الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجرائم الدولية للميليشيات بقلم:د.سفيان عباس التكريتي

تاريخ النشر : 2016-09-25
الجرائم الدولية للميليشيات
الدكتور سفيان عباس التكريتي
الميليشيات الإسلامية شيعية وسنية ومعها التنظيمات المسلحة في العالم  ترتكب الجرائم الإرهابية ضد المدنيين ولا تخضع للمساءلة من القوانين الوطنية ولا الدولية وتحظى برعاية وإشراف وتمويل الحكومات التابعة لها أمام أنظار الدول الكبرى والأمم المتحدة واللجنة الخاصة للقانون الدولية وهي الجهة التي تعد مشاريع القوانين  أو إعداد صياغة المعاهدات الدولية ... لقد دأبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومصادر القرارات والنخب الحاكمة  في الدول الكبرى على  طرح الأفكار والرؤى والمشتركات في أية معاهدة افتراضية ... الغريب ان قضية حظر الميليشيات الإرهابية المنتشرة على أراضي  القارات الخمس لم تطرح  للمناقشة داخل أروقة المنظمة الأممية ولا هيئاتها المتخصصة بالرغم من تهديدها لنظام السلم والأمن الدوليين وارتكابها الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وخصوصا الميليشيات الإسلامية السنية والشيعية في الشرق الأوسط ... فالميلشيات الشيعية الإيرانية ارتكبت جرائم القتل لمليون ونصف المليون لللاعوام 2005 ـ 2008   وهي جريمة ضد الإنسانية إبان العنف الطائفي بحق المكون السني العراقي بأشراف مباشر من الأحزاب الدينية الشيعية الإيرانية ... الدعوة .. والمجلس الأعلى .. وقوات ما يسمى بدر .. والفضيلة وخاصة حسب الدعوى العميل الذي دمر العراق ونهب الخزينة المركزية حتى الإفلاس وسلم العراق الى نظام الفاشية الدينية وحكومة ملالي طهران المتخلفين  وجلهم ليسوا عراقيون وهم من التبعية الإيرانية كل هذا جرى بعلم قوات الاحتلال الأمريكي ... جرائم العنف الطائفي وقعت بعد نفاذ النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 2002 ... ولكن الأمم المتحدة المعنية بإحالة الجرائم الدولية الى المحكمة الجنائية الدولية أو الدائرة التمهيدية الأولى والمدعي العام فيها التي تمتلك صلاحية التحقيق بموجب المادة 15 من النظام الأساسي في أية جريمة دولية وتجمع الأدلة وتصدر أمر القبض بحق المتهمين  دون الرجوع الى مجلس الأمن الدولي وهذا لم يحصل بشأن جرائم الميليشيات الشيعية الإيرانية ... وكذلك الميلشيات المذكورة ارتكبت مجازر في ديالى والفلوجة والرمادي وكربلاء بحق أنصار ومقلدي سماحة السيد الصرخي  ...؟ الحكومات العراقية والإيرانية والسورية والسودانية وحزب الله اللبناني الإيراني  تمتلك ميلشيات بصورة رسمية هذه الميلشيات المجرمة الإرهابية كانت حواضن مثالية للميلشيات السنية الإرهابية داعش وأخواتها نتيجة قتلها واضطهادها وتهجيرها القسري للمكون السني ونهب ممتلكاتهم   ... فداعش الإرهابية التي  لا تخضع لإشراف أيا من الحكومات السنية  ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق المكونين السني و الشيعي في اسبايكر والصقلاوية وغيرها من المناطق العربية ...  المنظمات المسلحة السنية تحضرها حكومة بغداد وطهران ودمشق وبيروت وباقي الحكومات العربية وتجيز عمل تنظيماتها المسلحة وميليشياتها وتتستر على جرائمهم الدولية على أراضيها ... مفارقات وتناقضات عند الحكومات الطائفية التي ترتكب جرائم التمييز العنصري في مشروعها الطائفي بالرعاية الإيرانية الفاشية ... يقابلها صمت وتجاهل ولا اللامبالاة من الأمم المتحدة  و الدول الكبرى وخصوصا الاتحاد الأوربي وأمريكا التي يعصف بهم الإرهاب يوميا  ...؟ سوف تعمم تجربة الميليشيات الإرهابية على النظام العالمي وتلغى عندها الجيوش والأجهزة الأمنية والمخابراتية وتعود الحظيرة الأممية الى شريعة الغاب وقهر كرامة الإنسان ومصادرة حقوق وقتله كل حين والقوي يأكل الضعيف وتنهار بعدها منظومة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية وتتطاير معها النتاجات الحضارية كالرذاذ ... ان ميثاق الأمم المتحدة يجب ان تجرى عليه التعديلات الجوهرية والموضوعية وضرورة الغاء حق النقض الفيتو الذي كبل عمل هذه المنظمة التي شاخت وترهلت وانعدمت فاعليتها بسببه واعتماد نظام التصويت الملزم عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتهديد الافتراضي لنظام السلم والأمن الدوليين ... لقد سئمت شعوب الأرض من مهزلة الأمم المتحدة وسيطرة الدول الكبرى على مقدراتها حتى باتت دائرة صغيرة أو شعبة رعاية مصالح تلك الدول ...؟  فالميلشيات جاءت لتزيد في الطين بله لأنها تتوافق مع مصالح بعض الدول الكبرى وخاصة روسيا الشيوعية المنتهية صلاحياتها على الساحة الدولية فقد شكلت هي الأخرى الميليشيات في معظم دول حلف وارسو المقبور واوكرانيا  على شكل خلايا نائمة تنهض عند الضرورة ومستلزمات الصراع مع الغرب ....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف