الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرفت الجنون ..مارجريت بقلم:مارينا سوريال

تاريخ النشر : 2016-09-25
مارينا سوريال 

هناك جنون حدثهنا فى بالينكو ..اتعرفان ما فعلت لن تصدقا لقد انتظرنا الشروق جلسنا طوال الليل هنا فى المعبد مختبأت انتظرنا حتى صعد النور وكادت الشمس ان تشرق لقد خرجت وسط الاعمدة وكنت ارقص اتبع حركاتها المنظمة صعدت مثلها على الصخور وخلفها

تجولت فى الاروقة تحسست الرسوم والنقوش التى لا ادرى كل معانيها كمجنونة عارية افعلها ..هى كانت تغنى لم افهم كلماتها وكان لها لغة خاصة تحكى بها مستنى كالسحر لم ابالى ان

اتى حارسا ورأنى الان بل تخيلت ما سيحدث وكنت اضحك فلا ابالى ..كنت سعيدة ظللنا هكذا حتى اشرقت الشمس من جديد كنت اطلق اسمى واسمعه يتردد فى كل الارجاء وكانه يحفر هناك حتى بعد رحيلى ..تلك الغجرية منحتنى الجنون انا نصف الانجليزية التى كانت تعيش فى لندن ومنذ فترة قصيرة كانت قوب قوسين او ادنى من الحصول فى وظيفة معيدة فى قسم الاثار الشرقية بالجامعة اخد جامعات العالم المرموقة اخذت افكر فيما كنت عليه وانا اسير من خلفها فى حالتى تلك كالمراة الاولى فى التاريخ ابحث عن طعام !!!

كان السياح يتوافدون وعقلى يعود لى من جديد فارتديت ملابسى وركضت الى المدينة كنت جائعة اردت طعاما حارا وكانت الغحرية بصحبتى لديها القصص والاحاجى وانا لدى الوقت لاسمعها حتى لم ابالى اننى لم اخبر احدا عن موقعى سواكما لا اعرف نهاية ركضى هذا ولكنى اشعر بالراحة ولا انوى الرجوع الى العالم مبكرا لدى ما يشغل بالى الان وهو الحصول على السعادة وتلك الغجرية تعرف طريقها حتى اننى لم افكر ان اسالها عن اسمها ولا اهتم وهى ايضا لم تسالنى وكاننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل ولا نحتاج الى السؤال ..

اتمنى ان تجدا بعضا مما اشعر به الان لان الجميع يستحق هذا فعلا 

محبتى لكما ميم عايدة من

مارجريت


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف