الدوله الواحده : واقع تتضح معالمه .
بخطى ثابته رافعاً شعار حل الدولتين يمشي نتنياهو واثقاً من تحقيق وفرض واقع الدوله الواحده , التي بدأت ملامحها تتضح تدريجياً منذ الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزه والبدء ببناء جدار الفصل العنصري , فما بدأه شارون يتممه نتنياهو . فالدوامه التي عاشها الإسرائيلي قيادةً وأحزاب والسؤال الذي حيرهم لعشرات السنين منذ 67 , ماذا نفعل بالضفه وغزه اللتان يسكنهما ما يقارب 4 مليون فلسطيني ؟؟ يريدون الأرض ولا يريدون الانسان !! حسمت الاجابه لصالح الاستيطان والتمسك بالأرض , وحوصر الانسان الفلسطيني في معازل او مخازن بشريه او سجون مفتوحه فاقت اوشفيتس السيئ السيط ببشاعتها .
وما زال الفكر الصهيوني " اكبر مساحه من الأرض بأقل عدد من الفلسطينين " هو الناظم لكل مخططاتهم والضابط لكل تكتيكاتهم , والخلاف الحقيقي بين الأحزاب الصهيونيه هو على الأرقام فقط , بمعنى ما هي المساحه الممكن التنازل عنها وما هو عدد الفلسطينين الممكن استيعابهم وضمهم للكيان , بشرط الحفاظ على ديمقراطيتهم اليهوديه , التي هي تناقض في المعنى والمضمون . فلا خلاف ولا فرق في عنصريتهم وحقدهم على الاخر , سواءً كان فلسطينياً ام عربياً , ولا فرق في جشعهم وتشجيعهم للاستيطان وابتلاع ومصادرة الأراضي الفلسطينيه والعربيه . فعلى ارض الواقع لا فرق بين عكا ونابلس ورام الله وغزه , ولا فرق في اجرامهم وقتلهم ومجازرهم , فالوجود الفلسطيني هو كابوسهم وهو نقيضهم وهو حجر العثره امام مخططاتهم .
اذن هي عملية وقت فقط لا غير , فالخيار واضح والعمل مستمر بدون توقف , الا لمن لا يريد ان يرى الحقائق على الأرض ودفن رأسه في الرمل .
ان هذه الدوله الواحده التي يسعى لها نتنياهو واليمين الإسرائيلي , بوجهها العنصري القبيح , وجدران الفصل التي تمزق الوطن , وهذه المخازن البشريه التي تسمى مدن فلسطينيه , وتلك السجون المفتوحه ( غزه) الأكبر في تاريخ البشريه ولو سميتها ما شئت , وقوانينها التي تجسد مقولة شعب الله المختار . لن تستطيع ذر الرماد في عيون العالم لاخفاء هذه الحقائق الصارخه , حتى لو جندت كل متخصصي الدعايه والعلاقات العامه في العالم . فهناك بالمقابل شعب تمسك بوطنه وبقي صامداً , رغم كل المجازر وجرائم التطهير العرقي, ليفرض معادلة جديده قوامها ان هذا الوطن لن يقسم وان هذا الشعب واحد لن يقَسم بتشريده , وان "الحق ما بضيع ووراه مطالب " . وان فلسطين كانت وما تزال جزء من العالم العربي وان هذا المحيط العربي بملايينه سيبتلع كل الاشكنازيين . فالمعادلة كانت وما زالت ديمغرافية .
بخطى ثابته رافعاً شعار حل الدولتين يمشي نتنياهو واثقاً من تحقيق وفرض واقع الدوله الواحده , التي بدأت ملامحها تتضح تدريجياً منذ الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزه والبدء ببناء جدار الفصل العنصري , فما بدأه شارون يتممه نتنياهو . فالدوامه التي عاشها الإسرائيلي قيادةً وأحزاب والسؤال الذي حيرهم لعشرات السنين منذ 67 , ماذا نفعل بالضفه وغزه اللتان يسكنهما ما يقارب 4 مليون فلسطيني ؟؟ يريدون الأرض ولا يريدون الانسان !! حسمت الاجابه لصالح الاستيطان والتمسك بالأرض , وحوصر الانسان الفلسطيني في معازل او مخازن بشريه او سجون مفتوحه فاقت اوشفيتس السيئ السيط ببشاعتها .
وما زال الفكر الصهيوني " اكبر مساحه من الأرض بأقل عدد من الفلسطينين " هو الناظم لكل مخططاتهم والضابط لكل تكتيكاتهم , والخلاف الحقيقي بين الأحزاب الصهيونيه هو على الأرقام فقط , بمعنى ما هي المساحه الممكن التنازل عنها وما هو عدد الفلسطينين الممكن استيعابهم وضمهم للكيان , بشرط الحفاظ على ديمقراطيتهم اليهوديه , التي هي تناقض في المعنى والمضمون . فلا خلاف ولا فرق في عنصريتهم وحقدهم على الاخر , سواءً كان فلسطينياً ام عربياً , ولا فرق في جشعهم وتشجيعهم للاستيطان وابتلاع ومصادرة الأراضي الفلسطينيه والعربيه . فعلى ارض الواقع لا فرق بين عكا ونابلس ورام الله وغزه , ولا فرق في اجرامهم وقتلهم ومجازرهم , فالوجود الفلسطيني هو كابوسهم وهو نقيضهم وهو حجر العثره امام مخططاتهم .
اذن هي عملية وقت فقط لا غير , فالخيار واضح والعمل مستمر بدون توقف , الا لمن لا يريد ان يرى الحقائق على الأرض ودفن رأسه في الرمل .
ان هذه الدوله الواحده التي يسعى لها نتنياهو واليمين الإسرائيلي , بوجهها العنصري القبيح , وجدران الفصل التي تمزق الوطن , وهذه المخازن البشريه التي تسمى مدن فلسطينيه , وتلك السجون المفتوحه ( غزه) الأكبر في تاريخ البشريه ولو سميتها ما شئت , وقوانينها التي تجسد مقولة شعب الله المختار . لن تستطيع ذر الرماد في عيون العالم لاخفاء هذه الحقائق الصارخه , حتى لو جندت كل متخصصي الدعايه والعلاقات العامه في العالم . فهناك بالمقابل شعب تمسك بوطنه وبقي صامداً , رغم كل المجازر وجرائم التطهير العرقي, ليفرض معادلة جديده قوامها ان هذا الوطن لن يقسم وان هذا الشعب واحد لن يقَسم بتشريده , وان "الحق ما بضيع ووراه مطالب " . وان فلسطين كانت وما تزال جزء من العالم العربي وان هذا المحيط العربي بملايينه سيبتلع كل الاشكنازيين . فالمعادلة كانت وما زالت ديمغرافية .