يوم القيامة السابع من أكتوبر
إنها علامات الساعة و أشراطها التي ملأت أسماعنا و مرت على مرأى من أعيننا كقصاصات أخبار على صفحات العالم الإفتراضي و على صعيد الجرائد ، خاصة الإلكترونية منها . علامات و أشراط ليوم منتظر ليس في علم الغيب كيوم القيامة الحقة يوم الفناء ، بل هو يوم معلوم التاريخ ، إنه السابع من أكتوبر و ما أدراك ما السابع من أكتور .
علامات بحجميها الصغرى و الكبرى :
- صغرى عبارة عن مناوشات و تلاسن و إتهامات و لعب بالمصطلحات من تحكم و إستبداد و فساد و كثرة التصريحات و التصريحات المضادة ...
- و كبرى من فضائح لاأخلاقية إنتشرت أخبارها كإنتشار النار في الهشيم ، و من مسيرة البيضاء المجهولة الهوية ضد الأخونة و التغلغل في مفاصل الدولة ، إلى الغضبة الملكية من خرجات عبثية لا مسؤولة لمسؤولي الحكومة نفسها خصوصا رئيسها و وزير من جيش وزرائها ...
علامات تنذر بيوم ليس كباقي الأيام ، إنه يوم القيامة الإنتخابية للسابع من أكتوبر ، فهل تُراها قيامة ستتخللها المحاكمة العادلة و المحاسبة الدقيقة و الإخضاع للمرور على صراط إختيار المواطن و تمحيصه ، فمن أفلح في مهامه نجا و من فشل أو قصر في مسؤولياته هوى ؟ . قيامة هل ستسود فيها وجوه و تبيض وجوه ، و يقفون فيها عراة براءً من تبعات كل قرار مجحف و تدبير ظالم ؟ قيامة هل سيؤتون فيها مصاحف أعمال تدبيرهم للخمس سنوات بيمناهم أم بيسراهم ؟ هل ستُغفر لهم زلاتهم و تقصيرهم في أداء أمانة إنتدابهم ؟ ... أم أنها قيامة بالإسم فقط لا عقاب فيها و لا حساب ، تمر كغيرها من القيامات الإنتخابية السابقة مرور الكرام ، بل و أكثر من ذلك تمنح فيها كما جرت العادة لنفس الوجوه صكوك الغفران بلا طلب للمغفرة من لدنهم ، و بلا ندم على خيانتهم للأمانة ، و بلا توبة على ما إقترفوه في حق الشعب و على ما إتخذوه من قرارات لاعادلة . و بلا حتى أدنى إعتذار ، مجرد إعتذار على إخلافهم لوعودهم المتكررة المتشابهة قبل كل إستحقاق .
فأي قيامة هذه بلا محاسبة أو ملامة ؟؟؟؟!!!!
***************
بقلم : غباري المصطفى. مكناس. المغرب.
إنها علامات الساعة و أشراطها التي ملأت أسماعنا و مرت على مرأى من أعيننا كقصاصات أخبار على صفحات العالم الإفتراضي و على صعيد الجرائد ، خاصة الإلكترونية منها . علامات و أشراط ليوم منتظر ليس في علم الغيب كيوم القيامة الحقة يوم الفناء ، بل هو يوم معلوم التاريخ ، إنه السابع من أكتوبر و ما أدراك ما السابع من أكتور .
علامات بحجميها الصغرى و الكبرى :
- صغرى عبارة عن مناوشات و تلاسن و إتهامات و لعب بالمصطلحات من تحكم و إستبداد و فساد و كثرة التصريحات و التصريحات المضادة ...
- و كبرى من فضائح لاأخلاقية إنتشرت أخبارها كإنتشار النار في الهشيم ، و من مسيرة البيضاء المجهولة الهوية ضد الأخونة و التغلغل في مفاصل الدولة ، إلى الغضبة الملكية من خرجات عبثية لا مسؤولة لمسؤولي الحكومة نفسها خصوصا رئيسها و وزير من جيش وزرائها ...
علامات تنذر بيوم ليس كباقي الأيام ، إنه يوم القيامة الإنتخابية للسابع من أكتوبر ، فهل تُراها قيامة ستتخللها المحاكمة العادلة و المحاسبة الدقيقة و الإخضاع للمرور على صراط إختيار المواطن و تمحيصه ، فمن أفلح في مهامه نجا و من فشل أو قصر في مسؤولياته هوى ؟ . قيامة هل ستسود فيها وجوه و تبيض وجوه ، و يقفون فيها عراة براءً من تبعات كل قرار مجحف و تدبير ظالم ؟ قيامة هل سيؤتون فيها مصاحف أعمال تدبيرهم للخمس سنوات بيمناهم أم بيسراهم ؟ هل ستُغفر لهم زلاتهم و تقصيرهم في أداء أمانة إنتدابهم ؟ ... أم أنها قيامة بالإسم فقط لا عقاب فيها و لا حساب ، تمر كغيرها من القيامات الإنتخابية السابقة مرور الكرام ، بل و أكثر من ذلك تمنح فيها كما جرت العادة لنفس الوجوه صكوك الغفران بلا طلب للمغفرة من لدنهم ، و بلا ندم على خيانتهم للأمانة ، و بلا توبة على ما إقترفوه في حق الشعب و على ما إتخذوه من قرارات لاعادلة . و بلا حتى أدنى إعتذار ، مجرد إعتذار على إخلافهم لوعودهم المتكررة المتشابهة قبل كل إستحقاق .
فأي قيامة هذه بلا محاسبة أو ملامة ؟؟؟؟!!!!
***************
بقلم : غباري المصطفى. مكناس. المغرب.