يالمجتمع نحيا فيه غريب .. عجيب ..ما أكثر عيوبنا ..لنا إيجابيات ولكن السلبية تغلب على الايجابية ...فينا تناقض غريب ..لدرجة تحول هذا التناقض إلى مرض ..نفرط في التعبير عن الفرح ..كما نفرط في التعبير عن الحزن ..لا نعرف الوسطية ..
تستغرب وأنت تتملى بعض تصرفاتنا الغريبة ..الدخيلة على مجتمع ..تحكمه العادات والتقاليد ...نتملها ولا نصدق ..نعرب عن استغرابنا ..لأنها دخيلة علينا ..
لم تعد الثقافة تؤثر في تصرفاتنا .. الرعناء ..وخروجنا عن المألوف والمتبع في كل المجتمعات ..وقد تتسألون عن هذه التناقضات من أين أتت علينا وكيف أثرت في مجتمعنا ..والتي أصفها بأنها تصرفات المجانين والمرضى بعقولهم ..
نحب بث الشائعات .. نضخم الموضوعات ونعمل من الحبة قبة ..نفلس الامور ونظهر العدائية لبعضنا البعض وكأننا نعيش في مجتمع أتى كل فرد فيه من قطر مختلف .. كيف ننسى أن شعب واحد ..
تصرفات تصدر من مثقفين .. تجعلنا نصفهم بأنهم جاهلون ..منحرفون شواذ ..متخلفون عقليا ..ويحتاجون لعلاج نفسي سريع .. ينقذهم من حالتهم الميئوس منها
ناهيك عن حالة الكراهية والعدائية ..لبعضنا البعض نتصرف بحمق واسفاف ..ونحن نتعامل مع بعضنا البعض ..
حتى التربية الاسلامية التي تربينا عليها لم تردع فينا .. حالة الجنون ..والانحراف عن جادة الصواب ..نحن في غابة تسكنها الوحوش والضواري ..
ودون تحديد لتلك التصرفات"المؤلمة " المؤسفة" "الغريبة الشاذة " ..فإن من الانصاف أن نعيد دراسة مكوننا الثقافي والاجتماعي وحتى الاقتصادي ..دراسة تعيد سير حياتنا ..نحو ما هومطلوب منا كشعب ..يبحث عن الحرية في فم السبع ..
فنحن أصبحنا لا ندرك ماذا نريد ..فكيف بنا حين نصل إلى مبتغنا الذي يقول : نريد الشيىء وضده ..وهنا تبدو جليا حالة التناقض التي نحياها ..
وحينما يصل المجتمع إلى حالة الاضطراب في مكونه الثقافي والاجتماعي والفلسفي والعقلي والنفسي .. فأقرأ عليه السلام ...ونعوذ بالله من حالة التردي التي قد نصلها ..وربما نكون قد وصلناها ..ونحن لا ندري ..وهنا علينا التوقف وعلينا أن نعيد كل حسابتنا ..كل حسابتنا من صغيرها إلى كبيرها من مهمها إلى أقلها إهتماما ..وأن نعلن حالة الطوراىء لأن الأمر جد خطير ..
وعلينا فورا معالجة حالتنا ...ولا نترك ها حتى تتفاقم وتتعاظم علينا بحيث يصبح من الصعوبة التغلب عليها ..
إن ما يؤلمنا أكثر ..أن من هم في دوائر القرار .. يديرون ظهورهم للحائط .معتبرين أن الأمر لا يستحق الدراسة ..وإصلاح الخلل في المنظومة الاجتماعية المريضة ..ويقع على المؤسسات التربوية في الوطن مسؤلية كبيرة ..فدورها مهم
في ايجاد صيغ لحلول ..قدتنجح في اشفاء تلك الحالة التي يعانيها مجتمعنا ..
ضمير مستتر :
نحن نمرض فنذهب للطبيب ..لكن المجتمع حين يمرض بأسره فلمن يذهب ؟؟؟
تستغرب وأنت تتملى بعض تصرفاتنا الغريبة ..الدخيلة على مجتمع ..تحكمه العادات والتقاليد ...نتملها ولا نصدق ..نعرب عن استغرابنا ..لأنها دخيلة علينا ..
لم تعد الثقافة تؤثر في تصرفاتنا .. الرعناء ..وخروجنا عن المألوف والمتبع في كل المجتمعات ..وقد تتسألون عن هذه التناقضات من أين أتت علينا وكيف أثرت في مجتمعنا ..والتي أصفها بأنها تصرفات المجانين والمرضى بعقولهم ..
نحب بث الشائعات .. نضخم الموضوعات ونعمل من الحبة قبة ..نفلس الامور ونظهر العدائية لبعضنا البعض وكأننا نعيش في مجتمع أتى كل فرد فيه من قطر مختلف .. كيف ننسى أن شعب واحد ..
تصرفات تصدر من مثقفين .. تجعلنا نصفهم بأنهم جاهلون ..منحرفون شواذ ..متخلفون عقليا ..ويحتاجون لعلاج نفسي سريع .. ينقذهم من حالتهم الميئوس منها
ناهيك عن حالة الكراهية والعدائية ..لبعضنا البعض نتصرف بحمق واسفاف ..ونحن نتعامل مع بعضنا البعض ..
حتى التربية الاسلامية التي تربينا عليها لم تردع فينا .. حالة الجنون ..والانحراف عن جادة الصواب ..نحن في غابة تسكنها الوحوش والضواري ..
ودون تحديد لتلك التصرفات"المؤلمة " المؤسفة" "الغريبة الشاذة " ..فإن من الانصاف أن نعيد دراسة مكوننا الثقافي والاجتماعي وحتى الاقتصادي ..دراسة تعيد سير حياتنا ..نحو ما هومطلوب منا كشعب ..يبحث عن الحرية في فم السبع ..
فنحن أصبحنا لا ندرك ماذا نريد ..فكيف بنا حين نصل إلى مبتغنا الذي يقول : نريد الشيىء وضده ..وهنا تبدو جليا حالة التناقض التي نحياها ..
وحينما يصل المجتمع إلى حالة الاضطراب في مكونه الثقافي والاجتماعي والفلسفي والعقلي والنفسي .. فأقرأ عليه السلام ...ونعوذ بالله من حالة التردي التي قد نصلها ..وربما نكون قد وصلناها ..ونحن لا ندري ..وهنا علينا التوقف وعلينا أن نعيد كل حسابتنا ..كل حسابتنا من صغيرها إلى كبيرها من مهمها إلى أقلها إهتماما ..وأن نعلن حالة الطوراىء لأن الأمر جد خطير ..
وعلينا فورا معالجة حالتنا ...ولا نترك ها حتى تتفاقم وتتعاظم علينا بحيث يصبح من الصعوبة التغلب عليها ..
إن ما يؤلمنا أكثر ..أن من هم في دوائر القرار .. يديرون ظهورهم للحائط .معتبرين أن الأمر لا يستحق الدراسة ..وإصلاح الخلل في المنظومة الاجتماعية المريضة ..ويقع على المؤسسات التربوية في الوطن مسؤلية كبيرة ..فدورها مهم
في ايجاد صيغ لحلول ..قدتنجح في اشفاء تلك الحالة التي يعانيها مجتمعنا ..
ضمير مستتر :
نحن نمرض فنذهب للطبيب ..لكن المجتمع حين يمرض بأسره فلمن يذهب ؟؟؟