الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين مطرقة الفقر و سندان الموت بقلم: سعيد جويد

تاريخ النشر : 2016-09-25
بين مطرقة الفقر و سندان الموت بقلم: سعيد جويد
 بين مطرقة الفقر و سندان الموت 
بقلم: سعيد جويد

يعاني شباب مصر من مشكلات الفقر و البطالة على أرض وطنه مما يضطره إلى السفر خارج البلاد للبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعده على ادخار مبلغا من المال لتحقيق ما يصبو إليه من أحلام مشروعة كعمل مشروع تجاري و شراء مسكن و عمل أسرة حين يعود لوطنه مرة أخرى مما يضطرهم إلى الاعتماد على سماسرة الموت فأصبحوا كمن يستجير من الرمضاء بالنار أملا في الخروج من حدود مصر إلى أوروبا حتى لو كان رحيلهم من خلال هجرة غير شرعية -إن جاز التعبير-عن طريق قوارب مطاطية تبتلعها أمواج البحر فتغرق بمن فيها من شباب في مقتبل العمر في عمر الزهور مما يعكس مأساة الفقر و الحاجة التي يشهدها الشعب المصري نتيجة الفساد و عدم العدالة في توزيع ثروات البلاد و سوء الإدارة الذي يعتمد على العشوائية و الشعارات الكاذبة فشعبنا ليس في حاجة لشعارات و كلمات رنانة لا تسمن و لا تغني من جوع و نحن نعيش في ظل وضع اقتصادي متردي يعتمد على الإعانات و الديون مما يجعلنا في الوقت الراهن في حاجة ماسة لمواجهة مشكلة الفقر و البطالة عن طريق  رؤية شاملة و خارطة طريق و برنامج اقتصادي مبني على أليات و جداول زمنية محددة و تمويل مشروعات تنموية من قبل الدولة و رجال الأعمال و ذلك لخدمة عامة الشعب و لا سيما الفقراء منهم و البسطاء في مجالات الزراعة و تسمين الحيوانات و الصناعة  كما ينبغي أيضا أن تبحث الجهات المعنية عن فرص للتعاون الدولي عن طريق المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر كمكتب العمل الدولي و المؤسسات التابعة لمجموعة العشرين فمصر بلد غنية بالثروة البشرية التي تحتاج إلى تدريب و تنمية للمهارات التي يحتاجها سوق العمل الدولي و ذلك عن طريق كل من التعليم الفني و التعليم المهني فالتعليم المبني على الحفظ و التلقين وطرق تدريس و تقويم عفا عليها الزمن تعليم غير مثمر فيه ضياع للوقت و الجهد و إهدار للمال العام.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف