الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للجرح رائحة الوطن شعر عاطف الجندي

تاريخ النشر : 2016-09-24
للجرح رائحة الوطن شعر عاطف الجندي
للجرح رائحة الوطن
***
شعر عاطف الجندي
***
بيني و بينك حائطٌ
صعب التسلقِ
حائط يزدان بالرتب الكبيرةِ
والبنادق والسجونْ
***
بيني وبينك ِ
ألف جرح ٍ غاضب ٍ
يقتات من وجع ٍ
يجاهر بالتصدي
لارتعاش فراشة الشدو المراوغ ِ
فى حقول الليل ِ
والدمع الهتونْ
***
بيني وبينك ِ
– رغم ذلك –
حبنا
وحديثنا المسروقُ
من حزن البعاد ِ
وجهمة الوقت الخئونْ
***

فاءلي متى تأبي العشيرةُ
باقتران الليل في هدبيكِ
بالفجر المتيم في العيونْ
***
وإلى متى
سأظل أحفر في الخنادق
أحتمي غدر الرصاصات الجريئة
أسرق الأحلام بالقبلاتِ
والموت المرابض عند بابك
يشتهى أن لا أكونْ
***
مازال في الأعماق شيءٌ
يدفع النفسَ اللبيبةَ
للجنونْ
***
مازال نهر الحلمِ
معطاءً
وشمس العمر يخنقها
التصحر والتصبر
وانشطار الجرح
في بحر المنونْ
***
بيني وبينك حائطٌ
وأنا وأنت وحلمنا
نسعى لنخترق الحصارْ
لتعود شمس العمر تشرقُ
في شفاه الوجد, ننعم بالفرارِ
وتحتفي برجوعنا
هذي السنونْ
***
القلب أدماه التودد للأقاربِ
وانتظار العشب من
جدب الصحاري
واشتهاء السلمِ
من جوف الآتونْ
***

الآه بعد الآه من
عينين أغرق فيها
وأذوب في كحل الجفونْ
***
قل آه من تلك المرافئ
والمواويل الحزينة
وانبلاج الزهر
في تلك الغصونْ
***
قل آه يا قلبي المحطمَ
عند باب حبيبتي
هل أن للبعد التئام الجرح أو..
هل يسكن الفرح العيونْ؟!
***
ما عاد غير ُ الثورة الخضراء
تشبعني
وتلتهم المواجع
والشجونْ
***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف