الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختطاف في نابلس عبر "فيس بوك "، فهل هنالك تبادل أسرى !بقلم:عميد دويكات

تاريخ النشر : 2016-09-25
اختطاف في نابلس عبر "فيس بوك "، فهل هنالك تبادل أسرى !بقلم:عميد دويكات
اختطاف في نابلس عبر "فيس بوك "، فهل هنالك تبادل أسرى !

كتب عميد دويكات : الفوضى التي حصلت مساء امس الجمعة، حول إغلاق الحواجز المحيطة بنابلس وأسباب هذا الإغلاق وحالة الإرباك، سببها التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي وكأنها عبارة عن شيء مقدس بكل أسف.

بدأت حالة الفوضى والإرباك عندما أغلق الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالحواجز، وشرع بعمليات تفتيش المواطنين ومركباتهم، لتبدأ بعدها عمليات نقل أخبار تنص على أن الإغلاق بسبب عملية خطف مستوطن وتم نسب هذه الأخبار لجهات معينة!!

سابقاً كان مصدر الخبر وكالة أنباء أو وسيلة إعلام أو صحفي يعمل بمهنية عالية، ولكن اليوم حين تسأل عن خبر صحفي ومصدرة يقول لك: فلان. وفلان يقول نقلته عن فلان، وفلان نقل عن فلان.. إلخ.

المشكلة ليست في مواقع التواصل الاجتماعي، المشكلة تكمن في التعاطي مع صفحات التواصل الاجتماعي والنقل عنها دون التأكد من حقيقة ما تنشر، ودون النظر إلى طبيعة من قام بالنشر، وإلى أي مدى يجب الثقة بما يقوله هذا الشخص أو ذاك وهل هو مصدر ثقة أم لا؟ للأسف هناك عدد من العاملين في القطاع الإعلامي والهواة وقعوا ضحيةً لهذا التسرع في النقل دون التدقيق في المعلومة، وربما يعود ذلك لمحاولاتهم استباق النشر والفوز بالسبق الصحفي.

في الحقيقة، بإمكان الجميع تجاوز هذه العقبة وعدم الوقوع فيها من خلال اعتماد مواقع تواصل اجتماعي (سواء كانت شخصية أو مؤسساتية) تتبع لجهات واضحة ومعينة ذات مصداقية، وتعمل بوضوح وشفافية، والتعامل مع هذه المواقع فقط دون غيرها والابتعاد عن ما بات يعرف بمواقع اللايك (أي أن هدفها فقط حصد الإعجابات ولا تهمها الحقيقة).

في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت السرعة في نقل الخبر شيئاً ثانوياً وليس أساسياً، وأصبح الأساس هو دقه المعلومة، وهذا ما يبحث عنه كثر عبر هذه المواقع، وإن كان البعض الاَخر يفضل السرعة على الدقة. المطلوب من الجميع لكي لا تتكرر مثل هذه الحالة، الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، التي هدفها الأساسي الشهرة. وأعتقد أنه بات من السهل جداً معرفه طبيعة كل موقع وهل يمكن الثقة به أم لا.

من انتظر الليلة الماضية تفاصيل عملية الاختطاف، انتظر صباح اليوم أخباراً عن بدء عملية التفاوض على عملية إطلاق سراح أسرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي . !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف