الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-09-24
لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
لنّوش بين حانا ومانا
ذكّرتني حفيدتي لينا ابنة الأربعة عشر شهرا بقصّة "حانا ومانا " التّوراتيّة، أمّا لينا بذكائها اللافت فلن تضيع في تضارب لغويّ كما ضاعت لحية زوج حانا ومانا، فجدّتها لأمّها وخالتها يتكلّمن معها باللهجة التّونسيّة التي تغلب عليها الكلمات الفرنسية، ولا نفهم ما يقلنه إن لم يعدن للفصحى، ووالدها وجدّاها لأبيها وأبناء عمومتها فنتكلم معها بلهجتنا الفلسطينيّة، ووالدتها تتكلّم معها بالفرنسية كي تعلمها لها، وفي الحضانة يتكلّمون معها بالانجليزيّة، وبرامج الأطفال في التّلفاز بالانجليزيّة أيضا.
وهذا التّعدّد اللغويّ دعا والدي لينا أن يسألا طبيبة الأطفال التي ترعاها صحّيّا، فالوالدان هنا ملزمان حسب القانون الأمريكي باخضاع طفلهما لرعاية وتوجيه صحّيّ يتعدّى التّطعيمات المعروفة، لأنّهم معنيّون ببناء الانسان من بداياته، وهذا ما يحرم منه أطفالنا في بلاد العربان مع الأسف. فأكّدت الطّبيبة أنّ الطّفل في بداياته يستطيع أن يتعلّم اللغات التي يسمعها باستمرار مهما كان عددها. ولقد استغربت هذه المعلومة التي تؤكّد لينا صحّتها، حيث تتكلّم بعض الكلمات التي تستطيع لفظها في هذا العمر في الحضانة بالانجليزية، ومعنا بلهجتنا الفلسطينيّة ومع جدّتها لأمّها وخالتها باللهجة التّونسيّة.
ولا أعتقد الآن أنّ لينا ستضيع في متاهة اللغات، بل ستتعلم اللغات المتاحة لها وفي الوقت المناسب.
22-9-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف