الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل فعلا انا شهيدة .. بقلم نبيل العبادسة

تاريخ النشر : 2016-09-25
هل فعلا انا شهيدة .. بقلم نبيل العبادسة
لا لست انا ... لم افعل شييييء لا لا .. بصرخه احتضار ابببي .. عيناها العسليتان قلبها الابيض دموعها كزمزم بل انقى ....
تنظر حولها المشهد ليس هو..
اباها ليس هنا..
المكان يوج بالنور
من بعيد اتاها شاب
قالت له هل انت ..؟
نعم انا فادي يعلون
هل انا الان ...؟
نعم انت شهيده
دمها خضب المكان
....................................
تكتب في قصاصة صغيره حقي بالحياة
تسألها المدرسة ما هو طموحك
قالت وكلها ثقة طبيبة اريد ان نعيش جميعا.. قلبها ينبض انسانية هي فلسطينية
............................
في السادسة صباحا كن مستعدا سننطلق وستكون رحلتنا كلها عثرات كلها ابناء **** ينتظروننا هنا وهناك
سأكون مستعد ..
انها التامنة والنصف يوقفهما جندي وكلب يسألونهم من اين انتم الى اين ..؟
بعد هذا الحوار والتفتيش وشد المنكبين وكسر الذراع قالوا لهم اذهبوا ..
قال رجل منهم الارض لنا والشعب لنا والقدس لنا والزيتون والزعتر لنا ..
قتلتم منا ذبحتم منا صلبتمونا كل هذا فينا ولنا ولكن سؤالي لك ماذا تريدون منا بعد ؟
....................
ساروا.. خرج من النافذة ينظر الى الجندي والى الكلب ويتأمل حاله ..
جلس يتسامر مع نفسه ليلا هل فعلا ما قلته صواب ام اني كنت اكذب وجرحت مشاعر الجندي ..
في الصباح سافعلها هكذا قال
وفي طريق العودة تمنى لقاء الجندي والكلب كلاهما ..
وفعلا كانا هما من على الحاجز
وقف بكل شموخ وقال الارض لك والشعب انت والقدس لكم ومنكم ولكن سؤالي ليس لك بل لنا ماذا تنتظرون ان يحدث بنا بعد ؟!
--
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف