رجائي عبد الله الشطلي - إعلامي
مواجهة // لماذا لا أدافع عن الرئيس ؟؟
لقد بتنا نسمع ونشاهد ونقرأ الكثير من التحليل والتدقيق والتمحيص والنقد الدائم للرئيس محمود عباس (أبو مازن) ، لا اعرف لماذا كل هذه الهجمة ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟
فمنهم من ينتقد نقداً بناءً نجله ونحترمه ونرفع له القبعة ، ومنهم ينتقد لمجرد الثرثرة وحب الشهرة ، ومنهم من ارتبطت مصالحه وتقاطعت مع اخرين ، ومنهم من كان منتفعاً متنفذاً وبعد أن ضاعت هذه الامتيازات اصبح ناقماً ويسوق علينا وعلي الشعب الوطنية والشرف ، وكلها في النهاية لا تصب في مصلحة الوطن بشيء .
انتقادات هنا وانتقادات هناك ، وكأن الرئيس بيده مفاتيح الحل ، أو بيده عصا نبي الله موسي ، ما أن يضرب بها الحجر ، ينفجر فتنبثق منه اثنتا عشرة عينا ليعلم كل أناس مشربهم ، وكأنهم يعيشون في عالم وكوكب اخر غير الذي نعيش ، أو ربما نسوا أو تناسوا أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا تعقيداً وتشابكاً ، بل ويتدخل في تحديد مسارها وشكلها القريب قبل البعيد ، كل حسب مصلحته الخاصة ، بل خدمةً لإسرائيل وضمان بقائها ووجودها في المنطقة .
أجيبونى بالله عليكم ، ماذا تريدون من رئيس لدولة تحت الاحتلال ؟ دولة منقسمة فيما بينها ، دولة مقسمة جغرافياً بسبب الاحتلال ، دولة تعتمد في تمويلها علي المعونات الخارجية ، دولة كل دول العالم العربي والاسلامي تقف منها موقف المتفرج وفي أحسن الأحوال الداعم مالياً دون انتظام .
وهنا قد يتسائل البعض طالما أن الواقع بهذا الشكل وبهذه الضبابية والسوداوية ، لماذا لا يقلب الرئيس الطاولة في وجه العالم ؟ وأنا اسألهم وماذا بعد قلب الطاولة ؟؟ وربما يتسائل اخرين لماذا لا يتنحى ويترك الرئاسة لغيره ؟ ماذا سيفعل من سيخلفه مع كل المعطيات السابقة ؟ لن يتغير شيء ، نحن شعب مغلوب علي أمره ، حتي لو أتيتم بباراك اوباما ونصبتموه رئيساً لن يختلف شيء .
إذاً ما الحل ؟ ربما يذهب البعض بعيداً جداً ، ليقول لنا : هي الحرب علي اسرائيل ، لو اتفقنا معه بالفكرة ، من الذي سيخوضها ويتحمل المسؤولية ؟ وهل يستطيع فصيل وحده خوضها ؟ وهل ستتفق الفصائل معاً علي خوضها ؟ حتي وإن خضناها ، حتي الحرب يا سادة غير متكافئة لا بالعدد ولا بالعتاد ، بل وسنجد تحالفاً غير مسبوق من العالم مع اسرائيل ،
وسنبقي وحدنا ، كما الرئيس وشعبنا وحدهم الان .
إذاً ما هو المطلوب ؟؟
إذا ما احترمنا ذاتنا ، واحترمنا العلم والسلام الوطني الفلسطيني واحترمنا رموزنا الوطنية بغض النظر اختلفنا معها ام اتفقنا ، واحترمنا مؤسساتنا الرسمية والوطنية ، فكلها مجتمعة رموز سيادة وان كانت منقوصة ، فلنحافظ عليها ونحميها لتحمينا ، فلنكف عن فقء أعيننا بأيدينا ، كفانا مراهقات ومراهنات سياسية لا تخدم الوطن بل تخدم الفصيل ، فإن لم نستطع حماية قضيتنا والوصول بشعبنا الي بر الامان ، فلنحافظ علي رمزية قضيتنا وتعاطف العالم معها .
ولننصر رئيسنا ظالماً أو مظلوماً
[email protected]
مواجهة // لماذا لا أدافع عن الرئيس ؟؟
لقد بتنا نسمع ونشاهد ونقرأ الكثير من التحليل والتدقيق والتمحيص والنقد الدائم للرئيس محمود عباس (أبو مازن) ، لا اعرف لماذا كل هذه الهجمة ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟
فمنهم من ينتقد نقداً بناءً نجله ونحترمه ونرفع له القبعة ، ومنهم ينتقد لمجرد الثرثرة وحب الشهرة ، ومنهم من ارتبطت مصالحه وتقاطعت مع اخرين ، ومنهم من كان منتفعاً متنفذاً وبعد أن ضاعت هذه الامتيازات اصبح ناقماً ويسوق علينا وعلي الشعب الوطنية والشرف ، وكلها في النهاية لا تصب في مصلحة الوطن بشيء .
انتقادات هنا وانتقادات هناك ، وكأن الرئيس بيده مفاتيح الحل ، أو بيده عصا نبي الله موسي ، ما أن يضرب بها الحجر ، ينفجر فتنبثق منه اثنتا عشرة عينا ليعلم كل أناس مشربهم ، وكأنهم يعيشون في عالم وكوكب اخر غير الذي نعيش ، أو ربما نسوا أو تناسوا أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا تعقيداً وتشابكاً ، بل ويتدخل في تحديد مسارها وشكلها القريب قبل البعيد ، كل حسب مصلحته الخاصة ، بل خدمةً لإسرائيل وضمان بقائها ووجودها في المنطقة .
أجيبونى بالله عليكم ، ماذا تريدون من رئيس لدولة تحت الاحتلال ؟ دولة منقسمة فيما بينها ، دولة مقسمة جغرافياً بسبب الاحتلال ، دولة تعتمد في تمويلها علي المعونات الخارجية ، دولة كل دول العالم العربي والاسلامي تقف منها موقف المتفرج وفي أحسن الأحوال الداعم مالياً دون انتظام .
وهنا قد يتسائل البعض طالما أن الواقع بهذا الشكل وبهذه الضبابية والسوداوية ، لماذا لا يقلب الرئيس الطاولة في وجه العالم ؟ وأنا اسألهم وماذا بعد قلب الطاولة ؟؟ وربما يتسائل اخرين لماذا لا يتنحى ويترك الرئاسة لغيره ؟ ماذا سيفعل من سيخلفه مع كل المعطيات السابقة ؟ لن يتغير شيء ، نحن شعب مغلوب علي أمره ، حتي لو أتيتم بباراك اوباما ونصبتموه رئيساً لن يختلف شيء .
إذاً ما الحل ؟ ربما يذهب البعض بعيداً جداً ، ليقول لنا : هي الحرب علي اسرائيل ، لو اتفقنا معه بالفكرة ، من الذي سيخوضها ويتحمل المسؤولية ؟ وهل يستطيع فصيل وحده خوضها ؟ وهل ستتفق الفصائل معاً علي خوضها ؟ حتي وإن خضناها ، حتي الحرب يا سادة غير متكافئة لا بالعدد ولا بالعتاد ، بل وسنجد تحالفاً غير مسبوق من العالم مع اسرائيل ،
وسنبقي وحدنا ، كما الرئيس وشعبنا وحدهم الان .
إذاً ما هو المطلوب ؟؟
إذا ما احترمنا ذاتنا ، واحترمنا العلم والسلام الوطني الفلسطيني واحترمنا رموزنا الوطنية بغض النظر اختلفنا معها ام اتفقنا ، واحترمنا مؤسساتنا الرسمية والوطنية ، فكلها مجتمعة رموز سيادة وان كانت منقوصة ، فلنحافظ عليها ونحميها لتحمينا ، فلنكف عن فقء أعيننا بأيدينا ، كفانا مراهقات ومراهنات سياسية لا تخدم الوطن بل تخدم الفصيل ، فإن لم نستطع حماية قضيتنا والوصول بشعبنا الي بر الامان ، فلنحافظ علي رمزية قضيتنا وتعاطف العالم معها .
ولننصر رئيسنا ظالماً أو مظلوماً
[email protected]