لا لست انا ... لم افعل شييييء لا لا .. بصرخه احتضار ابببي .. عيناها العسليتان قلبها الابيض دموعها كزمزم بل انقى ....
تنظر حولها المشهد ليس هو..
اباها ليس هنا..
المكان يوج بالنور
من بعيد اتاها شاب
قالت له هل انت ..؟
نعم انا فادي يعلون
هل انا الان ...؟
نعم انت شهيده
دمها خضب المكان
....................................
تكتب في قصاصة صغيره حقي بالحياة
تسألها المدرسة ما هو طموحك
قالت وكلها ثقة طبيبة اريد ان نعيش جميعا.. قلبها ينبض انسانية هي فلسطينية
............................
في السادسة صباحا كن مستعدا سننطلق وستكون رحلتنا كلها عثرات كلها ابناء **** ينتظروننا هنا وهناك
سأكون مستعد ..
انها التامنة والنصف يوقفهما جندي وكلب يسألونهم من اين انتم الى اين ..؟
بعد هذا الحوار والتفتيش وشد المنكبين وكسر الذراع قالوا لهم اذهبوا ..
قال رجل منهم الارض لنا والشعب لنا والقدس لنا والزيتون والزعتر لنا ..
قتلتم منا ذبحتم منا صلبتمونا كل هذا فينا ولنا ولكن سؤالي لك ماذا تريدون منا بعد ؟
....................
ساروا.. خرج من النافذة ينظر الى الجندي والى الكلب ويتأمل حاله ..
جلس يتسامر مع نفسه ليلا هل فعلا ما قلته صواب ام اني كنت اكذب وجرحت مشاعر الجندي ..
في الصباح سافعلها هكذا قال
وفي طريق العودة تمنى لقاء الجندي والكلب كلاهما ..
وفعلا كانا هما من على الحاجز
وقف بكل شموخ وقال الارض لك والشعب انت والقدس لكم ومنكم ولكن سؤالي ليس لك بل لنا ماذا تنتظرون ان يحدث بنا بعد ؟!
--
تنظر حولها المشهد ليس هو..
اباها ليس هنا..
المكان يوج بالنور
من بعيد اتاها شاب
قالت له هل انت ..؟
نعم انا فادي يعلون
هل انا الان ...؟
نعم انت شهيده
دمها خضب المكان
....................................
تكتب في قصاصة صغيره حقي بالحياة
تسألها المدرسة ما هو طموحك
قالت وكلها ثقة طبيبة اريد ان نعيش جميعا.. قلبها ينبض انسانية هي فلسطينية
............................
في السادسة صباحا كن مستعدا سننطلق وستكون رحلتنا كلها عثرات كلها ابناء **** ينتظروننا هنا وهناك
سأكون مستعد ..
انها التامنة والنصف يوقفهما جندي وكلب يسألونهم من اين انتم الى اين ..؟
بعد هذا الحوار والتفتيش وشد المنكبين وكسر الذراع قالوا لهم اذهبوا ..
قال رجل منهم الارض لنا والشعب لنا والقدس لنا والزيتون والزعتر لنا ..
قتلتم منا ذبحتم منا صلبتمونا كل هذا فينا ولنا ولكن سؤالي لك ماذا تريدون منا بعد ؟
....................
ساروا.. خرج من النافذة ينظر الى الجندي والى الكلب ويتأمل حاله ..
جلس يتسامر مع نفسه ليلا هل فعلا ما قلته صواب ام اني كنت اكذب وجرحت مشاعر الجندي ..
في الصباح سافعلها هكذا قال
وفي طريق العودة تمنى لقاء الجندي والكلب كلاهما ..
وفعلا كانا هما من على الحاجز
وقف بكل شموخ وقال الارض لك والشعب انت والقدس لكم ومنكم ولكن سؤالي ليس لك بل لنا ماذا تنتظرون ان يحدث بنا بعد ؟!
--