازرهم , فالوجود الفلسطيني هو كابوسهم وهو نقيضهم وهو حجر العثره امام مخططاتهم .
اذن هي عملية وقت فقط لا غير , فالخيار واضح والعمل مستمر بدون توقف , الا لمن لا يريد ان يرى الحقائق على الأرض ودفن رأسه في الرمل .
ان هذه الدوله الواحده التي يسعى لها نتنياهو واليمين الإسرائيلي , بوجهها العنصري القبيح , وجدران الفصل التي تمزق الوطن , وهذه المخازن البشريه التي تسمى مدن فلسطينيه , وتلك السجون المفتوحه ( غزه) الأكبر في تاريخ البشريه ولو سميتها ما شئت , وقوانينها التي تجسد مقولة شعب الله المختار . لن تستطيع ذر الرماد في عيون العالم لاخفاء هذه الحقائق الصارخه , حتى لو جندت كل متخصصي الدعايه والعلاقات العامه في العالم . فهناك بالمقابل شعب تمسك بوطنه وبقي صامداً , رغم كل المجازر وجرائم التطهير العرقي, ليفرض معادلة جديده قوامها ان هذا الوطن لن يقسم وان هذا الشعب واحد لن يقَسم بتشريده , وان "الحق ما بضيع ووراه مطالب " . وان فلسطين كانت وما تزال جزء من العالم العربي وان هذا المحيط العربي بملايينه سيبتلع كل الاشكنازيين . فالمعادلة كانت وما زالت ديمغرافية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف