الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنّوش تنتصر بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-09-25
لنّوش تنتصر بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
لنّوش تنتصر
لن أصف لينا بالنّحلة بعد هذا اليوم، أو هي بالأحرى لن تقبل هذا الوصف، فلينا دائمة الحركة، تريد أن ترى وتتعلّم كلّ شيء مرّة واحدة، وهذا اليوم رافقت والدها إلى حديقة عامّة في الحيّ الذي تسكنه في أحد أحياء شيكاغو، فبلاد"لكفّار" هذه تعنى براحة مواطنيها في المجالات كافّة، ومن ضمن ما توفّره لهم هو الحدائق العامّة المنتشرة بشكل واسع وما تحويه من أشجار، ملاعب مختلفة، وورود، ومراجيح وألعاب للأطفال، ومقاعد لجلوس من يريدون.
وهذا اليوم اصطحب قيس ابنته لينا، كي تتجوّل في الحديقة، وتتمرجح في الأماكن المخصّصة للأطفال، وعندما وصلت المراجيح حطّت على كعب وجهها نحلة صفراء اللون من فصيلة الزّنابير، ولسعتها لسعة جعلت صراخ لينا يصعد إلى عنان السّماء، فقتل قيس النّحلة التي التصقت بوجه لينا، وعاد بابنته مسرعا كي يستبدل ملابسه ويأخذ لينا للمستشفى، احمرّ مكان اللسعة وانتفخ قليلا.
لكنّ قوّة المقاومة في جسم لينا قضت على سمّ النحلة سريعا وكأنّ شيئا لم يكن قبل وصول لينا للمستشفى، ضحكت لينا بينما كان والداها وجدّاها خائفين عليها، فهل كانت تضخك ساخرة من مخاوفهم، أم من غباء النّحلة التي هاجمتها فخسرت حياتها؟
24-9-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف