الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الله والختم والغشاوة والطبع بقلم رضا البطاوى

تاريخ النشر : 2016-09-25
الله والختم والغشاوة والطبع :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة "
وقال بسورة الجاثية :
"وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة "
وقال بسورة التوبة :
"وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون "
والمستفاد هنا أن الله ختم أى طبع أى غشى على القلوب وهى الأسماع وهى الأبصار وهذا يعنى أنه جعلهم كفرة أى أنه حال بين المرء واستعمال قلبه وهو عقله مصداق لقوله بسورة الأنفال:
"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "
وفى آيات أخرى اعترف الكفار أنهم هم الذين وضعوا الأكنة أى الوقر والحجاب بينهم وبين الإسلام فقالوا بسورة فصلت :
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب "
والسبب فى نسبة الكفر لله والكفار هو أن الكفار شاءوا أى فعلوا الكفر فى نفس الوقت الذى شاءه الله أى أقدرهم الله على فعل الكفر وفى هذا قال بسورة التكوير:
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله ".
رضا البطاوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف