للجرح رائحة الوطن
***
شعر عاطف الجندي
***
بيني و بينك حائطٌ
صعب التسلقِ
حائط يزدان بالرتب الكبيرةِ
والبنادق والسجونْ
***
بيني وبينك ِ
ألف جرح ٍ غاضب ٍ
يقتات من وجع ٍ
يجاهر بالتصدي
لارتعاش فراشة الشدو المراوغ ِ
فى حقول الليل ِ
والدمع الهتونْ
***
بيني وبينك ِ
– رغم ذلك –
حبنا
وحديثنا المسروقُ
من حزن البعاد ِ
وجهمة الوقت الخئونْ
***
فاءلي متى تأبي العشيرةُ
باقتران الليل في هدبيكِ
بالفجر المتيم في العيونْ
***
وإلى متى
سأظل أحفر في الخنادق
أحتمي غدر الرصاصات الجريئة
أسرق الأحلام بالقبلاتِ
والموت المرابض عند بابك
يشتهى أن لا أكونْ
***
مازال في الأعماق شيءٌ
يدفع النفسَ اللبيبةَ
للجنونْ
***
مازال نهر الحلمِ
معطاءً
وشمس العمر يخنقها
التصحر والتصبر
وانشطار الجرح
في بحر المنونْ
***
بيني وبينك حائطٌ
وأنا وأنت وحلمنا
نسعى لنخترق الحصارْ
لتعود شمس العمر تشرقُ
في شفاه الوجد, ننعم بالفرارِ
وتحتفي برجوعنا
هذي السنونْ
***
القلب أدماه التودد للأقاربِ
وانتظار العشب من
جدب الصحاري
واشتهاء السلمِ
من جوف الآتونْ
***
الآه بعد الآه من
عينين أغرق فيها
وأذوب في كحل الجفونْ
***
قل آه من تلك المرافئ
والمواويل الحزينة
وانبلاج الزهر
في تلك الغصونْ
***
قل آه يا قلبي المحطمَ
عند باب حبيبتي
هل أن للبعد التئام الجرح أو..
هل يسكن الفرح العيونْ؟!
***
ما عاد غير ُ الثورة الخضراء
تشبعني
وتلتهم المواجع
والشجونْ
***
***
شعر عاطف الجندي
***
بيني و بينك حائطٌ
صعب التسلقِ
حائط يزدان بالرتب الكبيرةِ
والبنادق والسجونْ
***
بيني وبينك ِ
ألف جرح ٍ غاضب ٍ
يقتات من وجع ٍ
يجاهر بالتصدي
لارتعاش فراشة الشدو المراوغ ِ
فى حقول الليل ِ
والدمع الهتونْ
***
بيني وبينك ِ
– رغم ذلك –
حبنا
وحديثنا المسروقُ
من حزن البعاد ِ
وجهمة الوقت الخئونْ
***
فاءلي متى تأبي العشيرةُ
باقتران الليل في هدبيكِ
بالفجر المتيم في العيونْ
***
وإلى متى
سأظل أحفر في الخنادق
أحتمي غدر الرصاصات الجريئة
أسرق الأحلام بالقبلاتِ
والموت المرابض عند بابك
يشتهى أن لا أكونْ
***
مازال في الأعماق شيءٌ
يدفع النفسَ اللبيبةَ
للجنونْ
***
مازال نهر الحلمِ
معطاءً
وشمس العمر يخنقها
التصحر والتصبر
وانشطار الجرح
في بحر المنونْ
***
بيني وبينك حائطٌ
وأنا وأنت وحلمنا
نسعى لنخترق الحصارْ
لتعود شمس العمر تشرقُ
في شفاه الوجد, ننعم بالفرارِ
وتحتفي برجوعنا
هذي السنونْ
***
القلب أدماه التودد للأقاربِ
وانتظار العشب من
جدب الصحاري
واشتهاء السلمِ
من جوف الآتونْ
***
الآه بعد الآه من
عينين أغرق فيها
وأذوب في كحل الجفونْ
***
قل آه من تلك المرافئ
والمواويل الحزينة
وانبلاج الزهر
في تلك الغصونْ
***
قل آه يا قلبي المحطمَ
عند باب حبيبتي
هل أن للبعد التئام الجرح أو..
هل يسكن الفرح العيونْ؟!
***
ما عاد غير ُ الثورة الخضراء
تشبعني
وتلتهم المواجع
والشجونْ
***