المرجعية العراقية اول من رفعت شعار المصالحة الحقيقية ..
ان العراق الان يمر بغيبوبة وطنية وفقدان الاخوة المحبة وضياع الحلول الناجعة التي تقدم له ويشهد تزايد نسبة البغضاء والكره والتطرف المذهبي وفي اوج التناحر والتنافر فيما بين البلد الواحد وكل مواطن فيه اصبح الان عبارة عن قنبلة موقوتة فعندما تحدثه سرعان ما ينفجر عليك صراخا وكلاما متطرفا حادا يجرحك من القلب يبلغ الحد منه ويبثه بسبب ملء القلب خشونة وقسوة من البيئة الصاخبة التي يعيش فيها وهذا بدورة سيعقد المسألة وسيضع لنا مستقبلا وجيلا حالكا يصعب تغييره وازالة الاحقاد منه فكل ما حدث ويحدث هو اقل منه في القادم القريب لان كل من الطرفين لم يتركوا قبيحا وجرما وفسادا وظلما وانتهاكا وجريمة الا فعلوها واصبحوا يتباهون بالأرقام القياسية في الموت والذبح والحرق فبدورها ولدت ناشئة وحشية دموية فكيف يمكن ازالة كل هذه الادران من المجتمع الذي يقترب من نهايته الفعلية تحت يد الزعامات السياسية والدينية المتطرفة والمدفوعة الثمن الباهض من اموال العراق ودماء العراق ...وفي سلسلة من بوادر الحلول التي طرحت ولا زالت تطرح للخروج من الازمة العراقية قبل فوات الاوان تم عقد مؤتمر في سبيل لملمة الشمل العراقي وتوحيد صفوف ابناء البلد الواحد والدعوة للسلام وكان من بين المدعوين ممثل المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني في مؤتمر السلام الذي عقد في اربيل والذي دعا فيه المجتمع العالمي والعراقي منه الى لملمة الشمل وبخطاب وطني مؤثر جدا عبر فيه عن الوحدة والسلام والاخاء عبر عن المصالحة الحقيقية النابعة من القلب لا المصالحة القشرية السياسية الكاذبة الزائفة حيث قال فيه : (نكرر ما دعا اليه مرجعنا العراقي العربي السيد الصرخي الحسني مرارا وتكرارا في ضرورة اجراء مسامحة قبل المصالحة علينا ان نخلع هذ الاغلال نزيل هذه الاغلال التي في قلوب احدنا على الاخر نتسامح فعلا ، مسامحة ومصالحة من القلب فعلا نافذة الى القلوب فعلا تسقط عنك كل حقوقي وتسقط عني كل حقوقك التي بيننا وندعو جميع الاطراف في الدخول في المصالحة والمسامحة لكل جهة واي جهة بدون استثناء ونترافع عن وطنية الاخرين والتشكيك في حبهم واخلاصهم في للعراق الحبيب ونحن نيابة عن الشيعة و السنة والمسيح والكرد والايزيدين والصابئة ممن يوافق على ما نقول نمد اليكم يد الاخاء المحبة والسلام والوئام يد الرحمة يد العطاء يد الامن يد تحريم الدم السني وتحريم دم الشيعي وتحريم دم الكردي والايزيدي وكل دم عراقي بصورة عامة ، نمد لكم هذه اليد يد الصدق يد الاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء فهل ترضون بهذه اليد ام تقطعونها ؟؟؟ وان قطعتموها والله ثم والله ثم والله ... لو قطعتموها فسنمد اليكم اليد الاخرى والاخرى والاخرى ..)
حيث دعا المرجع الصرخي في بياناته وخطاباته ومحاضراته قبل هذا المؤتمر الذي عقد في بيان المصالحة والمسامحة الذي دعا فيه الى نبذ التطرف والطائفية المقيتة والتقاتل فيما بين البلد الواحد التي دمرت العراق وارجعته الى عصر الجاهلية الاولى ودعا فيه الى السلام والاخوة والمحبة والمصالحة والمسامحة الخالصة حيث قال :
( ... فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع (( من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم )) , بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل وإلزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في إصدار الأحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))………..
وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , …………..واطلب بل أتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والأخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , ……… )
ان العراق الان يمر بغيبوبة وطنية وفقدان الاخوة المحبة وضياع الحلول الناجعة التي تقدم له ويشهد تزايد نسبة البغضاء والكره والتطرف المذهبي وفي اوج التناحر والتنافر فيما بين البلد الواحد وكل مواطن فيه اصبح الان عبارة عن قنبلة موقوتة فعندما تحدثه سرعان ما ينفجر عليك صراخا وكلاما متطرفا حادا يجرحك من القلب يبلغ الحد منه ويبثه بسبب ملء القلب خشونة وقسوة من البيئة الصاخبة التي يعيش فيها وهذا بدورة سيعقد المسألة وسيضع لنا مستقبلا وجيلا حالكا يصعب تغييره وازالة الاحقاد منه فكل ما حدث ويحدث هو اقل منه في القادم القريب لان كل من الطرفين لم يتركوا قبيحا وجرما وفسادا وظلما وانتهاكا وجريمة الا فعلوها واصبحوا يتباهون بالأرقام القياسية في الموت والذبح والحرق فبدورها ولدت ناشئة وحشية دموية فكيف يمكن ازالة كل هذه الادران من المجتمع الذي يقترب من نهايته الفعلية تحت يد الزعامات السياسية والدينية المتطرفة والمدفوعة الثمن الباهض من اموال العراق ودماء العراق ...وفي سلسلة من بوادر الحلول التي طرحت ولا زالت تطرح للخروج من الازمة العراقية قبل فوات الاوان تم عقد مؤتمر في سبيل لملمة الشمل العراقي وتوحيد صفوف ابناء البلد الواحد والدعوة للسلام وكان من بين المدعوين ممثل المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني في مؤتمر السلام الذي عقد في اربيل والذي دعا فيه المجتمع العالمي والعراقي منه الى لملمة الشمل وبخطاب وطني مؤثر جدا عبر فيه عن الوحدة والسلام والاخاء عبر عن المصالحة الحقيقية النابعة من القلب لا المصالحة القشرية السياسية الكاذبة الزائفة حيث قال فيه : (نكرر ما دعا اليه مرجعنا العراقي العربي السيد الصرخي الحسني مرارا وتكرارا في ضرورة اجراء مسامحة قبل المصالحة علينا ان نخلع هذ الاغلال نزيل هذه الاغلال التي في قلوب احدنا على الاخر نتسامح فعلا ، مسامحة ومصالحة من القلب فعلا نافذة الى القلوب فعلا تسقط عنك كل حقوقي وتسقط عني كل حقوقك التي بيننا وندعو جميع الاطراف في الدخول في المصالحة والمسامحة لكل جهة واي جهة بدون استثناء ونترافع عن وطنية الاخرين والتشكيك في حبهم واخلاصهم في للعراق الحبيب ونحن نيابة عن الشيعة و السنة والمسيح والكرد والايزيدين والصابئة ممن يوافق على ما نقول نمد اليكم يد الاخاء المحبة والسلام والوئام يد الرحمة يد العطاء يد الامن يد تحريم الدم السني وتحريم دم الشيعي وتحريم دم الكردي والايزيدي وكل دم عراقي بصورة عامة ، نمد لكم هذه اليد يد الصدق يد الاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء فهل ترضون بهذه اليد ام تقطعونها ؟؟؟ وان قطعتموها والله ثم والله ثم والله ... لو قطعتموها فسنمد اليكم اليد الاخرى والاخرى والاخرى ..)
حيث دعا المرجع الصرخي في بياناته وخطاباته ومحاضراته قبل هذا المؤتمر الذي عقد في بيان المصالحة والمسامحة الذي دعا فيه الى نبذ التطرف والطائفية المقيتة والتقاتل فيما بين البلد الواحد التي دمرت العراق وارجعته الى عصر الجاهلية الاولى ودعا فيه الى السلام والاخوة والمحبة والمصالحة والمسامحة الخالصة حيث قال :
( ... فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع (( من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم )) , بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل وإلزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في إصدار الأحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))………..
وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , …………..واطلب بل أتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والأخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , ……… )