الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوم القيامة السابع من أكتوبر بقلم : غباري المصطفى

تاريخ النشر : 2016-09-25
يوم القيامة السابع من أكتوبر  بقلم : غباري المصطفى
يوم القيامة السابع من أكتوبر

إنها علامات الساعة و أشراطها التي ملأت أسماعنا و مرت على مرأى من أعيننا كقصاصات أخبار على صفحات العالم الإفتراضي و على صعيد الجرائد ، خاصة الإلكترونية منها . علامات و أشراط ليوم منتظر ليس في علم الغيب كيوم القيامة الحقة يوم الفناء ، بل هو يوم معلوم التاريخ ، إنه السابع من أكتوبر و ما أدراك ما السابع من أكتور .

علامات بحجميها الصغرى و الكبرى :

- صغرى عبارة عن مناوشات و تلاسن و إتهامات و لعب بالمصطلحات من تحكم و إستبداد و فساد و كثرة التصريحات و التصريحات المضادة ... 

- و كبرى من فضائح لاأخلاقية إنتشرت أخبارها كإنتشار النار في الهشيم ، و من مسيرة البيضاء المجهولة الهوية ضد الأخونة و التغلغل في مفاصل الدولة ، إلى الغضبة الملكية من خرجات عبثية لا مسؤولة لمسؤولي الحكومة نفسها خصوصا رئيسها و وزير من جيش وزرائها ...

علامات تنذر بيوم ليس كباقي الأيام ، إنه يوم القيامة الإنتخابية للسابع من أكتوبر ، فهل تُراها قيامة ستتخللها المحاكمة العادلة و المحاسبة الدقيقة و الإخضاع  للمرور على صراط إختيار المواطن و تمحيصه ، فمن أفلح في مهامه نجا و من فشل أو قصر في مسؤولياته هوى ؟ . قيامة هل ستسود فيها وجوه و تبيض وجوه ، و يقفون فيها عراة براءً من تبعات كل قرار مجحف و تدبير ظالم ؟  قيامة هل سيؤتون فيها مصاحف أعمال تدبيرهم للخمس سنوات بيمناهم أم بيسراهم ؟  هل ستُغفر لهم زلاتهم و تقصيرهم في أداء أمانة إنتدابهم ؟ ... أم أنها قيامة بالإسم فقط لا عقاب فيها و لا حساب ، تمر كغيرها من القيامات الإنتخابية السابقة مرور الكرام ، بل و أكثر من ذلك تمنح فيها كما جرت العادة لنفس الوجوه صكوك الغفران بلا طلب للمغفرة من لدنهم ، و بلا ندم على خيانتهم للأمانة ، و بلا توبة على ما إقترفوه في حق الشعب و على ما إتخذوه من قرارات لاعادلة . و بلا حتى أدنى إعتذار ، مجرد إعتذار على إخلافهم لوعودهم المتكررة المتشابهة قبل كل إستحقاق .

فأي قيامة هذه بلا محاسبة أو ملامة ؟؟؟؟!!!!

***************

بقلم : غباري المصطفى.    مكناس.     المغرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف