بين مطرقة الفقر و سندان الموت
بقلم: سعيد جويد
يعاني شباب مصر من مشكلات الفقر و البطالة على أرض وطنه مما يضطره إلى السفر خارج البلاد للبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعده على ادخار مبلغا من المال لتحقيق ما يصبو إليه من أحلام مشروعة كعمل مشروع تجاري و شراء مسكن و عمل أسرة حين يعود لوطنه مرة أخرى مما يضطرهم إلى الاعتماد على سماسرة الموت فأصبحوا كمن يستجير من الرمضاء بالنار أملا في الخروج من حدود مصر إلى أوروبا حتى لو كان رحيلهم من خلال هجرة غير شرعية -إن جاز التعبير-عن طريق قوارب مطاطية تبتلعها أمواج البحر فتغرق بمن فيها من شباب في مقتبل العمر في عمر الزهور مما يعكس مأساة الفقر و الحاجة التي يشهدها الشعب المصري نتيجة الفساد و عدم العدالة في توزيع ثروات البلاد و سوء الإدارة الذي يعتمد على العشوائية و الشعارات الكاذبة فشعبنا ليس في حاجة لشعارات و كلمات رنانة لا تسمن و لا تغني من جوع و نحن نعيش في ظل وضع اقتصادي متردي يعتمد على الإعانات و الديون مما يجعلنا في الوقت الراهن في حاجة ماسة لمواجهة مشكلة الفقر و البطالة عن طريق رؤية شاملة و خارطة طريق و برنامج اقتصادي مبني على أليات و جداول زمنية محددة و تمويل مشروعات تنموية من قبل الدولة و رجال الأعمال و ذلك لخدمة عامة الشعب و لا سيما الفقراء منهم و البسطاء في مجالات الزراعة و تسمين الحيوانات و الصناعة كما ينبغي أيضا أن تبحث الجهات المعنية عن فرص للتعاون الدولي عن طريق المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر كمكتب العمل الدولي و المؤسسات التابعة لمجموعة العشرين فمصر بلد غنية بالثروة البشرية التي تحتاج إلى تدريب و تنمية للمهارات التي يحتاجها سوق العمل الدولي و ذلك عن طريق كل من التعليم الفني و التعليم المهني فالتعليم المبني على الحفظ و التلقين وطرق تدريس و تقويم عفا عليها الزمن تعليم غير مثمر فيه ضياع للوقت و الجهد و إهدار للمال العام.
بقلم: سعيد جويد
يعاني شباب مصر من مشكلات الفقر و البطالة على أرض وطنه مما يضطره إلى السفر خارج البلاد للبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعده على ادخار مبلغا من المال لتحقيق ما يصبو إليه من أحلام مشروعة كعمل مشروع تجاري و شراء مسكن و عمل أسرة حين يعود لوطنه مرة أخرى مما يضطرهم إلى الاعتماد على سماسرة الموت فأصبحوا كمن يستجير من الرمضاء بالنار أملا في الخروج من حدود مصر إلى أوروبا حتى لو كان رحيلهم من خلال هجرة غير شرعية -إن جاز التعبير-عن طريق قوارب مطاطية تبتلعها أمواج البحر فتغرق بمن فيها من شباب في مقتبل العمر في عمر الزهور مما يعكس مأساة الفقر و الحاجة التي يشهدها الشعب المصري نتيجة الفساد و عدم العدالة في توزيع ثروات البلاد و سوء الإدارة الذي يعتمد على العشوائية و الشعارات الكاذبة فشعبنا ليس في حاجة لشعارات و كلمات رنانة لا تسمن و لا تغني من جوع و نحن نعيش في ظل وضع اقتصادي متردي يعتمد على الإعانات و الديون مما يجعلنا في الوقت الراهن في حاجة ماسة لمواجهة مشكلة الفقر و البطالة عن طريق رؤية شاملة و خارطة طريق و برنامج اقتصادي مبني على أليات و جداول زمنية محددة و تمويل مشروعات تنموية من قبل الدولة و رجال الأعمال و ذلك لخدمة عامة الشعب و لا سيما الفقراء منهم و البسطاء في مجالات الزراعة و تسمين الحيوانات و الصناعة كما ينبغي أيضا أن تبحث الجهات المعنية عن فرص للتعاون الدولي عن طريق المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر كمكتب العمل الدولي و المؤسسات التابعة لمجموعة العشرين فمصر بلد غنية بالثروة البشرية التي تحتاج إلى تدريب و تنمية للمهارات التي يحتاجها سوق العمل الدولي و ذلك عن طريق كل من التعليم الفني و التعليم المهني فالتعليم المبني على الحفظ و التلقين وطرق تدريس و تقويم عفا عليها الزمن تعليم غير مثمر فيه ضياع للوقت و الجهد و إهدار للمال العام.